الحياة الأسرية للإمام علي الهادي عليه السلام
المؤلف: الشيخ فوزي السيف
التاريخ: 3/7/1440 هـ
تعريف:

الحياة الأسرية للإمام علي الهادي عليه السلام


كتابة الخطيب الفاضل فتحي آل عبد الله
قال تعالى ﴿  ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتَابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنَا مِنْ عِبَادِنَا ۖ فَمِنْهُمْ ظَالِمٌ لِّنَفْسِهِ وَمِنْهُم مُّقْتَصِدٌ وَمِنْهُمْ سَابِقٌ بِالْخَيْرَاتِ بِإِذْنِ اللَّهِ ۚ ذَٰلِكَ هُوَ الْفَضْلُ الْكَبِيرُ ﴾
نتحدث في صورة اجمالية عن الحياة الاسرية لهذا الامام العظيم  وهو الإمام الهادي عليه السلام ، ولكي نتعرف على افراد اسرة الامام عليه السلام ونتأمل في بعض الطرق والاساليب التي تنفعنا في التربية وأيضاً نوضح بعض الامور العقائدية التي ترتبط بهذا الموضوع .
إمامة الإمام الهادي
ان الامام الهادي يعد من اطول الائمة عليهم السلام في فترة إمامته ، فان فترة إمامته تصل الى ما يقارب ثلاثة وثلاثين سنة ، وذلك لأنه تولى الإمامة وعمره قد تخطى التاسعة من العمر ، واستشهد (ع) عن عمر يناهز الثانية والأربعين بقليل .
وفي زمن الامام الهادي لم تثر قضية صغر سن الامام وذلك لان هذه القضية حسمت بشكل كامل ونهائي في زمن والده الامام الجواد عليه السلام ، ولعل هذا يفسر أحد جهات كلمات الامام الرضا عليه السلام في حق الامام الجواد ( انه المولود الذي يولد مولود اعظم بركة من شيعتنا ) فقد يكون احد وجوه ذلك ان الامام الجواد عليه السلام سيثبت قضية الامامة في سن مبكر بحيث لا يعود احد يطرحها من جديد ، باعتبار ان الناس رأوا بأعينهم كيف ان الامام الجواد على الرغم من صغر سنه الا انه قام بأعباء الامامة خير قيام وثبت إمامة ابيه الرضا عليه السلام لانه كان يعير من قبل بعض المناوئين لانه لم يولد له ولد وهذا نقص والناقص لا يكون اماماً فالامام الجواد كان بركة على امامة والده الرضا وبركة على امامة الامام الهادي ولده وفيما بعد الامام الحسن العسكري والامام القائم
أمه سمانة المغربية
أم الامام الهادي عليه السلام اسمها ( سمانة المغربية ) وهي أم ولد ، وهي ليست امرأة ليست عربية وليست منكوحة بالزواج المعتاد انما هي جارية ضمن انظمة المجتمع في ذلك الزمان حيث اشتراها الامام الجواد عليه السلام ودخل بها وانجب منها الامام الهادي عليه السلام وربما لقبت في بعض الكتب ( أم الفضل ) وهي غير ام الفضل التي ابنة المأمون
التشيع في المغرب
هل كان هناك توجه امامي شيعي في بلاد المغرب العربي حتى تكون هناك سمانة المغربية ضمن هذا الجو ؟ تاريخاً ينقل ان الامام الصادق بعث اثنين من دعاته واصاحبه الى بلاد المغرب بحدود سنة 145 حيث نشطو ا في تلك المناطق وتحاروا مع قبائل قتامة فانتشر التشيع في تلك المنطقة وهو بحاجة الى بحث خاص.
