أين دفن رأس الإمام الحسين 22
المؤلف: الشيخ فوزي السيف
التاريخ: 28/1/1442 هـ
تعريف:

           أين دفن رأس الإمام الحسين

كتابة الفاضلة ليلى الشافعي

    حديثنا يتناول موضوع رأس الحسين سلام الله عليه وأين دفن هذا الرأس باعتبار أن هذا الموضوع يتصل اتصالًا مباشرًا ووثيقًا بموضوع عودة الأسارى وركب السبايا من الشام إلى كربلاء . فالمعروف عندنا نحن الإمامية بل ربما ادعى عليه الشريف ( علم الهدى )المرتضى رضوان الله تعالى عليه كأنه يدعي عليه إجماع المؤرخين والمحدثين من شيعة أهل البيت في أن رأس الحسين عليه السلام رُد من الشام إلى كربلاء ودفنه الإمام السجاد سلام الله عليه مع جسد أبيه في قبره ، فالرأس مع الجسد والجسد مع الرأس وسيأتي الحديث عن بعض استدلالاتهم في هذا الشأن . لكن هناك أقوالًا أخر بعضها عند أتباع مدرسة الخلفاء وعلمائهم وبعضها الآخر عند قسمٍ من الإمامية كقولٍ من الأقوال .

    فمن الأقوال التي هي عند أتباع مدرسة الخلفاء أن رأس الحسين عليه السلام دُفن في المدينة المنورة فينقلون خبرًا عن محمد بن سعد البغدادي صاحب كتاب طبقات الصحابة من أن يزيد أرسل الرأس إلى واليه على المدينة عمرو بن سعيد بن العاص المعروف بالأشدق وأخبره أن يدفن الرأس فذهب ذاك ودفن الرأس عند أمه فاطمة كما ينقلون . ونحن فيما سبق من الأحاديث أشرنا إلى مواضع من التأمل والنظر في روايات صاحب الطبقات عن القضية الحسينية وقلنا إن من أساليب تغييب النهضة الحسينية عن ذهنية المسلمين أنهم عدلوا عن المصادر الأصلية مثل مقتل أبي مخنف الأزدي الذي نقل الطبري قسمًا كبيرًا منه ، وعدلوا عن أخذ حوادث الواقعة من أهل البيت وصار اعتمادهم الرسمي على روايات محمد بن سعد المعروف بابن سعد وهذه الروايات فيها مجاملات للخط الأموي وفيها تخفيف للمصيبة قدر الإمكان . وهذه من الروايات التي تندرج في هذا الإطار أن يزيد بالتالي صنع خيرًا واعتبرها مهمة رسمية فأرسل رأس الحسين إلى المدينة والمدينة فيها واليه عمرو بن سعيد الذي دفن الرأس عند أمه الزهراء .

    طبعًا الملاحظات كثيرة على هذه الرواية لعل أحدها والذي يتبادر إلى الأذهان وهي أنه من أين عرف أين قبر أمه الزهراء ؟ فقبرها عليها السلام كان ولا يزال يكتنفه الغموض والإبهام فوصية الزهراء لأمير المؤمنين ( عفي قبري ) فلا أحد إلى الآن حتى من داخل الأسرة الهاشمية يستطيع أن يجزم أين موضع قبر الزهراء عليها السلام ... فلا توجد إشارات واضحة لا من المعصومين عليهم السلام والذين هم حريصون على تعيين قبور المعصومين لكن هذا الموضوع تركوه مبهمًا . فإذا كان في داخل الدائرة الهاشمية ماكان معروف مكان قبر الزهراء أفترى مثل عمرو بن سعيد الأشدق وهو من أشد ألد أعداء الهاشميين يعرف مكانه ؟! فيزيد اختاره وهو من كلفه بأن يقتل الحسين في مكة ولو كان متعلقًا بأستار الكعبة فقد عينه والي على مكة ثم جمع له المدينة والمعروف أنه لما رجع ركب السبايا إلى المدينة وسمع واعية وناعية الحسين عليه السلام تمثل بالقول : كعجيج نسوتنا بيوم الإرنب . يعني مثل ما ضجينا من قبل فليضجوا هم الآن ، وهذا مثل فكرة ليت أشياخي ببدرٍ شهدوا ..

