جاء في الخبر عن ابي عبد الله جعفر بن محمد الصادق صلوات الله وسلامه عليه انه قال
(المؤمن حسن المعونة خفيف المؤونة جيد التدبير لمعيشته لا يلسع من جحر مرتين)
وذكر امامنا الصادق عليه السلام رواية عن رسول الله انه قال المؤمن يسير المؤونة وفي رواية ثالثة نقلها الشيخ الصدوق في كتاب من لا يحضره الفقيه ان الامام الصادق عليه السلام دخل الحمام للاغتسال وكانت الحمامات في الخارج ليست في البيوت فقال له صاحب الحمام نخليه لك (نفرغ الحمام ممن يوجد فيه من الناس) باعتبار مقامك العالي ويكون الحمام لك فقط فقال : لا ان المؤمن خفيف المؤونة وفي رواية وردت في مصادر مدرسة الخلفاء عن انس بن مالك وقد جاءت به امه الى رسول الله صلى الله عليه واله لكي يخدم النبي وبحسب هذه المصادر فان أنس قال بعد ذلك خدمت رسول الله صلى الله عليه واله عشر سنين فما قال لي لشيء فعلته لم فعلته ؟ ولا لشيء لم افعله الا فعلت هكذا؟ شيء الذي انا ما عملته وينبغي ان اعمله لا يقول لي لماذا لم تفعل هذا الامر وهكذا إذا فعلته بنحو معين لم يكن يسألني لماذا فعلت الامر الكذائي بهذا النحو او اساسا لماذا فعلته؟ هذه الاحاديث المتنوعة تدخلنا على حقيقة ان الانسان المؤمن ينبغي ان يكون خفيف المؤونة يسير المؤونة ،المؤونة يعني التكلف تقول فلان خفيف المؤونة يعني لا يتكلف له كثيراً وفلان اخر لا ثقيل المؤونة يعني انت تستنفر كل طاقاتك بس لأجل ان ترضيه ومع ذلك ما تطلع من هذا الباب تحاول بكل طريقة وكل وسيلة بروتوكولات معينة غير ذلك على اعصابك واقف مع ذلك لابد ان يلاحظ عليك نقص في مكان ما تخلف في مكان هذا يسمونه ثقيل المؤونة بخلاف ذلك الانسان الذي نسميه باللهجة الشعبية انسان رحماني لا يكلف احداً شيئاً كثيراً حياته تمرعفوا لا يقول لاحد لماذا لم تفعل هذا كان ينبغي ان تفعله او لا اذا عمله بدرجة عند هذا السائل ثقيل المؤونة بدرجة ٧٠ % صحيح انت فعلته لكن ليس كاملاً لما لاتفعله بهذه الطريقة لما لا تكون بهذا الاسلوب وهذه الحالة خفة المؤونة اذا صارت عند انسان اولاً هي منشأ لرضا الرب سبحانه وتعالى لانها سيرة الانبياء والاوصياء سلام الله عليهم فهي نوع من انواع الاقتداء والتأسي بخلاف ثقل المؤونة التي هي ميزة الكبراء ميزة الطواغيت ميزة الرؤساء من غير حق ميزة المتأمرين لا في هذا ميزة ان الرسول صلى الله عليه واله كما ايضا نقل في صفاته كما في ارشاد الديلمي بهذا التعبير بعد ما ياتي ويذكر جملة من صفات رسول الله صلى الله عليه واله كان النبي يرقع ثوبه ويخصف نعله ويحلب شاته وياكل مع العبيد والان اذا احد منا فعلها يقولون له المتخلف هذا خصوصاً اذا عنده شخصية اجتماعية بعد ويخصف نعله اتركه عنك على جنب اشتري لك واحد غيره حتى لو قال هذا جيد و يخدمني ، لا ما يناسب شأنك ولا يمنعه الحياء ان يحمل حاجته من السوق الى اهله ويصافح الغني والفقير ولا ينزع يده من يد احدٍ حتى ينزعها الاخر ويسلم على من استقبله من كبير وصغير وغني وفقير ولا يُحقَّر او يَحقُرُ ما دعي اليه ، دعيت انت الى مكان وأتى لك لنفترض القليل من الخبز ومرقة أتى بي من فلان مكان الى هنا وانا مفكر في المفاطيح او صينية تضرب صينية تاليها مرقة وية خبز هذا محل الضيافة ؟ هذا محل الكرامة وتعالوا وبعض هؤلاء كل ما تعمل له صنف واحد كيف لم تفعل لي صنفين جبت لي مثلا دجاج لماذا ما جبت لحم جبت لحم لماذا ما جبت دجاج لماذا ما جبت سمك فعلت هالشكل لماذا ما جبت مقبلات متعددة عزمته وحده لماذا ما عزمت معاه جماعة تكريماً له واعلاءاً لشأنه رسول الله بحسب هذا النص لم يكن يُحَقَّر او يُحقِر كلاهما نفس النتيجة ما دعي اليه دعي على تمرة ولبن الحمد لله رب العالمين وكان النبي يقبل الهدية ولو كانت كُراع او كِراع ويجلس على الطعام ولو كان ذراعاً اقل شيء من اللحم وما شابه ذلك والهدايا وان قلّت يقبلها و لا يحقر او يحقر ما دعي اليه ولو الى حشف التمر مو تمر عدل هو التمر من محل الدعوة واحد يقول لك مثلاً تفضل الليلة عندنا بعدين يقدم لك تمر طيب تمر حتى لو كان من ارفع الانواع انت ما تعتبر هذا ضيافة فكيف اذا كان تمر المحشف وكان خلاصة الامر وكان خفيف المؤونة رسول الله كان خفيف المؤونة الامام الصادق عليه السلام كما قلنا قبل قليل يذهب الى الحمام في الازمنة السابقة كانت الحمامات ليست في البيوت حتى بيت الخلاء كان ليس في داخل البيوت ، في الزمان الاول كان في خارج البيوت باعتبار ما كانت هالوسائل وهالطرق وكذا فضلاً عن الحمام الذي يستحم فيه فكان في تلك الازمنة لتسخين الماء يجمع في مكان معين وبطريقة معينة وياتي من يريد الاستحمام لعل بعضكم عندما ذهب مثلاً الى النجف قبل ٤٠سنة ويمكن الى هذه الايام موجودة فيها حمامات عمومية الحمامات التركية لعله الى الان مستمرة بس هذه مو ترف مثل هذه الأيام ، لا كانت لاتوجد مياه في البيوت فالامام الصادق عليه السلام يذهب الى الحمام للاغتسال وللتنظف هذا صاحب الحمام ولعله كان من اولياء الامام ويعرف مقام الامام ومنزلة الامام والامام سوف ينزع ثيابه قد لا يكون مناسباً ففكر في ان يفرغ الحمام اي واحد ينتهي من الاستحمام يغادو ويبقى الامام في الحمام لوحده ياخذ راحته وهذا معنى لا باس به هذا من جهته نوع من التكريم للامام والاحترام لكن الامام يريد ان يعلمنا ويعلمه مبدا اخر يقول لا لا تصنع ذلك المؤمن خفيف المؤونة ما تستاهل القضية ما تستحق المسالة لو ان الانسان طبّع نفسه على اساس خفة المؤونة اول اثر سيلاحظه في داخل بيته سعادة مع زوجته هناك بعض الزوجات الله يجزيهن الخير مثلا في الطبخ لازم تعلن حالة الطوارئ هذا سي السيد كما يسمونه في الادب الحديث إشارة الى احدى روايات نجيب محفوظ هذا الرجل لا يعجبه الشيء فتأتي وتقف على اعصابها والاكل من كل الانواع يجب ان تحضر وجميع الاشياء كلها مهيأة غير ذلك ومع ذلك ايضا هو ناقم وغير راضي هذا من الحزايز وذاك سكره قليل وهذا مو عدل وذاك مو شكل والى اخره هذا ثقيل المؤونة اما اذا جاء ان وجد شيئا حمد الله ان وجد شيئا كثيراً الحمد لله رب العالمين وجد شيئاً يسيراً ايضا الحمد لله هذا البطن له مساحة معينة يمكن ان يشبع بهذا الطبق وبذاك الطبق وبطبق ثالث ويمكن ان يشبع بطبق واحد فقط فأول اثر يلاحظه الانسان في حياته من خفة مؤونته في داخل اسرته وعكس ذلك ايضا الزوجة اذا كانت خفيفة المؤونة بالنسبة الى الزوج ستدخل قلبه وتمنح هذا البيت السعادة اما كل يوم لها