توصف سمانة المغربية كما قال الامام الهادي ( أمي خير نساء زمانها ، هي عارفة بحقي )[1] فعادة ترى ان ابنها ولداً صغيرا حتى لو كبر مهما كبر مقامه بينما هي تنظر الى الامام الهادي الى انه امام عارفة بحقه ، ولفظ عرف حقه يشير الى تعمق بالانتماء والمعرفة بإمامة هذا الشخص ، ثم يقول الامام ( لا يقربها شيطان مريد ولا جبار عنيد، وهي مكلوئة بعين الله تعالى ) فالامام الهادي جاء من هذه المرأة الصالحة المؤمنة حيث تربى في زمن ابيه الامام الجواد حتى آلت إليه الإمامة .
تولي الامامة مبكراً تم اشخاص الامام الهادي من المدينة الى سامراء عن طريق القوة بواسطة المتوكل العباسي بحيث انه استخدم قوة في القرار حيث كان اسلوبه سياسيا لا عنيفا ً لكن كان قرارا حازم بأن يفصل الامام عن شيعته وانصاره في المدينة ، فكان بعض اولاده في المدينة مثل سيد محمد المعروف في سبع الدجيل المدفون في مدينة بلد والامام .
 آية وراثة الكتاب وعلاقتها بأبناء الأئمة
في الحديث المروي عن الامام الصادق عندما مر على هذه الآية المباركة ( نزلت فينا ثم اورثنا الكتاب الذين اصطفينا من عبادنا ، فمنهم ضالم لنفسه ومنهم مقتصد ومنهم سابق بالخيرات بإذن الله ) [2]هذه الثلاثة الاصناف نجدها في ابناء الامام الهادي عليه السلام فقد كان عنده اربعة من الولد ( جعفر و محمد و الحسن و الحسين من الذكور . هؤلاء الاربعة كانت الآية المباركة تتجسد فيهم .
الصنف الاول : فمنهم مقتصد
يعني هذا يعني انه يمشي على ظل قصد وبمقدار ولا يتطرف يميناً ولا شمالاً ولا يمشي اعتباطاً انما يمشي مقتصداً وهي صفة مدح لإنسان يعرف تقدير مسيرته في الحياة ومن امثال ذلك :
السيد محمد سبع الدجيل : هو الابن الثاني بعد جعفر الذي يعرف في الكذاب ،
حيث كان رجل عظيم المنزلة ولديه معرفة وهو أكبر من الامام الحسن العسكري حيث بينه وبين العسكري قرابة الاربع سنوات وكانت على مرتبة عالية من العلم والمعرفة الى الحد الذي كان قسم من شيعة النبي محمد (ص) يعتقدون انه سيكون هو الامام بعد ابيه الهادي عليه السلام وهذا يشير الى منزلة عالية لدى هذا الرجل ، حيث كان يمتلك كمالات علمية ونظرية وأخلاقية ، هذا الامر الذي جعل في قضية الامامة لو ان الامامة من شأن البشر لانتخبه الناس لكن الامامة من عند الله تعالى ( وربك يخلق ما يشاء ويختار )
فكان الرجل عظيم الميزان والمنزلة ويعتقد انه تم اغتياله من قبل العباسيين لأنه خرج عنه الامام الهادي من المدينة وعمره ستة سنوات وبعد عشرين سنة تقريباً جاء لزيارة ابيه في سامراء وكان شاباً ولم يعرف انه يشكو من مرض فبعد زيارته لأبيه الامام الهادي عليه السلام في اثناء الرجوع فوجئ الناس بأنه توعك وتمرض ولم يصل الى المدينة ووصل في منطقة بلد ( منطقة بين سامراء وما بعدها ) فمات ودفن ، لذلك احتمل بعض الباحثين ان موته قضية تعمدية ولم تكن قضية طبيعية ، وهذا ليس بعيداً لو كانت هناك قرائن اخرى اكثر نظراً لان العنف في زمن المتوكل العباس ثم المستعين والمعتز كان في ازمتهم العنف شديداً جدا.
