3 السلامة في الدين
المؤلف: الشيخ فوزي السيف
التاريخ: 3/1/1446 هـ
تعريف:

السلامة في الدين

فاطمة عيسى

بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد وال محمد جاء في دعاء الصباح المروي عن مولانا أمير المؤمنين عليه السلام انه قال" فاجعل اللهم صباحي هذا نازلا علي بضياء الهدى وبالسلامة في الدين والدنيا ومسائي جنة من كيد العدى" صدق سيدنا ومولانا أمير المؤمنين صلوات الله وسلامه عليه حديثنا هذه الليلة يتناول عنوان السلامة في الدين وكيف يحصل الإنسان على سلامه دينه في البداية نشير إلى ما هو معروف في الحياة العادية من إن شعار السلامة أولا توصلت إليه البشرية من خلال تجارب متعددة على مدى قرون وجعلت هذا أساسا لكل الإعمال أنت تريد إن تفتح مصنعا الجهة المسؤولة المنظمة تقول لك لابد من توفير مقومات السلامة من مختلف الجهات لأنه السلامة أولا :باعتبار أنها تتلامس مع حياه الإنسان العامل في ذلك المكان بل ربما مع المجاورين لا تستطيع إن تقول انه إنا اشتغل في المصنع ملكي أو الورشة أو غير ذلك على راحتي وبكيفي اللي يعجبه وما يعجبه لا يعجبه لا هذا غير صحيح يمنع هذا الإنسان من اخذ أجازه تشغيل هذا المكان لماذا؟ لأنه لم يوفر عناصر السلامة وهذا ضمن تجارب البشر وصلوا إليه بعد معانات كثيرة وبعد خبرات متعددة فجعلت السلامة أولا للحفاظ على حياه هذا الإنسان لما نأتي أيضا إلى مرحله ادني الأطباء والعارفون بقضايا البدن والصحة يوصون هذا الإنسان إن يجعل سلامه بدنه فوق لذاته أنت تشتهي هذا الطعام وذلك الشراب لكن يقول لك هذا يهدد صحتك إما في أصله أو في المقدار الذي تستهلكه من هذه المادة لذلك لان سلامتك مهمة ينبغي إن تترك هذا الطعام المعين أو هذا الشراب الخاص أو تترك الكميه التي تتناولها لماذا؟ لأنه يعتبر سلامة بدنك وبقائك سالما هو الأساس في هذا الأمر بعد ذلك يترتب عليه سائر الأمور لذاتك متعك ذهابك مجيئك إلى غير ذلك إذا كان هذا الأمر بالنسبة إلى سلامه البدن وهو الذي لا يعيش مع الإنسان إلا بالكثير قرن من الزمان أكثر الناس لا يعيشون أكثر من 100 سنه من الزمان في عصورنا الحاضرة مع ذلك هذا الاستنفار هذه القوانين هذه الأنظمة هذه التجارب هذه التكاليف أنت لكي تفتح لك منشاة عليك أن تدفع في قضايا السلامة كذا وكذا من الأموال وعليك أن تبنيها بطريقه معينه والحال إن هذا الأمر يرتبط ببدنك هذا الذي سوف يعيش معك هذه الفترة من الزمان ويرتبط بهؤلاء العمال الذين ربما يبقون عندك مده عشر سنوات اقل أكثر مع ذلك هذا الاهتمام الكبير إما قضيه السلامة في الدين إن يكون الدين سليما وان تكون على سلامه في الدين هذا اله أثار وأبعاد في غاية الاهميه أولها :الخلود فان من كان على سلامه من الدين سيكون خالدا في جنات النعيم جزاء من الله سبحانه وتعالى إما من كان على غير السلامة من كانت مصائبه في الدين هذا لا سمح الله ولا قدر يكون