لا إله الا الله رب جبرئيل وميكائيل واسرافيل 16
المؤلف: الشيخ فوزي السيف
التاريخ: 7/8/1441 هـ
تعريف:

لا اله الا الله رب جبرئيل وميكائيل واسرافيل ١٦


تحرير الفاضلة معصومة الخضراوي

لا يزال حديثنا مستمرًا في رحاب دعاء الامام الحسين عليه السلام سلّم العروج إلى معرفة الله عز وجل و محراب العباده لله سبحانه وقد وصل بنا الحديث إلى هذه الفقرة من الدعا(( لا اِلهَ اِلاّ اَنْتَ، رَبَّ الْبَلَدِ الْحَرامِ وَالْمَشْعَرِ الْحَرامِ، وَالْبَيْتِ الْعَتيقِ الَّذى اَحْلَلْتَهُ الْبَرَكَةَ، وَجَعَلْتَهُ لِلنّاسِ اَمْنَاً، يا مَنْ عَفا عَنْ عَظيمِ الذُّنُوبِ بِحِلْمِهِ، يا مَنْ اَسْبَغَ النَّعْمآءَ بِفَضْلِهِ، يا مَنْ اَعْطَى الْجَزيلَ بِكَرَمِهِ، يا عُدَّتى فى شِدَّتى، يا صاحِبى فى وَحْدَتى، يا غِياثى فى كُرْبَتى، يا وَلِيّى فى نِعْمَتى، يا اِلهى وَاِلهَ آبائى اِبْراهيمَ وَاِسْماعيلَ وَاِسْحاقَ وَيَعْقُوبَ، وَرَبَّ جَبْرَئيلَ وَميكائيلَ وَاِسْرافيلَ، وَربَّ مُحَمَّد خاتَمِ النَّبِيّيينَ وَآلِهِ الْمُنْتَجَبينَ، مُنْزِلَ التَّوراةِ وَالاِْنْجيلَ، وَالزَّبُورِ وَالْفُرْقانِ، وَمُنَزِّلَ كهيعص، وَطه وَيس، وَالْقُرآنِ الْحَكيمِ، ))صدق سيدنا ومولانا ابو عبد الله الحسين صلوات الله وسلامه عليه. نشير هنا إلى نقطة ونذكر بأن هذا الدعاء بهذه الفصول المتقنة و بهذه البلاغة البينه و بهذه المعاني الرفيعه و الإستيعاب الكبير قاله الإمام الحسين عليه السلام مرتجلاً تحت شمس عرفات بين يدي جبل عرفات متوجهًا إلى الله عزوجل غافلاً عن الخلائق الذين أنشغل قسم منهم بل كلهم بما يعنيه من أمور دنيا أو آخره وهذا مما يبين لنا الحاله العباديه التي كان عليها الامام الحسين عليه السلام. عندما تكون في مكان مهيئ من حيث الحرارة والبرودة وهادء من حيث الجمع والصخب يمكن لك أن تفكر في أمور عميقة أما أن تكون تحت الشمس الحارقه وأمام هذا الضوضاء والضجيج و في ذلك الموقف الرهيب ثم يخرج منك هذا الدعاء بهذا الإتقان الذي مهما سبحنا في أعماقه فلا نزال على ساحله وشاطئه هذا يبين انه لا يأتي إلا من مشكاة النبوه والامامه وبمن أتصل قلبهم وعقلهم بخالقهم من المعصومين عليهم السلام.