   وأكثر من هذا تشمت في زين العابدين وقال : يا علي بن الحسين من الغالب ؟ فقال له الإمام السجاد : إذا أذن المؤذن تعلم من الغالب . فهذا الرجل بهذا المستوى من الحقد الذي يحمله لا يمكن أن يكون متوليًا لمثل هذا الأمر إضافة إلى أن قضية قبر الزهراء عليها السلام غير معروف . ثم أنه نبش أي قبر بعد حوالي خمسين سنة فقد استشهدت الزهراء عليها السلام في السنة الحادية عشر ومعركة كربلاء حدثت سنة إحدى وستين فنبش القبر ليوضع معه الرأس لا بد أن يكون فيه كلام وسؤال وهذا كله لم يحصل ونحن نعتقد أن هذه الرواية غير صحيحة بالرغم من أن عددًا من أتباع مدرسة الخلفاء إلى اليوم يعيدون ويكررون أن رأس الحسين مدفونٌ في المدينة .

     القول الثاني أنه دفن في النجف في الغري وهناك رواية من طريق أهل البيت عليهم السلام مع أنها غير نقية السند من جهة ومن جهة أخرى يمكن أن تفسر بتفسير فأولًا إذا رواية غير معتبرة السند فلا يمكن الاستدلال بها .

الثاني أن الرواية هكذا أحدهم يروي عن الإمام الصادق أنه ( إذا أتيت الغري سترى قبرًا كبيرًا وقبرًا صغيرًا أما القبر الكبير فقبر أمير المؤمنين وأما القبر الصغير ففيه رأس الحسين) وهذا كما ذكرنا من حيث السند غير معتبرة

 وثانيًا ممكن أن تفسر بتفسير آخر وهو أنه إذا صحت هذه الرواية ففيها إشارة إلى المشهد الذي وضع فيه رأس الحسين وهو المعروف الآن بالحنانة . والإمام الصادق صلى في هذا المكان ركعتين وأخبر أن هذا مكان وضع فيه رأس جدي الحسين عليه السلام . فإذا صحت هذه الرواية فهي تشير إلى هذا المكان في أنه مشهد من المشاهد التي وضع فيها الرأس لا أنه دفن فيه ، لا سيما مع وجود روايات كثيرة تقول أن الرأس مع الجسد والجسد مع الرأس ومن المعلوم أن جسد الحسين ليس في الغري . وهذا أيضًا قول آخر ولكنه قول ضعيف .

   القول الثالث : أنه في دمشق وقد ذكر ذلك سبط بن الجوزي أحد علماء مدرسة الخلفاء وهو ممن يتعاطف قلبيًا مع مناقب وفضائل آل محمد وله حكايات مطولة في هذا الباب ، هذا يذكر أن رأس الحسين جُعل في خزائن يزيد بن معاوية وبقي فيها لم يُرد ويضيفون لهذا أن سليمان بن عبد الملك الذي توفي سنة 97 هـ وكان خليفة من خلفاء بني أمية نقل عنه أنه عثر في خزانة الأمويين على رؤوس وكان من بينها رأسًا متميزًا من بينها يفترض أنه رأس الحسين فأخذه وغسله وطيبه بمسك ٍولفه في ديباج ودفنه في ذلك المكان حتى ذكروا أن شخصًا رأى النبي يلطف بسليمان فأخبر سليمان عن ذلك وقد قال لأن هذا الرجل قد عمل لي معروفًا في أمر ذريتي وفسرت بهذا 