في ذلك العالم إما مخلدا في نار جهنم وإما معاقبا بعقوبات شديدة جدا فأول آثاره من أثاره الخلود في النعيم أو الخلود في العذاب أو تحصيل العقاب أضافه إلى ذلك فان سلامه دين الإنسان في الحياة الدنيا يجعله منعما على الطريقة التي أراده الله سبحانه وتعالى والله اعرف بمن خلق وما خلق وما يضره وما يسره سلامه الدين عند قسم من الناس للأسف الشديد هي في ذيل القائمة بينما هي الأساس التي تدور عليه رأى حياه هذا الإنسان لاحظوا نبينا المصطفى محمد صل عليه وآله وسلم وهو اشرف الخلق ويتلوه في الشرف والمرتبة أمير المؤمنين عليه السلام على الأقل المنقول موقفان كلاهما فيه تأكيد على سلامه الدين الموقف الأول : في بدايات أو في منتصف حياه رسول الله صلى الله عليه واله الدعوية ولعله في أوائل هجرته إلى المدينة تنقل الرواية هكذا انه خرج أمير المؤمنين برفقه رسول الله صلى الله عليه واله فبدأ رسول الله يعلم عليا عليه السلام ويخبره ومن جمله ما اخبره بما يقع عليه من الأذى والظلم والاضطهاد بعد رحيل رسول الله سيحصل كذا ويحصل كذا عليك فأنت عليك إن تصبر أمير المؤمنين عليه السلام سأله سؤالا واحدا فقط عادة لو إن إنسان خبره واحد بأنه راح تصيبك مشاكل ماذا تفعل الغالب يريد التفاصيل غالبا يريد تفاصيل التفاصيل ماذا سيحصل من الذي سيفعل متى هذا ومع من مثلا لنفترض ذاك البعيد قال لك الدكتور أنت عندك بعض المشاكل في بدنك يمكن إن تحصل في المستقبل تعمل معه جلسه تحقيق ما هي هذه المشاكل وما هي هذه الإمراض متى ستحصل هل هي خطيرة أو غير خطيرة وماذا اعمل إلى أخره عادة الإنسان هكذا أمير المؤمنين عليه السلام عند عندما اخبره رسول الله صلى الله عليه واله بما يجري عليه من المصائب بعده سأله سؤال واحد فقط قال أو في سلامه من ديني ؟ قال نعم في سلامة من دينك قال إذا لا يهمني ما يرد علي من وكيف و متى هذا كله ليس مهم ما دام في سلامه من ديني وهذا تعليم إلنا طبعا وإلا أمير المؤمنين عليه السلام وهو قسيم الجنة والنار والذي حبه به تنال الجنة لا يحتاج إن يسال حتى يتأكد أو في سلامه من ديني وإنما لكي يعلمنا كيف ينبغي إن يفكر الإنسان المؤمن لا يفكر أنا ماذا يحصل علي ماذا سيحل بي في سلامه من الدين أوليس في سلامه إذا ليس في سلامه يحصل ما يحصل دون هذا الأمر كل شيء هذا مورد والمورد الأخر: في أواخر خطب رسول الله في شهر شعبان الذي قال ما أفضل الإعمال في هذا الشهر قال الورع عن محارم الله ثم بكى رسول الله صلى الله عليه واله هكذا فقال له ما يبكيك قال علي ما يبكيك يا رسول الله قال ابكي لما يستحل منك هنا أيضا قال أو في سلامه من ديني؟ قال نعم قال إذا لا يهم النبي بعد ذلك شرح قال كأني بالاشقى من عاقر ناقة ثمود قد ضرب قرنك فخضب شيبتك من دم قرنك هذا الأمر الذي أمير المؤمنين يوليه الأهمية الكبرى انه السؤال الرئيسي هل هو في سلامه من الدين أو ليس في سلامه من الدين إنا وأنت لازم نتعلم أيضا إي شيء يعرض علينا إي شيء يعرض علينا شغل يعرض علينا العادة إنا بماذا أفكر أقول الراتب كم أكثر من السابق لو اقل بعيد لو قريب شغل أكثر لو اقل المفروض إن الإنسان حتى إذا لم يقل أول شيء يفكر هذا أو في سلامه من ديني إذا أذهب إلى هذا المكان يتناقص ديني لو لا لأنه فعلا قد يكون إنسان يروح إلى مكان لنفترض في الدول الغربية كما سيأتي بعد قليل يحصل على راتب عظيم أموال طائلة الرفاه غير ذلك لكن ينتقص من دينه وإيمان أهله وولده هنا لا علمائنا هنا يحرمون هذا الشيء يحرم على الإنسان المؤمن الهجرة والسفر إلى غير البلاد الاسلاميه إذا كان ذلك مؤديا إلى نقص دينه أو نقص دين من يعول لا يجوز اله أن يذهب صحيح براد وصحيح مال أكثر وصحيح ترقيه الدرجات لكن أهم شيء هو الدين سلامه الدين عندما تهدد آن إذا لا شيء يشفع للإنسان عند الله عز وجل لهذا نرى التأكيد عليه كان رسول الله صلى الله عليه واله وائمه الهدى عليهم السلام يؤكدون على السلامة في الدين راجعوا دعاء أسحار شهر رمضان "أسالك اللهم السعة في الرزق والسلامة في الدين "دعاء الإمام الحسين اشرنا إليه في ليله مضت أيضا من جمله فقراته هذه الفقرة في دعاء عرفه " اللهم إني أسالك السعه في الرزق والسلامة في الدين "وهكذا في دعاء ليله النصف من شهر من شهر شعبان عن الإمام السجاد عليه السلام وفي المقابل نعوذ بالله إذا أصيب الإنسان في دينه سليم البدن أمواله حسنه راتبه جيد شغله ممتاز ولكن دينه غير سليم دينه فيه نقص وقسم من الناس يشعر بذلك وقسم من الناس لا يشعر بذلك هناك شعر ينسب إلى مولانا أمير المؤمنين عليه السلام يفصل فيه بين الناس يقول لابنه الحسن ابني ابني إن من الرجال بهيمة في صوره الرجل السميع المبصر فطن بكل مصيبة في ماله وإذا أصيب بدينه لم يشعر هناك قسم من الناس هو في واقعه بهيمة البهيمة قد لا تستشعر بنقص الدين غير واعية لهذا الأمر هذا الإنسان قد يكون بهيمة ولكن صوره ممتازة وجمال شكل و تمام أعضاء في صوره الرجل السميع المبصر هذا إذا في يوم من الأيام السهم الفلاني نقصت قيمته مثلا خمسه ريال أو دولار أو دولارين جدا حاذق وذكي وفاهم بسرعة يذهب يعوضها ويشتري فلان سهم هذا ليس فيه باس إن يكون شاطر في رزقه لكن لا يكون وإذا أصيب بدينه لم يشعر في الوقت الذي دينه ينقص و إيمانه يقل عوامل الشهوة عنده تزداد معرفته بالله تقل عبادته تقل ذاك البعيد ارتكابه للذنب أصبح سهل وسلس وسريع إصابات هذه خطيرة في الدين وإذا أصيب بدينه لم يشعر ولهذا كان نبينا المصطفى محمد صل الله عليه وآله وسلم هذا موجود في مصادر مدرسه الخلفاء وموجود أيضا في مصادرنا وبالاضافه إلى ذلك في مصادرنا مذكور انه كان يدعو به في ليله النصف من شهر شعبان وهي الليلة المباركة إن رسول الله صلى الله عليه واله كان لا يجلس مجلسا فيقوم منه حتى يدعو مع أصحابه يقول لأصحابه أدعو أيضا "اللهم