 يبدأ الإمام عليه السلام بالتهليل لله بعد أن كان في مسار الحمد لله في أول الدعاء الحمد لله الذي ليس لقضائه دافع وهكذا استمر في سياق الحمد هاهو الآن يبدأ في التهليل لله عز وجل لا اِلهَ اِلاّ اَنْتَ، رَبَّ الْبَلَدِ الْحَرامِ وَالْمَشْعَرِ الْحَرامِ، وَالْبَيْتِ الْعَتيقِ الَّذى اَحْلَلْتَهُ الْبَرَكَةَ. العتيق سواءً كان بمعنى ما يقابل القديم بعتبار أن اول بيت وضع للناس هو الذي في مكه (ان اول بيت وضع للناس للذي ببكه مباركا). فقد يكون العتيق بهذا المعنى وقد يكون العتيق بمعنى انه المُعتق اذا كانت الاحجار الاخرى التي تعبد والتي تقدس والذي يطاف بها انكم وما تعبدون حصب جهنم انتم لها واردون فهذا البيت عتيقٌ من عذاب الله الى رحمته عتيق من ان ينتهي حتى لو حلّ عليه الطوفان يُعتق من الطوفان ويعود متجددًا وباقيًا و مستمرًا و هذه المظاهر الكبرى التي يعظمها الناس عادةً البلد الحرام كان معظمًا عند العرب المشعر الحرام كان معظمًا بما بقي من توجيهات نبي الله ابراهيم على نبينا واله وعليه افضل الصلاه و السلام الا ان هذه كلها هي مربوبةً لله عز وجل الله ربها رب البلد الحرام مهما عظم ذلك البلد و مهما تقدس، المشعر الحرام مهما فاقت منزلته منزلة غيره الا انه مربوب لله عز وجل رب المشعر الحرام ربنا ورب البيت العتيق مهما كان هذا البيت مهما كانت الكعبه مقدسة وهي اقدس بيت وبناء الا أنها بالتالي هي مربوبة لله عز وجل ربها الله الذي أحل هذا البيت البركة و جعل هذا البيت للناس أمن سواءً كان ذلك الجعل جعلاً تشريعيًا بأن جاء الانبياء وجعلوا هذا البيت وما حوله آمنًا وحرموا فيه العدوان وحرموا فيه الطغيان وحرموا فيه أنتهاك المحرمات أو كان جعلاً تكوينيًا بمعنى أن من يجاور البيت الحرام يستشعر انه في أمان الله وفي حصن الله وفي حرزه و جعلته للناس أمنًا يا من عفا عن عظيم الذنوب بحلمه أعفوا عنا يارب نحن عبادك المذنبون المعترفون على انفسنا بعظيم ذنوبنا و كبير اجرامنا وكثير تقصيرنا و انت العظيم الذي لا يتعاظمك شيء أغفر ما عظم من ذنوبنا يا عظيم أغفر لي الذنب العظيم فإنه لا يغفر العظيم الا العظيم وهو انت يا رب يامن أسبغ النعماء بفضله غير منتظرٍ سؤالاً ولا منتظر جزاءً . الذي يُعطي شيئًا عادةً يعطيه بعد سؤال أو ينتظر الجزاء