     لا ريب أن رأس الحسين عليه السلام وُضع فترة في خزانة يزيد في ذلك الوقت سواء كانت هذه الفترة ثلاثة أيام أو تسعة أيام مدة بقاء السبايا والأسارى أو هي أكثر من ذلك إذا قبلنا هذا القول . أما نحن الإمامية فالثابت عندنا أن رأس الحسين عليه السلام بقي لأيام في هذا المكان وبهذه المناسبة إلى الآن موجود مشهد رأس الحسين . ولا نعتقد أنه بقي بما سيأتي الحديث عنه لكن غالبًا أنه حين يوضع رأس الإمام الحسين عليه السلام في مكان فإنه يشاد ويبنى ويعلو وفي هذا سرٌ من أسرار النصر الإلهي ( إنا لننصر رسلنا والذين آمنوا في الحياة الدنيا ويوم يقوم الأشهاد )

    ومن النصر أن الإنسان لا يموت بقتله وإنما يبقى حيًا مؤثرًا يتفاعل معه الناس وبمجرد أن يقول أحد أن رأس الحسين وضع في مكان يقوم فيه مشهد والناس يقصدونه ، إلى درجة أنه في عسقلان في فلسطين ادُعي أنه هناك أيضًا ويوجد هناك مشهد لرأس الحسين عليه السلام . هذه باعتبار قيل أن رأس الحسين عليه السلام وصل لذلك المكان . ما أريد التركيز عليه الآن هذه النقطة انه بينما مثلًا بنو أمية كانت دمشق عاصمة ملكهم فاستثمروا فيها وصبوا فيها الأموال وجمعوا فيها الجيوش وصنعوا فيها ما صنعوا لكن ذهبوا وذهب ذكرهم إلا من اللعنة لا مشاهد ولا آثار ولا قبور ولا أحد يتشرف بهم بينما رائحة يقال أن رأس الحسين وضع هنا ترى مشهد يناطح السماء علوًا . وطفلة من طفلات الحسين يقال أنها توفيت شهيدةً هناك يشاد لها مشهد وعلى هذا المعدل .

فالقول الثالث أنه في دمشق عندنا صحيح إلى فترة بقاء ركب الأسارى في دمشق الشام بعد ذلك تم طلبه وأخذه من قبل الإمام السجاد سلام الله عليه .

      القول الرابع أنه في مصر ، وفي مصر الآن مشهد ضخم هو مشهد رأس الحسين في القاهرة ، ويقدم له المصريون فروض الاحترام والإكرام ويتبركون به ويتوسلون به .

    وفكرة أن رأس الحسين في مصر جاءت من زمان الفاطميين حوالي سنة 548هـ حيث بدأت الحملات الصليبية على المشرق العربي فكان في مصر أحد الوزراء يسمى الملك الصالح طلائع لما عرف أن الصليبيين يريدون أن يغزو المشرق عرف أن فلسطين ودمشق ستكون منها فهم يعتبرونها مناطقهم فهي ستكون أول ما يستهدفونه . فقام بالتفاوض مع من كان في عسقلان في رواية ومن كان في دمشق على رواية أخرى بأن نعطيكم الأموال التي تريدونها مقابل رأس الحسين المحفوظ عندكم من التاريخ القديم وهو لن يفيدكم بشيء لكنه بالنسبة لنا يحمل قداسة فأي مبلغ تريدونه من المال سنعطيكم . ويقال بالفعل بناءًا على هذه الرواية المصرية قبل أولئك وأعطوا رأس الحسين عليه السلام بعد لفه بشيء معين بحيث يحفظ وجيء به إلى القاهرة في ذلك الوقت وتم استقبال الرأس الشريف على أعلى المستويات فخرجت كل الحكومة وكل الوزراء وكل العلماء من المذاهب الأربعة وغيرهم لاستقبال رأس الحسين سلام الله عليه . ولما وصل دفن في هذا المكان وتم تشييد مشهد عظيم لا يزال إلى الآن موجودًا وفي كل سنة يحتفي المصريون به في مناسبة تاريخ وصول رأس الحسين إلى القاهرة احتفالًا عظيمًا على مدى أسبوع . فهذا أيضًا رأي يذهب إليه هؤلاء ، طبعًا إذا قلنا أن رأس الحسين عليه السلام قد انتقل مع الإمام السجاد سلام الله عليه في نفس السنة أي سنة 61هـ فإذا بقي شيء هو غير رأس الحسين وبالفعل بقية الرؤوس بقيت ولا يوجد عندنا دليل على أن الإمام السجاد عليه السلام قد أخذ رؤوس كل الشهداء وإنما الدليل عندنا قائم على أنه قد أخذ رأس الحسين عليه السلام باعتباره هو وليه وله السلطان على ذلك فيستطيع أن ينقل الرأس من مكان إلى مكان ويأخذه ويرجعه ويدفنه .