اجعل لنا من خشيتك ما يحول بيننا وبين معصيتك اقسم لنا من خشيتك ما يحول بيننا وبين معصيتك إذا جينا على معصية أجعل خشيتك مانعه لنا وحائل عن المعصية ومن طاعتك أيضا اقسم لنا ومن طاعتك ما تبلغنا به رضوانك ومن اليقين ما تهون به في نقل وما يهون به في نقل آخر ما تهون به علينا مصيبات الدنيا صابتنا مصيبة الم من الآلام نقص صحة نقص مال نقص عيال نقص ولد مشكله من المشاكل يا رب أجعل عندنا يقين إن الأمور كلها بيدك وانك لا تختار لنا إلا ما يصلحنا وانك لا تؤخر عنا إلا ما يضرنا أجعل هذا اليقين عندي وعندك ومن اليقين ما تهون به علينا مصيبات الدنيا ومتعنا بأسماعنا وأبصارنا وقوتنا ما أحييتنا واجعله الوارث منا واجعل ثأرنا على من ظلمنا ولا تجعل اللهم مصيبتنا في ديننا لو حصل في كل شيء صحتي فيها مصيبة ومالي فيه لا أرحب بهذا ولكن لو حصل هذا عندي يقين إن الله سبحانه وتعالى لا يفعل بي إلا الخير لكن إذا حصل مصيبة في الدين لا هذا ليس خير الله لا يريد بي خيرا إن الدنيا في الحديث عندنا إن الدنيا لهوانها على الله يعطيها البر والفاجر هناك ملياردير في ناس مسلمون وفي ناس أيضا ملحدون وفي ناس على مناهج دينيه خاطئة هذا عطاء دنيوي فيعطيها الله سبحانه وتعالى لكل خلقه كلا نمد هؤلاء وهؤلاء من عطاء ربك وما كان عطاء ربك محظورا إذا واحد عمل القواعد المعينة في أمر المال أصبح ثريا إعطاء المال من الله عز وجل ليس ميزه لأنه يعطيه البر والفاجر والمؤمن والفاسق لكنه التفت إلى هذا في الحديث لكنه هذه أحاديث متعددة لكنه لا يعطي الدين إلا لمن أحبه إذا أعطاك الدين معنى ذلك انك إنسان محبوب من الله عز وجل وهو يريد بك الخير وأنت من أهل جنته وفقك الله لذلك مصيبة في الدين اللهم لا تجعل مصيبتنا في ديننا فيحتاج الإنسان إن يلاحظ كما يلاحظ قواعد السلامة في العمل يلبس لك خوذه إذا كان يعمل في مكان في خطورة حماية لرأسه كهرباء لازم تكون بطريق طريقه معينه طريقه العمل مع الآلات لازم تكون بشكل خاص هذه كلها في أمور السلامه في الدنيا أهم من ذلك اكبر من ذلك إن يكون عند الإنسان حرص على سلامه دينه إذا المرأة ارتفع حجابها قليلا عن شعرها لا تقول هل ستقلب الدنيا و السماء السابعة تنطبق على الأرض كل الناس يفعلون هكذا لا هذه مصيبة في دينها لا تشعر بها ولو كانت حكت بسيارتها الجدار لشعرت بذلك تحك بالسيارة الجدار يمكن يكلفها 300 400 ريال تتأسف تتألم تطلع تصور ما ادري كذا تنقل الحادثة مصيبة عندها هذا انحسار الحجاب عن موضعه وارتخاء الكم إلى نصف الذراع إمام الأجنبي هذه مصيبة هذه ضرر هذا ضرر كبير لكن مو في السيارة ضرر في الدين ضرر في القلب ضرر في الإتباع لمحمد وال محمد كان إمامنا الصادق صلوات الله وسلامه عليه إذا أصيب بشيء يحصل لهم اذيه الإمام الصادق جرجره المنصور العباسي من المدينة إلى الحيرة إلى الكوفة بقي هناك سنتين الإمام الكاظم يأخذه إلى السجن