 أما ربنا سبحانه وتعالى أسبغ النعماء يعني اعطى شيئًا سابغًا أكثر من مما يحتاج الامر  يستحب عندنا ان يسبغ الانسان وضوءه فلو فرضنا مثلاً أن حد غسل اليد  كان بنصف كاس هذا حد بحد بنصف كأس من الماء يستحب لك ان تسبغ الوضوء أن تضيف إلى ذلك النصف مثلاً ربع كأس أخر بما لا ينتهي الى الاسراف، لكن الاسباغ مطلوب الاسباغ يعني العطاء اكثر مما يستحق الموضع، الزياده على الحد. الله سبحانه وتعالى لم يعطي نعمائه حد بحد انا احتاج الى خبزه واحده فيعطيني خبزه يعطيني نعمة سابغه احتاج الى مقدار من الماء يملاء الارض مياه ماء طهورا أحتاج الى نوع من الفاكهه والخضار يملأ الأرض من نعمائه هذه هي طريقة ربنا يسبغ النعماء لا عن سؤال وإنما بفضله  سبحانه وتعالى سبحانك يا رب. اي رحمة عندك و اي فضل لديك؟ يامن أسبغ النعماء بفضله يا من اعطى الجزيل بكرمه، الجزيل الكثير غير المتوقع يتوقع إنسان منك ان تعطيه مئه فتعطيه ألفا  الله عزوجل طريقة الله عز وجل مع كل خلقه هي هذه الطريقه يعطيهم الجزيل يعطيهم الزائد يعطيهم الفضل يسبغ عليهم النعم. من غير استحقاق نحن لا نستحق على الله شيئًا ومن غير سؤال انا يكفيني يا ربي مثلاً رزقي طيلة حياتي يعطيني ماهو اكثر من ذلك. يعطيني مقدار الواجب وفوق الواجب في الطبيعه في العطاء الشخصي. يا من اعطى الجزيل بكرمه يا عدتي في شدتي عندما تشتد بي الامور ولا يمتلك الانسان عدة لمقاومة تلك الشدة  ووسيله في مقابل ذلك العناء. يا صاحبي في وحدتي هذا يستشعره من احاطت به الوحده يستشعره نبي الله يوسف في قعر البئر حيث لا احد الا الصمت يستشعره  السجناء فرج الله عنهم في زنازينهم الإنفراديه يستشعره الغرباء الذين تقطعت بهم السبل يستشعره الضائعون الذين لا أحد يسال عنهم هنا قل يا صاحبي في وحدتي يا غياثي في كربتي ويا وليي في نعمتي انت رب النعمه انت ولي العطاء. 

يا الهي واله ابائي ابراهيم واسماعيل واسحاق ويعقوب يقول أمامنا الحسين سلام الله عليه ولعل ذلك لكي ينبهنا الى قضية اعتقادية مهمة يسأل عنها عادةً كيف يكون والد ابراهيم النبي صلى الله عليه واله كافرًا كما تشير اليه ظاهر آيات القرآن الكريم ونحن نعتقد ان للوراثة دور ولو على سبيل الاقتضاء في الأولاد ونحن نعتقد معشر الاماميه ان الانبياء كانوا مع ابائهم الى آدم موحدين لم يعبدوا الأصنام وانهم كانوا طاهرين بمعنى لم يأتوا من طريق السفاح فكيف يقول اذ قال ابراهيم لأبيه آزر ماذا نصنع هنا؟ يقول علماؤنا في بحث العقائد ان الأب في اللغه العربيه تستعمل للأب المباشر يعني من انجب هذا الإنسان و تستعمل ايضًا في حال العم. 

وقد اوردوا في ذلك شواهد كثيره ومن جملة ما يمكن ايراده مثل هذا الكلام الامام الحسين عليه السلام يقول الهي واله آبائي من هم ابائك يا ابا عبد الله الحسين؟ ابراهيم واضح لان ابراهيم جد النبي و اسماعيل واضح لان اسماعيل جد النبي لكن اسحاق لا يكون جد للنبي وانما هو عم النبي الاعلى هو اخو لاسماعيل واسماعيل جد النبي فيكون عم له في الواقع لا يكون ابا مباشرًا. لكن هذا ما قلناه من أن في اللغه العربيه قد يطلق الاب على العم هنا لولا ان الاطلاق صحيح لما قال الهي واله ابائي وجعل ضمنهم اسحاق ويعقوب وانما كان ينبغي ان يكتفي بإسماعيل باعتبار انه هو الجد المباشر لعل الاستعمال لهذه الكلمه هنا لكي تفيدنا هذا المعنى العقائدي 

