لك الحمد كما خلقتني سميعا بصيرا 13
المؤلف: الشيخ فوزي السيف
التاريخ: 5/8/1441 هـ
تعريف:

لك الحمد كما خلقتني سميعا بصيرا 13

تحرير الفاضل السيد أمجد الشاخوري

مما جاء في دعاء الإمام الحسين عليه السلام في يوم عرفة هذه الكلمات :( اللهم لك الحمد كما خلقتني فجعلتني سميعا بصيرا ولك الحمد كما خلقتني فجعلتني خلقا سويا رحمة بي وقد كنت عن خلقي غنيا، رب بما برأتني فعدلت فطرتي ، رب بما انشأتني فأحسنت صورتي، رب بما أحسنت إلي وفي نفسي عافيتني، رب بما كلأتني ووفقتني، رب بما أنعمت علي فهديتني، رب بما أوليتني ومن كل خير أعطيتني، رب بما أطعمتني وسقيتني، رب بما أغنيتني وأقنيتني، رب بما أعنتني وأعززتني، رب بما ألبستني من سترك الصافي ويسرت لي من صنعك الكافي) صدق سيدنا ومولانا أبو عبدالله الحسين صلوات الله وسلامه عليه.

بعد أن ذكر الدعاء العنواين الرئيسية لنعم الله عز وجل العامة على كل البشر وأعلن الإنسان الداعي عجزه عن أداء شكر نعمة واحدة من نعم الله تعالى عليه، وأقر بعد ذلك بحمد الله معترفا له بالعبودية وبأنه لم يتخذ ولدا ولم يكن له شريك في الملك ولم يكن له ولي من الذل للمحاذير العقلية التي ذكرت في الدعاء، عاد مرة أخرى من جديد ليذكر نفسه بنعم الله عز وجل الخاصة عليه، فإن هناك من النعم ما يحيط بالإنسان، ما يحيط بالفرد في ضمن مجموعة البشر، وهناك من النعم ما هو متوجه إلى شخص هذا الإنسان نعم فردية، نعم شخصية.

والنعم الأولى التي يدخل فيها مع باقي البشر لا ريب أنها نعم عظيمة ويجب على الإنسان أن يشكرها، إلا أن النعم الخاصة على الإنسان الداعي هي أقرب للتخضع والتخشع، وهي أدعى للشكر والحمد، لذلك عاد من جديد يذكر الداعي نفسه ببعض هذه النعم فيقول ( اللهم لك الحمد - مرة أخرى- كما خلقتني فجعلتني سميعا بصيرا ) أنا كشخص من بين سائر البشر بغض النظر عن وجود من فقد ولم يكن له بصر، أنا الإنسان الداعي سميع بفضل الله وبصير، و هذا يقتضي مني حمدا.

ولو فكر الإنسان فقط في هذه النعمة، عندما يتألم هذا الإنسان ويتأثر لأنه مثلا ليس عنده المال الكذائي أو المسكن المعين أو الأثاث الخاص أو غير ذلك مما هو من الأموال، لو فكر في مقابل ذلك بأنه سميع وبصير، هاتان الحاستان اللتان هما أهم منافذ العلم والمعرفة واللذة بالحياة، إن نفس الإبصار أن يعرف الإنسان الألوان، أن يعرف الطبيعة، أن يعرف النور، أن يعرف الضياء، أن يرى أشعة الشمس هذه نعمة من النعم الكبيرة جدا لا يقدرها الإنسان لتعوده عليها.

ذات مرة رأيت تسجيلا لمقابلة مع أولئك الذين لم ينعم عليهم بالبصر منذ الصغر، هناك من يفقد بصره بعد خروجه إلى هذه الدنيا بمدة من الزمان وهناك من يأتي إلى هذه الحياة ولم ينعم عليه بالبصر فكانت المقابلة مع عدد من هؤلاء وهم في مرحلة الشباب، فالذي يجري المقابلة يسأله عن الألوان هل في بالك لون معين ؟ يقول له انا لا أعلم ماذا يعني اللون، أنت تعرف معنى اللون أنا لا أعرف معنى اللون؛ لأنه لم ير منذ وجد على هذه الحياة لم ير ألوانا، يسأله عن النور يقول أنا لا أعلم ماذا تقصد بالنور، يسأله عن أحلامه هل ترى في الرؤيا أشياء؟ طبيعة خضرة أشجار كذا ألوان؟ يقول له أنا هذا كله لا أفهمه.