هارون وأمثاله هذه مصائب غير الحرمان المالي من حقوقهم الاصليه الخمس الذي جعله الله لهم حرموا منه طيلة ما بعد رسول الله صلى الله عليه واله وهذه أموال طائلة وهائلة إذاء كان يحصل فيهم لكن ألائمه كانوا يقولون كما قال الإمام الصادق اللهم لا تجعل مصيبتي في ديني الباقي أمره هين وكما قلت وأعيد واكرر هذا تعليم إلنا وتربيه لنا وإلا الإمام لعصمته واصطفاه من الله عز وجل لا يصاب في دينه ولكن إنا وأنت من إتباعهم نحتاج إن نتعلم إن المصيبة في الدين هي أمر عظيم جدا كيف نحافظ على السلامة في الدين نسال الله سبحانه وتعالى مع كل صباح إذا قرانا دعاء الصباح فاجعل اللهم صباحي هذا نازلا علي بضياء الهدى وبالسلامة في الدين والدنيا وقدم الدين على الدنيا أول أمر من الأمور كما اشرنا في إثناء الحديث إن يكون الدين مقياسا لكل شيء عند الإنسان تريد تسافر بدل ما تنظر إلى انه التذكرة إلى هذا لمكان ارخص لو ذاك المكان ارخص المكان هذا ابرد لو ذاك ابرد أريد أقيم في الخارج في هذا المكان لو في هذا المكان مرة الإنسان يجعل الموازين المعروفة الطقس الضمان الاجتماعي إذا يعطون سائر الأمور الأخرى إذا أنت تريد إن يسلم دينك أولا اجعله المحور المكان الذي أذهب إليه هل سينقص ديني أبنائي غدا لا سمح الله ولا قدر إذا ذهب ابني وبنتي إلى الروضة في تلك الأماكن وعلموه قضايا الشذوذ وإنها طبيعيه وبعد مدة من الزمان ارتكب هذه الأمور إنا هنا أكون قد أسلمت أهلي وولدي إلى الهاوية يتعجب الإنسان من مبادرة كثير من الناس مثلا تلاحظوا مثلا في كل يوم الإخبار 100 واحد غرقى في البحر لماذا ؟ لأنهم ذاهبون بشكل غير سليم إلى بعض الدول في الخارج حتى يعيشوا هناك هذا الإنسان الذي يريد يسافر هنا وهناك ينبغي إن يفكر هناك لدينه أحسن أو ليس بأحسن هناك دينه ينتقص ينتهي طريقه إلى الذنوب يكون أسرع أسرته تضيع أبنائه يروحون من عنده لو لا إذا لا اطمئن انه لا إنا اختار بلد فيه أجواء مسلمين و فيه مراكز تابعه لأهل البيت واحرص على أمر تربيتهم عليها الله معه ومرة أخرى لا لا يطمئن لذلك ليس مطمئن إذا ذهب هو زوجته أبناءه يمكن إن تزل إقدامهم وينحرفوا عن هذا الدين ينقص دينه أو دينهم هنا علمائنا يحرمون السفر يقولون لا يجوز السفر إلى تلك البلاد الغربية إذا اطمأن الإنسان بأنه سيفقد دينه أو إن أحدا من عياله معه سيفقدون دينه لا يجوز يسافر لا يجوز له لأنه مثل واحد ذهب بأهله وذبهم في نار جهنم ولكن بعد مدة من الزمان فأولا لابد أن يكون الدين هو المقياس الأصلي في كل حركات الإنسان وسكناته مشوارك الذي تذهب فيه حتى في داخل بلدك هذا ينتقص من دينك يضيع دينك عليك لو لا الحمد لله في بلادنا الاسلامية هذا الأمر غير موجود ولكن لو فرضنا فرضا إن الأمر كان كذا ينبغي إن ينتهي الإنسان عن الذهاب إلى هذا المشوار أو المشاركة في ذلك العمل أو الأمر لأنه ينتقص ذلك من دينه فالأساس المحور