طلب كل يوم تريد شيء ، في البلد تريد بيت بشكل معين وكل ما طلع جديد وموضة تريد في هذا البيت ، في السفر تريد اعلى المقاييس واغلى الدرجات واعلى الحاجات وهكذا الطلبات تاتي واحدة بعد الاخرى وما تنتهي ايضاً خصوصاً في هذه الازمنة التي قضية الترائي والتنافس والبذخ غير المبرر والله فلانة اشتر لها زوجها كذا وكذا فلانة جابوا ليها كذا وكذا فلانة تعيش في فلان منطقة احنا غير نعيش هنا في هذه الديرة وما تنقضي الامور فتصبح الزوجة ثقيلة المؤونة واحيان كثيرة يكون هذا واحد من اسباب اندفاع الزوج الى الطلاق لانه يلاحظ بالتالي هو ما اذا بيحسبها من الناحية المادية ما يحصل عليه اقل بكثير مما يعطيه اذا يريد يحسبها بغير هذا الحساب الحساب الاخ زين انا ما مرتاح بس شغلتي اركض مثل حاشى من يسمع كذا وكذا حتى بس اوفر طلبات هذه المراة اذا الزوجة صارت خفيفة المؤونة قدرت الامور بتقديرها قلت متطلباتها لم تطمح بعينها ((لا تمدن عينيك الى ما متعنا به ازواجا منهم)) ليس فقط عينك تناظر او عينك تناظر هذا ماذا عنده وتلك ماذا لديها وهذه وين سافرت في العطلة وتلك ماذا فعلت والى اخره عش حياتك وعيشي حياتك باسترخاء بخفة للمؤونة بحمد لله على ما رزق الانسان كنت اقول لبعضهن انه قسم من الناس وللاسف هذه نسبة كبيرة لا يستطيع ان يسعد في حياته لماذا؟ لانه الشيء الذي موجود عنده ما مقتنع فيه ساكن في شقة ما مقتنع فيها عينه على دوبلكس فهو هذه الشقة بالنسبة له جحيم كل ما يتعرقل منه اي هذا على شان ضيق الشقة انزلقت قليلاً اي هذه من الشقة قد حالها كانما مثلا الذي يعيش في بيت كبير ما ينزلق اصلاً ، فهي لا تعيش السعادة بما تملك وذاك الشيء مو معلوم تحصله فطول الحي هذا الانسان او تلك الانسانة ليس في سعادته هو الان هذه الوظيفة بهذا المقدار من الراتب اللي عنده ما مقتنع فيه دائم البرم دائم النكد لا يعيش سعادة عينه على انه متى يتضاعف راتبه فهو الان غير سعيد هو تعيس طيب كل ما واحد يجي يقعد وياها شلونك تعال اسمع سمفونية بتهوفن الحزينة ذاك الشيء ايضا الذي هو الراتب المضاعف مو حاصل عنده فلا هو الان سعيد ولا هو في المستقبل معلوم انه يحصل على ذاك الشيء فسحابة حياته كلها سحابة نكد وتعس وحزن وعدم سعادة لكن اذا صار الانسان خفيف المؤونة هذا الموجود يحمد الله سبحانه وتعالى عليه وليس على طريقة بعض الناس يحمد ربك النبي شابك الله ها شلون الحمد لله احسن لك لا تقول بهذه الطريقة التي هي تعبير عن الاحتجاج ذكر الحمد هو تعبير عن الامتنان لله عز وجل انظر الى الشخص الاسوء منك حالاً كيف انت عندك سقف يظلك ولو ايجار غيرك لايملك هذا السقف انت تملك مكان ضيق غيرك ما يملك شيء فيحتاج الانسان الى ان يكون خفيف المؤونة هذه الاحاديث التي ذكرناها اشارة الى هذا المعنى كيف يكون الانسان خلاف هذه الحالة ؟ كيف يكون ثقيل ثقيل المؤونة واحد من الامور التي يشير اليها ما جاء في حديث انس واصفاً حال رسول الله صلى الله عليه واله تقليل الاوامر قدر المستطاع عشر سنوات بناء على هذا الحديث شيء ليس بقليل ، مثلاً احضر عندك عامل مدة اسبوع سايق عامل او عاملة منزلية مدة ثلاثة ايام تقدر تقول لماذا ما فعل لماذا ما فعلت كذا لماذا ما عملتي كذا وانت لماذا ما غسلت السيارة وانت لماذا ما وديت كذا وكذا ثلاثة ايام ليست عشر سنوات ما اريد اقول ان هذا هو الاسلوب الحسن لا ذاك ايضا ما دام عنده وظيفة ويستلم راتب لابد ان يقوم بوظيفته وواجبه لكن انا فلسفة حياتي ما هي هذه الفلسفة اتابع كل واحد بهذه الاوامر انا الزوج اشرد زوجتي واخليها تنفر مني بكثرة اوامري واحيانا غير المبررة لا انا ابغى بهذا الشكل وبهذه الطريقة بهذا الاسلوب بهذا النمطيجب على زوجتي ان تفعل هكذا انت لم تشتري جارية لك من السوق انت زوج وهي زوجة وكلاكما شريكان وهي ايضاً اذا تقوم باعمال المنزل الله يجزاها خير وعكس ذلك ايضاً نقول للزوجة انت ايتها الزوجة لم تشتري (أي تي ام) هو الصندوق الالي
الذي يسحب منه المال حتى اي وقت رغبت في اي شيء وفكرت في اي شيء ذاك المال لو
موجود ويشتري على الفور واذا لا ما قبل او اخر او عنده راي ثاني زعلتي مدة اسبوع والى اخره اذا يقدر الانسان ان يقلل الاوامر في حياته نقل عن ميرزا محمد تقي الشيرازي رضوان الله تعالى عليه من قادة ثورة العشرين في العراق على الظاهر اغتيل بالسم من قبل البريطانيين كان مرجع كبير وبعضهم يقول كانت المرجعية العامة له يقول هذا كان لا يامر احدا من اسرته باي شيء له حتى بمقدار ان يحضر له ماء رجال كبير في السبعين من العمر في الثمانين من العمر وهذا امر متعارف يعني يقول اعطيني ماء او صب لي ماء الى اخره و كان اذا جلس على المائدة ان وجد ماء هو يصب بنفسه ما وجد ماء وشاف جك الماء مثلاً بعيد يطالع فيه بس ان احد التفت وصب اليه شربه اذا لا احد ملتفت اليه هو يقوم ويذهب يصب الى نفسه بهذا المقدار كان خفيف المؤونة مع ان هذا الشيء جداً بسيط وجدا متعارف وعادي لكن مثل هؤلاء انما يرتقون ويرتفعون في منازلهم عند الله سبحانه وتعالى وعند الناس بحيث الان هو من ١٩٢٠ بعدها بقليل الى الان قريب قرن من الزمان بس انت تسمع قصتها اليوم كقصة اخلاقية متميزة وما اكثر هؤلاء الناس اذا يقدر الانسان ان يقلل الاوامر قدر ما يستطيع وان يكتفي بنفسه هو في كل اموره هذا جيد ، وانا ما حقي على اولادي تعبت وربيت و٢٤ ساعة انا اعمل على شانهم من صغرهم الى الان جزاك الله خير نعمة ما صنعت اديت وظيفتك الله يتقبل منك ثواب عظيم لا يصير هذا ثمن ما دام انا ربيته اذاً يجب عليه يخدمني في كل شيء يا فلان اريد ماء يا فلتان احضر الخبز ما صار هذه اذا شغلك ذاك كله تبين انه على شان الخبز والنعال وما شابه ذلك والمفروض انك قمت بوظائفك تلك قربة لله تعالى ومحبة في ابنك فاذا يقدر الانسان لكي يكون خفيف المؤونة وهي الصفة التي كانت لرسول الله صلى الله عليه واله وفيما ذكرنا للامام الصادق عليه السلام ووصف بها الانسان المؤمن قدر الامكان خلي يخفف اوامره على ابنه على بنته على زوجته على اخيه على صديقه ونفس الكلام بالنسبة الى الام ونفس الكلام بالنسبة الى كل احد ان استطعت ان لا تطلب من احد شيئا لنفسك تارة يكون ليس الى نفسك لقضايا الدين الاسلام غير ذلك لا اطلب في تلك الامور حفز حرض لكن شيء لنفسك انت وعادة في الامور الكمالية الانسان يطلب لنفسه ان استطعت ان تكون راحة وروحا ورحمانيا وخفيف المؤونة فافعل ذلك .