فإذا فكر الإنسان في هذه النعمة البديهية التي هي عند الإنسان أنه لو كان محروما منها من أول حياته لما كان للحياة لون، لما كان للأشياء تميز.

قسم كبير من جمال الحياة هو في ألوانها، جمال الورود هو في اختلاف الألوان ودرجاتها وأنت أنعم الله عليك به، هذا في لذة الحياة له دخل.

العلم قسم كبير منه إنما يأتي من خلال مطالعة الكتاب، ومن خلال النظر في الأشياء والاستنتاج، فإذا كان الإنسان غير قادر على الابصار كيف له أنه يقارن بين الأشياء المنظورة وأن يستنتج نتائج!.

إن قسما عظيما من العلم سوف لا يحصل عليه هذا الإنسان.

 ونفس الكلام يأتي في قضية السمع أن جزءا من لذة الحياة هي في إستماع الأصوات، تأثر الإنسان بقراءة القرآن يعتمد في قسم من على صوت جميل خاشع وقراءة الدعاء كذلك والاستماع الى حسن الأصوات كذلك، فإذا فقدها الإنسان لا سيما إذا كان من أول عمره أن جزءا غير قليل من متعة الحياة ولذتها بعض هؤلاء الذين لا يسمعون يتحدثون عن أنهم يعيشون الصمت، الصمت المطبق! والصمت إذا كان بشكل مستمر هو مؤذ للإنسان، وكذلك الحال بالنسبة إلى العلم. أن قسما من العلم إنما يأتي من خلال السمع.

فيحمد الداعي ربه سبحانه وتعالى على أنه ( رب بما خلقتني فجعلتني سميعا بصيرا ) أيها الرجل، أيتها المرأة  إذا ظننتما أنكما محرومان فتذكرا أن أهم نعمة من خلالها تستطيعان أن تلتذا بالحياة وأن تتعرفا على الحياة هي موجودة لديكما، السمع والبصر وهذا يحملنا أيضا مسؤولية الحفاظ على هاتين الحاستين، الحفاظ على صحتها من جهة والحفاظ على غضها عن ما حرم الله سبحانه وتعالى، إذ لا يعقل أن الله سبحانه وتعالى ينعم علينا بهذه النعمة ثم نعارضه بالإساءة بهما، ينعم علينا بنعمة الابصار فننظر إلى ما حرم علينا، وينعم علينا بنعمة السمع فنستمع إلى ما حرم علينا من الأصوات والغناء وما شابه ذلك والغيبة والنميمة وأمثال ذلك من الأمور. 

( ولك الحمد كما خلقتني فجعلتني خلقا سويا رحمة بي) 

لا تظنن أن الأمر جاء صدفة وإنما كل شيء هو بقدر، لو أن أحد الجينات تخلف عن موضعه وارتبط بغير قرينه لتغيرت صورتك وهيأتك وغير ذلك، لو أن عرقا أو شريانا أخلف مكانه واختل نظامه لجاء هذا الإنسان غير سوي.

 هذا الخلق السوي كان بلحاظ عين الله عز وجل ما فرطنا في الكتاب من شيء ولذلك جئت أيها الإنسان في أصل خلقتك خلقا سويا، وأنت بالذات جئت متكامل الأعضاء، كان بالإمكان أن- والعياذ بالله- تخرج وفي خلقك تشوه، في أعضائك الداخلية اختلال، في هيأتك الخارجية تشوه لكن الله سبحانه وتعالى منّ عليك وسواك وعدلك في أي صورة ما شاء ركبك. إن هذا يستحق أن يحمد الله سبحانه وتعالى وكان ذلك رحمة من الله ( لك الحمد كما خلقتني فجعلتني خلقا سويا رحمة بي وقد كنت عن خلقي غنيا ) هل كان الله يحتاج إلينا لكي يخلقنا؟ أو كان الله يحتاج إلى أن يخلقنا خلقا سويا؟ لا حاجة لله، الله هو الغني أنتم الفقراء، لا حاجة لله فيك ولا فيّ ولا في كل البشر، لو أن الله أهلك المسيح وأمه وكل البشر من الذي يسأل الله عن خلقه ! ومن يراجعه في أمره! ومن يحتج عليه في ذلك ومن يطالبه بغير ذلك!.