المقياس ينبغي في حركات الإنسان وسكناته سفره وحضره إن دينه يبقى أو يفنى دين أهله يبقى أو يفنى هذا واحد من الأمور الأمر أخر: إن يتأكد باستمرار من سلامة اعتقاداته الدينية إليه والى أهله مثل ما الإنسان يدرس الابتدائية والمتوسطة والثانوية والجامعة ويكون جادا فيها ونعم ما يصنع ذلك لابد أيضا يكون بنفس الجدية في تعلم الدين وفي تعليم أهله ومن يرعاه الدين المبين ليس معذورا هذا الإنسان إذا أتى و عمره كذا و إلى الآن لا يعرف ربه لا يعرف نبيه لا يعرف وليه لا يعرف أئمته لا يعرف عقائده الدينية ماذا كنت تصنع في هذه المدة من الزمان لماذا أنت أتيت إلى هذه الدنيا "وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون "وطريق العبادة المعرفة العقائدية السليمة ذاك البعيد من الممكن إن ترى عنده تخصص في أدق الأمور ومعرفه ولكن مسائله الدينية الاصليه من العقائد من العبادات قد لا يعرفها ماذا كنت تصنع في هذه المدة ينبغي إن يدخل الإنسان نفسه في دورات إن يحرص على التعلم الديني إن يقرا الكتاب الديني إلى غير ذلك وان يكون مسئولا عن أهله وعياله أنت تذهب إلى العمل وتنفق ثمان ساعات من يومك من اجل إن تجلب القوت لأهلك والملابس والطعام والشراب والسكن ونعم ما تصنع هذه مسؤولية أنت تتحملها بكفاءة نعمه ما تصنع كذلك الدين يحتاج إلى نصف ساعة في اليوم الإنسان يشتغل على نفسه وعلى أهله وعلى عياله أنا اشبع بطن أهلي واعرض أكتاف أولادي ولكن قلوبهم خاليه من الهدى خراب لا تحمل الدين لا تحمل العقيدة لا تحمل الشريعة وأنا قادر على ذلك إما مباشره أعلمهم أثقفهم أدرب وإما ابذل شيئا من هذا المال الذي عندي من اجل إن يتعلموا هنا وهناك وان يتدربوا على أمور دينهم ومثل ما الإنسان بين فتره وأخرى لا سيما في مثل عمر المتقدم يعمل تحليل الكولسترول و الدهون الثلاثية ويريد أن يعلم نسبه السكر والتراكمي ونسبه كذا وكذا أيضا يحتاج إن يعرض قلبه ودينه على المقياس والمعيار عندنا كولسترول في عقائدنا نعوذ بالله عندنا دهون ثلاثيه في شريعتنا أنا في قلبي المعنوي قلبي سليم" إلا من أتى الله بقلب سليم "مسلم لله ومسلم لرسوله وأهل بيت نبيه لو لا وهكذا بالنسبة إلى أفكار الإنسان سلامة الأفكار لأنه يأتي زمان كيف بكم إذا رأيتم المعروف منكرا والمنكر معروفا تتغير المفاهيم تتغير الأفكار الحق يصير باطل الباطل يصير حقا أنا لازم هناك أيضا اشتغل على نفسي واشتغل على من أعول وأفضل ما يمكن للإنسان إن يصنعه في هذا الجانب هو إن يربط نفسه وأهله بمسجد وإمام ناصح مخلص لا يقدر الإنسان مع انشغالات الحياة كلها إن يقوم بكل الدور لكن المسجد يقدر أن يعمل هذا الشيء اربط ابنك اربطي أبنتك ارتبط وارتبطي بمسجد وبأمام ناصح مخلص عارف بالدين المسجد فيه طاقه روحيه استثنائية تؤثر في الإنسان فإذا ابنك تعود من صغره على هذا المسجد نمى معجونا ببركه الله وبركه بيت الله سمع خلال هذه