فالمقدار الذي عندنا دليل عليه هو ما يقوله السيد عبد الرزاق المقرم وهو باحث متين في السيرة الحسينية رضوان الله عليه ، وعنده كتب متعددة فيما يرتبط بالنهضة الحسينية يقول أن المقدار الذي عندنا من الدليل هو أن السجاد عليه السلام طلب رأس أبيه من يزيد لأنه هذه فيها منية فأن يطلب من يزيد طلب وهم لا يريدون أن يطلبوا منه شيئًا  ولا أن يجعلوا له يدًا عليهم لكن قضية رأس الحسين تستحق ذلك فأخذه معه وأرجعه ، فإذا كان هذا الكلام تام فآنئذٍ نحن نحتمل أنه تم نقل بعض الرؤوس الأخرى بعنوان أنها رأس الإمام الحسين عليه السلام إذا صحت الرواية التاريخية المصرية وبطبيعة الحال بعد مرور 500 سنة من يستطيع أن يميز أن هذا رأس الحسين أو رأس علي الأكبر أو رأس أبي الفضل العباس أو رأس فلان ؟ فإذا تم نقل رؤوس فقد تكون رؤوس لأولئك الصفوة، ولكن هؤلاء تلقوها بعنوان أنها رأس الحسين عليه السلام والفاطميون ينسبون أنفسهم لفاطمة الزهراء عليها السلام وبالتالي يهمهم إعلان المظاهر الشيعية في مصر فكان هذا من الوسائل في ذلك . 

    ولكن كما ذكرنا الرأي الصحيح هو 

القول الخامس الذي عليه مشهور الإمامية وهو أنه أُرجع رأس الحسين عليه السلام إلى كربلاء بواسطة الإمام السجاد عليه السلام وأنه هو الذي دفنه وألحقه بقبره أيضًا . لأن هذه تترتب عليها أمور شرعية . فعلى سبيل المثال لو افترضنا أن شخصًا علم أن يد فلان خارج القبر بعد مرور عشرين أو ثلاثين أو أربعين يوم فهل يستطيع أي شخص أن يدفنها داخل القبر ؟ هذا غير معلوم فيحتاج عدة إجراءات ، فهل يعد حفر القبر هتكًا لذلك المتوفى أو لا ؟ إذا يعد لا يجوز .

وهل لهذا ولاية أصلًا على الميت ؟ إذا لم يكن كذلك يلزم أن يستأذن من ولي المتوفى كابنه أو أبيه . 

     وتولى هذا الأمر كما في رواياتنا الإمام السجاد عليه السلام لما قال له يزيد إن أحببتم المقام عندنا أقمتم وإن أحببتم الرحيل جهزناكم . قال له الإمام السجاد عليه السلام نعم ولي حاجات . فقال : اذكرها . فقال له : واحدة منها أن ترد علينا ما أُخذ منا . ففكر يزيد أنه يريد المال كتعويض عما أخذ منهم فصب المال . فقالت أم كلثوم ليزيد : ما أصلب وجهك وأقل حياءك ! تقتل ابن بنت رسول الله ثم تعطينا المال عوض ذلك ، ارفعه عنا .

فقال للإمام السجاد : إذًا ماذا تريدون ؟ فقال : ريد مغزل أمي فاطمة الزهراء سلام الله عليها وأريد رأس والدي الحسين . فاستجاب له في ذلك وأخذ الإمام السجاد عليه السلام الرأس وأرجعه معه .