كم من الناس جاؤوا وذهبوا وكم لم يقدر لهم المجيء بقو في حيز العدم والفناء فلم يأتوا، ولم يأثر ذلك على الله في شيء ولا في ملكه زاد ولا من ملكه نقص.

أترى أنه لو لم يخلقني مثلا كان ينقص من ملكه شيء !. لو لم يخلقني خلقا سويا كان يتضرر ربنا بشيء ! أبدا، تفضل ومنّ وتكرم وأحسن ورحم وتعطف وتلطف، فقسم لي أصل الخلق ثم قسم أن يكون خلقي هذا خلقا سويا وخلقك كذلك فاحمد الله على ذلك، قل من أعماق قلبك الحمد لك يا ربي على أن خلقتني خلقا سويا وقد كنت عن خلقي غنيا، رحمة بي خلقتني، رحمة بي برأتني، رحمة بس سويتني فجعلتني في أحسن تقويم. 

( ولك الحمد كما خلقتني فجعلتني خلقا سويا رحمة بي وقد كنت عن خلقي غنيا، رب بما برأتني) 

برأ يعني خلق، أنشأ ومنه سميت البرية بالبرية يعني المخلوقة. 

( رب بما برأتني فعدلت فطرتي ) 

فطرتني سواء - كما ذكرنا في وقت سابق - إما بمعنى الخلقة الظاهرية، الخلقة المادية. أو الفطرة بمعنى الداخل الإنساني نزوعه إلى الإيمان، نزوعه إلى ربه ، سواء كانت هذه أو تلك أنت يا رب فطرتني بمعنى خلقتني هذا الخلق الخارجي بأجهزتي بأعضائي بقواي بنحو متعادل، وكذلك بمعنى الفطرة الداخلية جعلتني بين الخوف والرجاء بين خوف الله ورجاء رحمته، بين السعي إليه وعدم اليأس منه، في موارد النعمة أتوجه إليه بالشكر وفي موارد الخوف والقلق أتوجه إليه بالتوسل.

( رب بما برأتني فعدلت فطرتي رب بما أنشأتني فأحسنت صورتي ) 

كم يحب الإنسان صورته! كثير، شاهد ذلك أنك لا ترى إنسانا في العادة يكره شكله، الغالب أن الإنسان ينظر إلى المرآة يزين هذا الشكل، يعتبره شيئا حسنا ربما غيره لا يشاركه في الأمر ولكن كأن الإنسان لا يكره شكله إذا كان متعادل الشخصية.

عندنا تأتي إلى المرآة تصور نفسك، هل رأيت نزوع الناس إلى تصوير أنفسهم في كل مشهد، هذا أحد أسباب أن الإنسان يعتز بشكله ووجوده ومنظره، وإلا لما كان في مكان يريد أن يلتقط صورة له، كل مرآة يراها يذهب لكي ينظر إلى وجهه وأنت ترى في وقت الحج حيث أن من المحرمات وتروك الإحرام أن لا ينظر الإنسان إلى المرآة بقصد التزين والنظر إلى الوجه، هذه من الإبتلاءات لأن الإنسان عادة عندما ينظر إلى مرآة يساق بشكل طبيعي إلى النظر فيها، هنا ينبغي وأنت تنظر وأنتِ تنظرين في المرآة أن تقولوا الحمدلله الذي خلقني فأحسن خلقي -كما هو المستحب- اللهم كما حسنت خلقي فأحسن خلقي.