والامر الاخر وانهي به الحديث ان شاء الله على قدر استطاعتك قلل من البروتوكولات كما يقولون هناك بعض الناس كل حياتهم بروتوكول اذا يدخل لمكان مثلا الكل ينزل اياديه يسكت كذا يترقب احيانا حتى مثلي وامثال من المشايخ اذا حضر شيخ في مكان واويلاه متى يطلع حتى لا نقول كلمة و كذا لا نسال سؤال ويصير فلان شيء ليش يابا ما هو الداعي لهذا البروتوكول كان رسول الله وهو سيد الخلائق يحلب عنزه بيده وياخذ حاجته من السوق الى اهله ووالى اخره ولم ينقص من ذلك من قيمته وعظمته شيء بل هو الذي زادها انه مع انه كان بهذه المرتبة وبهذا السمو مع ذلك كان خفيف المؤونة خادم أتت به امه الى رسول الله هذا خادم لك يخدمك عشر سنين ما يقول له لماذا فعلت ذلك يا فلان لماذا لو تعمل برنامجك الى اخره الى نفسه لحظ نفسه لم يقل اذا اشياء واجبات لا طبيعي فكل ما يقدر الانسان يقلل من هذه البروتوكولات وما شابه ذلك هذه ما تعطي الانسان شخصية والله ان اذا انا اتيت الكل خشعت الاصوات يابا ذاك لله الواحد القهار يجب الجلساء ايضا يوقرون مقامه صاحب المقام لكن لا احد يقول ما دام رسول الله بهذا الشكل دعنا اذاً نهرج مع الشيخ ودعنا نمزح معاه لا ذاك دور رسول الله بهذا الشكل ان يكون خفيف المؤونة ودوري انا ان اوقره غاية التوقير لا ترفعوا اصواتكم فوق صوت النبي والدي الاحسن له لكي يكون خفيف المؤونة الا يكون صاحب هالحالة من تقييد والبروتوكول بس انا يجب علي ان اوقر مقامه واحترمه واقيم شانه ما اتقدم عليه راى الامام الصادق عليه السلام رجلا يمشي وقد وضع يده على كتف والده مثل واحد من ربعه واصدقاءه يظهر ان الامر ما كان يعني مناسب فالتفت الامام الصادق عليه السلام قال هذا لا يفلح والله هذا الذي بهذا الشكل يفعل مع والده ولا يحترم مقامه ولا يوقر شانه مو ممنوع واحد يخلي ايده على كتف والده او يلامس بدنه ببدنه طيب ولكن الوضع كان وضع فيه إهانة الذي اثاره الامام الصادق عليه السلام هذا المنظر قال هذا نتيجة انه لا يفلح فانا وظيفتي ان اوقر امي ان اسارع الى رغبتها لا انتظر تؤمرني اصلا اتوقع مالذي تحتاجه اركض وراء ذلك الشيء هذا وظيفتي انا لكن وظيفة امي قدر الامكان ان تكون خفيفة المؤونة وظيفة زوجتي انها تلاحظ مالذي يحب هذا الزوج و يريحه تفعله بس انا الزوج يجب علي ان ما يكون عندي ثقل عبر الاوامر وعبر بروتوكولات خاصة و ما يعجبني العجب ولا الصوم في شهر رجب لا فالكل وظيفته وظيفتي انا الادنى ان اسارع الى رغبتي الاعلى من ام واخ اكبر وابن وما شابه والزوجة بالنسبة الى زو جها وامثاله ولكن وظيفة ذلك الطرف وظيفة والدي ان يجعل نفسه ثقيلا بحيث الى درجة بس يطلع الحمد لله رب العالمين نتنفس هل هذا شيء جيد هل الزوج اذا اصبح بهذه الطريقة بحيث ينتظر خروجه حتى يسترخي الباقون هل هذا شيء حسن من الاب من الزوج من الام من الاخ الاكبر من حتى صاحب الوظيفة رب العمل مالك الشغل كانما مجيئه هذا نكد وبؤس وخروجه فرج وراحة لا ينبغي ان يك خفيف المؤونة ليس بهذا الشكل المؤمن حسن المعونة خفيف المؤونة جيد التدبير لمعيشته نسال الله سبحانه وتعالى ان يكرمنا بصفات المؤمنين انه على كل شيء قدير وصلى الله على محمد واله الطاهرين