ويدل على هذا عدة روايات منها:

    رواية من حيث السند تامة ومعتبرة وهي رواية الشيخ الصدوق أعلى الله مقامه في كتابه الأمالي بسندٍ يتصل لفاطمة بنت أمير المؤمنين عليه السلام أخت الإمام الحسين عليه السلام والتي كانت ضمن من سبي يرد لها ذكر في أكثر من مكان في هذه الرحلة الحسينية . فتقول في روايةٍ طويلة : أن علي بن الحسين عليه السلام كان مع النساء إلى أن خرج علي بن الحسين من دمشق ورد النسوة والرأس للقبر ومنه عرف اصطلاح ردود الرأس ورد الرأس إشارةً إلى هذا التاريخ وهذا الحدث .

    وهناك أكثر من رواية بنفس هذا اللسان فالرأس مع الجسد والجسد مع الرأس ومن المعلوم بالاتفاق أن الجسد في كربلاء فلا بد أن يكون الرأس مدفونًا معه في كربلاء ، هذا أمر ثاني .

    وهناك أقوال كثيرة للعلماء مثل الشريف المرتضى رضوان الله عليه فقد ادعى ما يشبه الإجماع بين المحدثين والمؤرخين الشيعة على هذا الأمر . فقد قال في كتابه الرسائل أنه يجمع العلماء والمؤرخون على أنه رده علي بن الحسين إلى كربلاء إشارة إلى الرأس فهناك ما يشبه دعوى الإجماع لا أقل في زمان الشريف المرتضى وهو من السابقين حوالي سنة 416هـ وأيضًا شيخ الطائفة الطوسي كذلك المتوفى في نفس تلك الفترة 480هـ والذي يتحدث في كتبه عن هذا المعنى . ومن تلامذة تلامذة الشيخ الطوسي الشيخ الطبرسي في كتابه ( إعلام الورى بأعلام الهدى ) وغيرهم ومنهم من ذكرنا قبل ذلك وهو أبو الريحان البيروني وهذا نؤخر شهادته لأن تخصصه هو تخصص التأريخ والجغرافيا والفلك وكل هذه مرتبطة : التقويم مع الأحداث التاريخية مع الأماكن التي هي الجغرافيا ، فهو يصرح أيضًا وهو المتوفى سنة 440هـ يعني في بحر القرن الخامس الهجري كل هؤلاء كانوا يتحدثون عن أن رأس الحسين عليه السلام رُد إلى كربلاء وهذا الذي عليه الإمامية الآن وعندنا روايات كثيرة ( إذا جئت فقف عند رأس الحسين عليه السلام )

( صل ركعتين عند رأس الحسين ) تقف عند رجلي الحسين عند علي الأكبر وتدعو بكذا وكذا وإن كان فيها إشعار أنه جهة الرأس لكن لا يمنع أن تنطبق على نفس الرأس أيضًا ولذلك معروف الآن أن هذه جهة الرأس والجهة الأخرى جهة رجلي الحسين حيث دُفن إلى جانبه ولده علي الأكبر سلام الله عليهما وهذا من تخطيط الإمام السجاد عليه السلام ولا بد أن يكون عنده خبرٌ بهذا الشأن وليس عملًا اقتراحيًا وإنما لا بد أن يكون هناك جهةً من الجهات اقتضت هذا المعنى ، ربما يكون من وصايا الإمام الحسين عليه السلام لولده السجاد وقد يكون لجهةٍ أخرى لكن هذه المسألة بقيت أن عليًا الأكبر إلى جانب أبيه وحُقَ لعليٍ الأكبر هذا المقام فهو يمتاز بأنه أشبه الناس خلقًا وخُلُقا ومنطقًا برسول الله صلى الله عليه وآله .

مرات العرض: 3412
تنزيل الملف: عدد مرات التنزيل: (2577) حجم الملف: 49240.38 KB
تشغيل:

طريق العودة من الشام إلى الكوفة 21
ختام الرحلة إلى مدينة الرسول 23