 لذلك يقول ( رب بما أنشأتني فأحسنت صورتي)  إذا نظرت إلى وجهك فاحمد الله على أنه أحسن تصويرك، نظرتي إلى وجهكي فاحمدي الله على أنه أحسن تصويركي وحمد الله يعني أن لا يكون ذلك الوجه وتلك الصورة سببا لمعصية الله عز وجل. 

من الغريب أن قسما من الناس ولا سيما بعض النساء تباهي وتتفاخر بإظهار وجهها، بزينته ومكياجه لمن لا يحل له ذلك، لأنها ترى أن وجهها جميل وتتفاخر بذلك ! هل أنتي صنعتي وجهكي الجميل لنفسكي ! أم أن الله عز وجل الذي انتخب لكي صورة هو الذي جعل هذا الوجه الجميل بهذا الشكل ؟!. أفمن الإنصاف أن الله الذي أختار لكي هذا الجمال وهذا الحسن أن تعاقبيه بعصيان أوامره في ستر هذا الوجه عمن لا يحل عليه هل هذا من الإنصاف!.

لو أن إنسانا أعطى لكي كأس ماء مثلا و بعدما شربتي الماء القيت الكأس في وجهه ألا يكون ذلك قبيحا!.

عند كل العقلاء وعند العقل أنتي وأنتي تمارسين التبرج والتكشف أمام الغير تصنعين نفس الصنع، الله أعطاكي هذا الوجه الجميل فصار هذا الوجه الجميل أداة لمعصية الله، صرتي تتصرفين فيه بتحدي الله عز وجل فهو كمن يلقي الكأس بعد أن يشرب الماء في وجه معطيه.

( رب بما أنشأتني فأحسنت صورتي رب بما أحسنت إلي وفي نفسي عافيتني، رب بما كلأتني ووفقتني

كلأ يعني حفظ، راعى، أحاط. هذا الطفل يحتاج إلى كلاءة من أبويه لأنه لولا ذلك لألقى نفسه مثلا من مكان مضر وخطر ولأكل ما يتلف نفسه لكنه تحت كلاءة أبويه، أنت تحت كلاءة الله عز وجل، حفظك وحفظكي ورعاك ورعاكي وكلأك وكلأكي فاحمد الله ، أشكر الله على كل ذلك، لا ينبغي أن يمل الإنسان من ترطيب لسانه بذكر الحمدلله في كل شيء حصلت عليه، وفقت له، صار لك، قل أول ذكر الحمد لله رب العالمين. 

( رب بما أنعمت علي فهديتني )

وهذه نعمة عظيمة ! البعض من الناس تعرض لهم شبهات، شكوك، أسئلة لا يتحملون ذلك فينحرفون! وربما يأتيهم الموت على هذه الحالة من الانحراف لأن زيدا من الناس قد قال له كلاما قد تمت الاجابة عليه، يأتي فيقول نظرية التطور تثبت أن الله غير موجود وأنه ليس هناك من خالق وإلى غير ذلك.

هذه النظرية عالجها العلماء، تحدثوا عنها، ليست ابتكارا جديدا !. أكثر من ١٥٠-٢٠٠ سنة والبحث قائم فيها والعلماء يناقشونها بمجرد أن اضطلعت عليها أنت تصورت نفسك قد اكتشفت اكتشافا عظيما في الكون فذهبت إلى إنكار وجود الله ! تريث، تأمل، اقرأ ما كتب، ناقش من كتب.

وهكذا بالنسبة إلى سائر الأسئلة، لا ينبغي أن يتصور الإنسان أنه قد اكتشف كنزا لم يكتشفه قبله أحد ! أكثر الأسئلة، أكثر القضايا قد قيلت من قبل، عولجت، نوقشت. 