و رب جبرائيل. يامن تتصورون من البشر يامن تتصورون ان الملائكة حقيقون بالعباده كما كان بعض العرب كذلك وكما كانت بعض الاقوام كلا ان اعظم الملائكه في ما هومشهور جبرائيل وميكائيل واسرافيل وعزرائيل. وهؤلاء عظمتهم جميعًا في انهم مطيعون لربهم، الله سبحانه وتعالى هو رب جبرئيل امين الوحي النازل على الانبياء الذي ورد ذكره في القران الكريم ثلاث مرات. ميكائيل الذي ورد ذكره في القران الكريم مره واحده من كان عدوا لجبريل وميكال كما كان عليه اليهود كانوا يعززون ميكائيل ولكنهم كانوا يبغضون جبرئيل كما زعموا لان جبرئيل كان يأتيهم بالبلاء والعذاب وهذا كذب فإن ما هو موجود في التوراه في نسخه الاصليه كما ورد عن أئمتنا عليهم السلام ذكر جبرائيل وميكائيل بأحسن الكلام باعتبار انهم عباد لله ملائكة الله عز وجل. ورب جبرائيل وميكائيل، ميكائيل في ما ورد في الروايات هو الموكل بأرزاق العباد بأرزاق الخلائق وهذه مهمه تصورها امرا صعبًا. وما من دابة الا على الله رزقها ويعلم مستقرها ومستودعها لا يوجد خلق لله من تلك الكائنات وحيدة الخليه الى الحشرات في اعماق الغابات الى الحيوانات في الصحاري الى الاسماك والكائنات البحريه في المحيطات الى البشر كل هذه واحده واحده بما لا ينتهي إليه العدد رزقهم ورزقها على الله عز وجل تصور هذا امر فضيع والموكل بذلك عن الله عز وجل وميكائيل و اسرافيل صاحب الصور ونفخ في الصور فصعق من في السماوات والارض الا من شاء الله هذا بهذه النفخة تنتهي الحياة تمامًا

كل ما خلق الله سبحانه وتعالى يصعقون يموتون ينتهون للحظتهم لا احتضار ولا معالجه ولا اخذ ورد هذا قائم يموت في لحظته وذاك قاعد يموت في حينه وداك على طاعته على طاعته وهذا على معصية على معصيته لا يتحول و لا ينتقل ولا يتأخر ولا يتقدم ولا يتنفس نفس آخر في ما هو أقل من الثانيه تنتهي الحياه يخبو كل شيءٍ فصعق من في السماوات والارض إلا من شاء الله الأعجب من ذلك هو النفخة الاخرى ثم نُفخ فيه آخرى فإذا هم قيام ينظرون الله اكبر أي قوة هذه هي القوه التي كما تميت في اللحظه تنشر في اللحظه فإذا هم قيام لا يحتاج الى تسخين ولا يحتاج الى انتفاضه  ولا يحتاج الى ان يهز بدنه هنا وهناك واذا بهم قيام منتصبون جاهزون نحن اعلم ان الاسلحه من الممكن ان تقضي على شخص في ساعتها مثلاً ولكن ان سلاح يحيى شخصً في لحظته هذا شيء خارج عن تصورنا  بعيد عن اذهاننا وهو من مناحي قدرة الله عز وجل وهو الذي وكلّه الله سبحانه وتعالى وكلّ الى اسرافيل مثل هذا العمل العظيم العجيب. اذا وكل الله لإ اسرافيل وهو ملك من الملائكة و لا ريب أن الانبياء والائمه عندنا هم افضل من الملائكه ومع ذلك اقدره على مثل هذا الامر أترى من العسير على الله سبحانه وتعالى ان يقدر نبيه أو وليه على مثل ذلك هي قدرة يعطيها ربنا سبحانه وتعالى كما يشاء بحكمته، ولو لأضعف خلقه هذا ليس المؤثر المؤثر هو المعطي بإذن الله يحصل كل شيء. 