المدة المسائل الشرعية والعقائد الدينية والنصائح الارشاديه التي قد أنت لانشغالك لا تستطيع ذلك وأنتي لا تستطيعين ذلك أحسن ما يمكن إن يقوم به الإنسان تجاه نفسه أولا وتجاه أهله ثانيا لتحصيل سلامة الدين إن يرتبط بمسجد وبأ مام في صلاته صلاة الجماعة التي فيها ذلك الثواب العظيم المناسبات يعرفها اكو بعض الناس تحصل صلاه الآيات وهي صلاه واجبه شرعا وإذا إنسان لم يصليها من غير عذر شرعي كالدورة الشهرية بالنسبة إلى النساء لابد أن يقضيها فيما بعد وإذا لم يقضيها لابد أن يوصي فيها لماذا لا يدري هذا الإنسان لأنه في الغالب الذي يرتبط بالمساجد وبالإمام إمام المسجد يعرف غدا هناك صلاه آيات وغدا كذا والى أخره ففي الواجبات في المستحبات في تصحيح العقائد في معرفة المسائل أفضل شيء للإنسان إن يقوم به هو هكذا حتى يكون محشورا في من رضيهم الله له الله رضي لنا بيوته مساجده ورضي لنا أيضا أئمة الهدى صلوات الله وسلامه عليهم وهم رضوا لنا ائمه الجماعة العدول لماذا يقول لك لازم إمام الجماعة عادل لأنه طريقك إلى الله عز وجل تشديد الفقه الشيعي على عدالة الإمام لأنه هو الذي يقودك إلى الله فإذا لا سمح الله هذا خان الامانه لعدم عدالته فقد أغوى جيلا من الناس كثيرا يقول مولانا الحسين عليه السلام رضا الله رضانا أهل البيت نصبر على بلائه فيوفي أجور الصابرين أنت أبحث عن هذا المنهج الذي يكون رضاه ورضا قادته ورضا السائرين على هداهم هو رضا الله سبحانه وتعالى قالها الإمام الحسين عليه السلام عند خروجه من مكة المكرمة بعدما وصل إليها قادما من المدينة المنورة وبقي فيها من قرابة يوم 3شعبان إلى ذي الحجة على الرأي المعروف في اليوم الثامن من شهر ذي الحجة مع وجود اختلاف في ذلك بعضهم قال اليوم الثالث والأكثر على انه اليوم الثامن عندما علم الحسين عليه السلام إن يزيد بن معاوية قد عين على مكة المكرمة واليا شرسا فتاكا طامحا للمنصب هناك قسم من هؤلاء عنده طموح للمنصب فلا يعرف الله ولا رسول الله ولا دين حاضر إن يعمل كل شيء من اجل إن يرتقي في ذلك هذا عمرو بن سعيد ابن العاص المعروف بالاشدق الأموي عين في ذلك الوقت وكان يتمناها حتى إذا قتل الحسين أو أسره يصعد في ألمرتبه فعين حوالي 20 رجل اخفوا السلاح في أزرهم حتى إذا دخل الحسين إلى الكعبة طائفيا يقومون باغتياله ويضربونه بالسيوف في الشهر الحرام في البلد الحرام في البيت الحرام يؤمن كل الخلق ولا يؤمن ابن رسول الله صلى الله عليه واله فكان إن عزم الحسين عليه السلام على الخروج من مكة المكرمة لكي لا تنتهك حرمه البيت وحرمه البلد الحرام وحرمه الشهر الحرام و فكر في إن يخرج إلى كربلاء فقام في الناس خطيبا ونادي أيها الناس خط الموت على ولد ادم محط القلادة على جيد الفتى
مرات العرض: 4097
تنزيل الملف: عدد مرات التنزيل: (0) حجم الملف: 83496 KB
تشغيل:

2 شاكرا أو كفورا
4 المرجعية الشيعية..مرة أخرى