كرامة الله للصالحين :
  لذلك الزوار يأتون لزيارته وتنقل ان لديه بعض الكرامات ولا نستبعد ذلك لان الانسان اذا اخلص النية لله تعالى وتوجه الى ربه اجرى الله على يديه وبركته الكثير من الكرامات حتى انت بإمكانك ان يصبح لك فهذا لأنه اخلص النية الى ربه لذلك قد يتجلى في حدوث بعض الكرامات لك ولغيرك ، وان كنا لا نؤيد ان كل شيء يدعى من قبل أي انسان يصار الى تصديقه لكن اصل القضية ان الله يجري الكرامات واستجابة الدعاء على يد اولياءه والمؤمنين وهو امر تقتضيه القواعد الدينية ويلحظه الانسان بالعين الباصرة . فقد نقل عن السيد محمد وجود الكرامات وقد نقل بعضها اناس في اعلى درجات الوثاقة والتدقيق والتثبت .
 الحسين ابن الامام الهادي : وهو حسين ابن الامام الهادي وعلى الرغم من ان المؤرخين لم يذكروا الكثير من سيرته الا انه كانو ا يقولون انه اصغر من الامام الحسن العسكري وكان ملازماً للإمام الحسن العسكري ومتتلمذا على يديه حتى كان الناس يشبههما بالحسنين السبطين عليهما السلام ، فذلك الحسن والحسين وبينهما بعض من الارتباط غاية الامر ان هناك الفارق بين الحسن المعصوم والحسين الغير المعصوم وان كان مؤمناً صالحاً ،، فهو من جملة منهم مقتصد
الصنف الثاني : منهم ظالم لنفسه
هذا الامر موجود حتى في ذراري الانبياء وفي ذراري المعصومين ايضاً يوجد هناك من يظلم نفسه وهذا مقتضى التفكير العقلي الذي يؤمن به شيعة اهل البيت عليهم السلام ، نحن لا يوجد عندنا أي انسان صحابي لرسول الله انه غط في ماء العدالة والوثاقة واجتاز القنطرة فتجد اكثر من 120 الف ممن يعنون تحت عنوان صحابة رسول الله (ص) فهؤلاء افضل البشر بعد رسول الله وان كلهم في الجنة . ولا يجوز انتقاص احد منهم ومن يفعل ذلك كما قال احد علمائهم ( ابو زرعة ) ومن انتقص احداً من اصحاب رسول الله فاعلم انه زندق ، فهذا الذي يرى تاريخاً ، فنحن لا نعتقد ذلك لا في اصحاب رسول الله ولا اصحاب الأئمة ولا في اولاده الائمة او اولاد امير المؤمنين لان هذا مخالف للطبيعة البشرية ، لان الانسان بالطبيعة البشرية بانه يولد وعنده استعداد للفلاح والانحراف ، فما ساق نفسه الى الهداية ربه الى اتجاه الفلاح كان مفلحاً ومتى استسلم لهواه وشهواته تردى
فوق هؤلاء هم المعصومون الذي اعطاهم الله لطفا بهم وهم مجموعة من البشر لا يزيدون ولا ينقصون . فليس كل من كان من ذرية النبي هو في افضل الدرجات او هو فيمن يستمطر بهم السحاب وفيهم من يتقرب بهم الى ويتوسل بهم الى الله من معصومين وغير معصوم حيث كان من الذرية النبيوة اناس في اعلى الدرجات حيث يستجاب بهم الدعاء ويتوسل بهم الى الله لما بهم من عبادة عند الله ، وهناك من هم اقل منهم درجة ومنهم من ضحك عليهم الشيطان ، ومنهم :
•جعفر ابن علي الهادي فالمشهور عنه  يسميه ( الكذاب ) والبعض الآخر يسميه ( التواب ) حيث تفرق عليه بهذا الاتجاهين
الاتجاه الأول ( التواب)  :