( رب بما أوليتني ومن كل خير أعطيتني رب بما أطعمتني وسقيتني ) 

أطعمتني وسقيتني لها معانٍ كثيرة، أولها أقربها للإنسان جعل الله عز وجل أعضاءك وبناء بدنك بشكل تستطيع الاستفادة فيه من الطعام والشراب، ماذا لو أن الله لم يخلقك بهذه الصورة ؟ الآن على سبيل المثال هذه الأشجار، هذه الأشجار إجعل إلى جانبها الأطعمة لا تنتفع منها بشيء وهي من خلق الله عز وجل، لم يُجعل فيها طريق إلى أن تستفيد وتنتفع من الطعام.

الإنسان شُكِّل بطريقة يستطيع أن ينتفع بالطعام الجاهز وأن يجهز غير الجاهز، ويستطيع هذا الإنسان بما زود في داخله من أعضاء أن يتغذى على النباتات وأن يتغذى على الحيوان.

ماذا لو كان الإنسان خلق نباتيا لا يستطيع أن يأكل اللحوم كما هو في بعض الكائنات، أو بالعكس على اللحوم دون النباتات كما هو في كائنات أخر، أو لا على هذا ولا على ذاك وإنما ينتفع بالماء فقط مثلا مع الاستفادة من التراب كما هو في النباتات، ماذا لو خلق إنسان بهذه الطريقة أو الإنسان بهذه الطريقة !.

لكن الله سبحانه وتعالى جعلنا هكذا ثم أيضا جعل في الطبيعة كل هذه الأمور حتى لو كنت قادرا على الاكل، لو كنت قادرا على الشراب لكن الله سبحانه وتعالى لم يجعل الطبيعة ولودة، لم يجعل فيها قدرة على أن تنبت النبات وتعطي الثمار ويكون الحيوان فيها ناميا، ماذا لو لم يكن كل هذا ! ماذا ينفعك جهازك الذي يستفيد من اللحم وجهازك الاخر الذي يستفيد من النبات !. 

( رب بما أطعمتني وسقيتني رب بما أغنيتني وأقنيتني ) 

إغناء وإقناء، تزويدي بالقنية، بالأشياء أكو إغناء أن يستغني الإنسان عن غيره بنفسه وأكو شيء آخر أن يتزود بالأشياء هذه قنية، (وأنه هو أغنى وأقنى) كما في الآية المباركة.

( رب بما أعنتني وأعززتني رب بما ألبستني من سترك الصافي )

وإلا ربما كنت مفضوحا، مفضوحا أولا بذنوبي، ما دمنا غير معصومين فإننا نرتكب الذنب والمخالفة ولكن الله سبحانه وتعالى أسدل علينا ستار ستره، وخبأ ذنوبنا عن خلقه. 

ماذا لو رفع هذا الستار عنا ! نعوذ بالله أن يهتكنا ربنا في هذه الدنيا أو في تلك الأخرى، لا سبيل إلا التضرع إليه لكي يسترنا ويستر علينا. 

يالهول الموقف عندما تأتي الخلائق في يوم القيامة تريليونات البشر ربما، من أول الخلق إلى آخر الناس وفيهم الأنبياء وفيهم الأوصياء وفيهم الأئمة وفيهم الصلحاء وتنشر الكتب بثلاثة أبعاد، ذنب هذا الإنسان بأبعاد ثلاثية وبنفس الحادثة والواقعة وإذا به أمام هذه الخلائق.

اللهم استرنا واستر علينا، اللهم لا تفضحنا على رؤوس الأشهاد، هب لنا يا رب ذنوبنا وخطايانا واستر علينا فإنك ستار العيوب، غفار الذنوب لك الحمد على أن سترتنا في هذه الدنيا ونسألك الستر في الآخرة.

ويسرت لي من صنعك الكافي..

صل على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين واجعلنا معهم وفي رفقتهم واحشرنا في زمرتهم وأنلنا شفاعتهم إنك على كل شيء قدير وصلى الله على سيدنا محمد واله الطاهرين.


مرات العرض: 3412
تنزيل الملف: عدد مرات التنزيل: (2574) حجم الملف: 50286.73 KB
تشغيل:

هذه حاجاتك الحقيقية فاطلبها من ربك 12
اللهم ما أخاف فاكفني وما أحذر فقني 14