 ورب محمد خاتم النبيين وآله المنتجبين يهلل الامام الحسين عليه السلام ربه رب محمد النبي ورب اهل بيته هؤلاء من العظمه بحيث عندما يريد ان يذكر الاشياء العظيمه عند الناس لا ينبغي ان يغفل المصطفى محمدا او ان يغفل اهل بيته الطيبين الطاهرين فإنهم اعظم خلق الله عز وجل كما هو معروف عند المسلمين بالنسبة للنبي و عند الامامية بالنسبه الى المعصومين عليهم السلام. و منزل التوراه والانجيل والزبور والفرقان نهللك يا رب ونعترف بهذه وانزالها وان طرأ عليها التحريف في ما بعد نحن لا نفرق بين احد من رسل الله في انهم جاءوا بهدي الله عز وجل و بكتبه وتشريعاته وان هذه الكتب والتشريعات منسجمة تمام الانسجام لا تخالف فيها نعم بعضها كان لمرحلة زمنيه ووقت معين وقوم معينين وبعضها الاخر كالقرآن الكريم هو مهيمن على كل تلك الكتب و باقي لجميع الازمنة والأقوام الى ان تقوم القيامه ومنزل كهيعص وطه و ياسين والقرآن الحكيم بعد ان ذكر الفرقان اعاد مره اخرى ببعض سور القرآن الكريم ثم ذكر القرآن نفسه من باب كما يقول العلماء ذكر الخاص ثم ذكر العام. هذا لإعطاء اهمية للخاص انت قد تقول لشخص وقد دعوت جماعة من الناس الى بيتك فيسألك والدك من جاء فتبدأ بكبار القوم تقول جاء الحاج فلان وهو شخصية مهمه وجاء العالم الفلاني وجاء السيد الفلاني وجاء الوجيه الفلاني وجاء القوم جميعًا. انت تخصص هؤلاء بالذكر لمكانتهم وموقعهم وان كانوا هم داخلين في القوم كذلك عندما يقول منزل كهيعص يعني سورة مريم وسورة طه وسورة ياسين هي وأن كانت داخله في القرآن الحكيم التنبيه على اهميتها وفضلها ونشير الى شيء من فضل هذه الصور  في الحديث عن الامام الصادق كما ورد من أدمن على قراءة سورة مريم لم يمت حتى يصيبه ما يغنيه في نفسه وماله وولده، وكان في الاخره من اصحاب عيسى بن مريم عليهما السلام. في هذه المرتبه مرتبة الحواريين في يوم القيامه من أدمن على قراءة سورة مريم احد آثارها الغنى في هذه الدنيا لك وللإسره وايضًا في الاخره تكون في صف الحواريين واما سورة طه عن الامام الصادق عليه السلام انه قال لا تدعوا سوره طه لا تدعوا قراءة سوره طه فإن الله يحبها ويحب من قراها ومن أدمن من قراءتها أدمن يعني كرر بإستمرار اعطاه الله يوم القيامة كتابه بيمينه و لم يحاسبه بما عمل في الدنيا في الإسلام وأعطي في الآخرة من الأجر حتى يرضى وايضًا سورة ياسين كما ورد فيها ان لكل شيء قلبًا وأن قلب القرآن يس فمن قرأها قبل أن ينام أو في نهاره قبل ان يمسي كان في نهاره من المحفوظين والمرزوقين حتى يمسي ومن قرأها في ليله قبل أن ينام وكّل الله به ألف ملك يحفظونه من شر كل شيطان رجيم ياسين قلب القران عمق القرآن اذا قرأها إنسان قبل أن ينام كان في نهاره من المحظوظين اذا قرأها في ليله كان من المحفوظين في نهاره وكّل الله به الملائكه الألف حتى يحفظوه من كل شيطان رجيم طبعًا سبق ان ذكرنا في احاديث في سلسلة ثواب الاعمال وعقابها ماذا يعني هذا الجزاء المترتب وهل هو شيء حتمي واتوماتيكي أو ان له شروطًا والحديث مفصل في ذلك الموضع نسأل الله سبحانه وتعالى ان يجعلنا من تالين قرآنه وكتابه وسوره وآياته وأن يرزقنا ما يترتب عليها من الآثار الحسنه انه على كل شيء قدير و صلى الله على سيدنا محمد واله الطاهرين.


مرات العرض: 3409
تنزيل الملف: عدد مرات التنزيل: (2571) حجم الملف: 46598.27 KB
تشغيل:

يا من لا يعلم كيف هو إلا هو دعاء الأنبياء والأئمة 18
يا من فلق البحر لبني اسرائيل 20