ان هذا الرجل كان مستقيماً وطيباً وانما هذا الكلام السيئ الذي ينقل عنه انما هو من دعايات العباسيين والسلطة الحاكة حتى تشوفه سمعت العباسيين اخرجت هذه المعلومات ، والا في الحقيقة انه جيد ،  هذا الاتجاه قال انه ليس من المعقول انه لا ينجب الطيب الا الطيب(وَالْبَلَدُ الطَّيِّبُ يَخْرُجُ نَبَاتُهُ بِإِذْنِ رَبِّهِ ۖ ) فليس من المعقول ان يأتي من هؤلاء اناس سؤيون
الاتجاه الثاني : وهم من غير الامامية يسمونه بجعفر الزكي
كابن حجر العسقلاني في كتابه لسان الميزان وهو كتاب تتمة لكتاب شمس الدين الذهبي ميزان التهذيب ، فابن حجر العسقلاني كتب ان جعفر الزكي ابن الامام علي الهادي ونسبه عبر آباءه الى رسول الله واثنى عليه ومدحه وقال انه هو الذي حاز ميراث اخه الحسن العسكري لان اخوه لم يولد له ولد فالمهدي الذي تقول عنه الشيعة لم يولد فالذي اخذ المواريث هو جعفر وفي هذا حجة على ابطال ماذهبت اليه الرافضة من انه كان للامام الحسن العسكري وهو من يسمونه محمد المهدي ( عج ) ففي بعض المدرسة الاخرى خصوصاً المتعصبين في هذا الجانب وتلقفاها مثل محب الدين الخطيب وعملوا احتفاء كبير بجعفر الذي سموه الزكي
الاتجاه الثالث: جعفر الكذاب
لدينا فيما هو مأثور من علماءنا شيء كثير مما يخالف هذا المعنى (زكي وتواب وطيب ) وينتهي الى ذمه لذا سنسرد سريعا في هذا الجانب ثم نتخلص الى بعض النتائج
1-        قال الامام زين العبادين عليه السلام في ذكر امامة ابنه فقال ابني (محمد) واسمه في التوراة (باقر) يبقر العلم بقرا، هو الحجة والإمام بعدي، ومن بعد محمد ابنه (جعفر) اسمه عند أهل السماء (الصادق) فقلت له: يا سيدي فكيف صار اسمه: الصادق، وكلكم صادقون؟
فقال حدثني أبي عن أبيه: أن رسول الله قال: (إذا ولد ابني جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب، فسموه: الصادق، فإن الخامس من ولده الذي اسمه جعفر يدعي الإمامة اجتراء على الله، وكذبا عليه، فهو عند الله (جعفر الكذاب) المفتري على الله، المدعي لما ليس له بأهل، المخالف على أبيه، والحاسد لأخيه، ذلك الذي يكشف سر الله عند غيبة ولي الله) [3]فقبل مائة سنة تحدث الامام زين العابدين عنه قبل مائة سنة
2-        ما نقل عن صاحب العصر والزمان في وصف جعفر الكذاب (وقد ادعى هذا المبطل المفتري على الله الكذب بما ادعاه، فلا أدري بأية حالة هي له رجاء أن يتم دعواه، أبفقه في دين الله؟ فوالله ما يعرف حلالا من حرام ولا يفرق بين خطأ وصواب، أم بعلم فما يعلم حقا من باطل )[4] وقد اختبره بعض من الشيعة فوجدوه لا يفقه في احكام الدين والشرع شيئا ولعل الذي يشر الى ذلك تزكية المخالفين له بذلك حيث قالو ان صاحب العصر والزمان بل ذهب بعض المؤرخين الى ماهو اكثر وهو قولهم ان له يد في اغتيال الامام الحسن العسكري . وانه يتعامل مع السلطة العباسية في ذلك الوقت وحاول ان يستعين بعهم بعد شهادة الامام الهادي ان يجعلوا له الامامة من قبل العباسيين فسخر منه الخليفة العباسي فقال له : اذا انت اهل لهذا المحل فانت لا تحتاجني واذا انت ليست أهلا لك فانا لا استطيع انفهك فهذا امر بحاجة الى تنصيب الهي والناس تحتج به
وهذا تأويل لكلام الامام الصادق ( فينا نزلت هذه الآية المباركة )
الصنف الثالث : ومنهم سابق بالخيرات
وهو يعني بذلك المعصومين عليهم السلام ، فهو ليس سابق بخير دون خير آخر بل هو سابق في الكل الخيرات بشكل مطلق فأي خير في هذه الدنيا يتصور فهذا الامام سابق فيه وليس سابق في جماعة دون اخرى بل على الاطلاق ، وهذا الامر بأمر من الله تعالى وهذا لا يتوفر في الأئمة من آل النبي محمد (ص)
ابن المعصوم مذموم؟
الامام الهادي حاول مع هذا  الرجل كما حاول مع بقية اخوته ولكن ليست كل أرض قابلة للزراعة او أن تكون مؤهلة لكي ترتقي كأبناء بعض الانبياء الذي قال له ابوه اركب معنا قال (قَالَ سَآوِي إِلَىٰ جَبَلٍ يَعْصِمُنِي مِنَ الْمَاءِ ۚ قَالَ لَا عَاصِمَ الْيَوْمَ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ إِلَّا مَن رَّحِمَ ۚ وَحَالَ بَيْنَهُمَا الْمَوْجُ فَكَانَ مِنَ الْمُغْرَقِينَ ) [5] وايضا نساء كذلك ( فَأَنجَيْنَاهُ وَأَهْلَهُ إِلَّا امْرَأَتَهُ كَانَتْ مِنَ الْغَابِرِينَ ) لكن في المقابل هناك نساء مصطفين من الله تعالى )مي عارفة بحقّي وهي من أهل الجنة، لا يقربها شيطان مارد، ولا ينالها كيد جبّار عنيد، وهي مكلوءة بعين الله التي لا تنام، ولا تختلف عن أمهات الصدّيقين والصالحين ) [6]
هذه بحاجة الى قابلية في الاشخاص وتحتاج الى فعل من قبل المربي ، فنحن مسؤولياتنا تجاه ابناءنا وبناتنا جميعاً ان نقوم بإرشادهم وهدايتهم والعناية بهم وبذل اقصى درجات الجهد فيهم ، ولكن من الممكن ان يخرج من هؤلاء الاولاد احدهم ليس على منهاجك فقد تكون طينته مختلفة وقابليته لا يمكنك ان تغيرها فتكون في ذلك معذور مع وجود الحرص والشدة فأنت لست معاتباً في مثل هذا الحال ، فلا يمكن ان تعير انسان متدين وابنه به انحراف ، فما يدريك لعله عمل جهده الكبير وعمل بشكل واضح ولكن ذلك لا يؤثر ذلك فيه لعدم وجود القابيلة ، نعم اذا قصر في ذلك فهو مسؤول ولكن اذا لم يتأثر الإبن ليس عليه مسؤولية .
التضييق على الإمام الهادي
انزل الامام الهادي في ( خان الصعاليك ) وهو مكان للفقراء والمشردين والغرض من ذلك كسر شخصية الامام وقد توهم هؤلاء السلاطين حيث يتصورون ان عظمة الامام بملابسه ومكانه بل عظمته في علمه وارتباطه بالله سبحانه اما بقية الاشياء لا تصنع عظمة ولا تقلل من قيمة لكن هناك تعمد في الايذاء للإمام ..  اجلس في دار مجاورة لدار الخليفة حتى يكون رهن الاقامة الجبرية ويكون مراقب وعلى ذلك كان يستجلب ويدعى الى ديوان الخلافة فقد استدعى في بلاط المتوكل العباس في جوف الليل


[1] موسوعة الإمام الجواد (ع) - السيد الحسيني القزويني - ج ١ - الصفحة ٣٥
[2] بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٢٣ - الصفحة ٢١٧
[3] بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٣٦ - الصفحة ٣٨٦
[4] بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٥٣ - الصفحة ١٩٥
[5] سورة هود آية رقم 43
[6] دلائل الامامة

 

مرات العرض: 3416
تنزيل الملف: عدد مرات التنزيل: (2571) حجم الملف: 52640.37 KB
تشغيل:

ماذا يعني بضعة مني ؟
الحياة الأسرية للامام موسى الكاظم عليه السلام