علي عليه السلام في الكتاب والسنة
المؤلف: الشيخ فوزي السيف
التاريخ: 19/9/1429 هـ
تعريف:

الامام علي عليه السلام في الكتاب والسنة 

كتابة الفاضلة هديل الزبيدي العراق

تحدث عن علي خالقه الذي خلقه في القران الكريم في ايات كثيرة ، وتحدث عنه نبيه الذي رباه في احاديث تتجاوز العد والاحصاء وتحدث صلوات الله وسلامه عليه عن نفسه بنفسه في كثير من المواضع مبينا شأنه وتحدث عنه مخالفوه ومنافسوه بل محاربوه في كثير من المواطن ، هذه الاحاديث على رغم اختلاف مصدرها وتعدد الفاظها الا انها تجمع على قضية واحدة وهي ان عليا عليه السلام شخصية استثنائية لاتقاس بالمقاييس العادية ابدا ولايمكن ان يصل الى مستواه من كان في زمانه بل ولا بعد زمانه بعد ان رباه رسول الله صلى الله عليه واله وصقل حياته واخلاقه وعلمه .

كيف تحدث ربنا سبحانه وتعالى عن عبده علي ابن ابي طالب وكيف تحدث نبينا عن اخيه ووصيه علي ابن ابي طالب ، وكيف تحدث علي عن ذاته المقدسة الشريفة ؟

في القرآن الكريم عدد كبير من الايات التي نزلت بسبب حادثة حصلت لأمير المؤمنين عليه السلام ، او فعل قام به أمير المؤمنين صلوات الله وسلامه عليه فأرخت تلك الحادثة وذكرت تلك القضية واشارت الى ماينبغى ان يستفاد منها من الولاية والإمامة لعلي صلوات الله وسلامه عليه ، لو كان هناك من يريد ان  يستفيد وان هو الا هدى للمتقين ،عشرات بل مئات من المسلمين من صحابة رسول الله صلى الله عليه واله بعضهم بل الكثير منهم كان مخلصا في عطائه وكان صادقا في احسانه لكنه عندما اعطى لم يسجل القران له هذا العمل ليس بالضرورة ان نيته فاسدة ، كلا وانما هذا عمل لايراد منه الاشارة الى قضية امامة او ولاية او ماشابه ذلك فالقران ليس محطة لتسجيل كل ماحدث في التاريخ وانما القران كتاب هداية لمن اراد ان يتذكر او اراد  سبيلا وعلى هذا الاساس نحن نرى ان القران الكريم ضمن هذا الهدف تتبع ماصنعه علي ابن ابي طالب عليه السلام ، فاذا اعطى درهما في الليل ودرهما في النهار ودرهما في السر واخر في العلانية جاءت الاية القرآنية الكريمة الذين ينفقون اموالهم بالليل وانهار سرا وعلانية ، واذا اعطى خبزة مع شيئا من الملح او اللبن وهو طعام زهيد كما كان من شأنه ان يصنع بالنسبة لنفسه ويذكر في هذه الليلة عندما يخاطب بنته ام كلثوم { يابنية متى علمتي اباك يأكل من ادامين (من طعامين) ارفعي احدهما }

ماقيمة رغيف واحد او شيء من الملح معه في مقابل عشرات و مئات الدنانير التي انفقها غيره لكن هناك لايراد ان تخدم قضية عقدية وهنا يراد ان تخدم قضية عقدية فينزل القران الكريم { ويطعمون الطعام على حبه مسكينا ويتيما واسيرا انما نطعمكم لوجه الله لانريد منكم جزاءا ولا شكورا ان نخاف من ربنا يوما عبوسا قمطريرا فوقاهم الله شر ذلك اليوم ولقاهم نظرة وسرورا } 

لم يقل علي فيما نقل التاريخ للفقراء واليتامى والاسرى اننا نطعمكم لوجه الله ولم يكن مناسبا ان يقول ، اترى ان شخصا يأتي الى فقير ويقول خذ انا اطعمك لوجه الله ، هذا من واذى لكنها النية الخالصة الصافية الصادقة التي كانت كامنة في داخل قلب أمير المؤمنين وفاطمة ، استخرجها ربنا من الداخل وجعلها اية تتلى اناء الليل واطراف النهار ، واذا حدثت المباهلة فيدعو رسول الله انفسنا هل رأيتم احدا يدعو نفسه هل هذه حكمة ؟ لايمكن لايدعو احدا نفسه انما يدعو غيره فكان نفس رسول الله عليا عليه السلام وهو المدعو وكان انفسنا في الاية المباركة هو علي ابن ابي طالب ، ولقد اكثر رسول الله من الحديث في هذا الجانب ، لينتهين بنو وليعة لابعثن عليهم رجلا مني كنفسي معصيته معصيتي وطاعته طاعتي ، عندما يأتي ويتصدق بخاتمه في أثناء الصلاة وهو راكع ، فاذا بالاية المباركة تنزل { انما وليكم الله ورسوله والذين امنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون } وغير ذلك من الآيات التي ألف فيها علماؤنا كتبا مستقلة واستشهدوا عليها بروايات من الفريقين تشير الى انها نزلت في امير المؤمنين عليه السلام ولا مجال لتتبعها الكامل لضيق المجال .

لماذا سجل القران الكريم هذه القضايا بعض الطائفيين يقول لماذا لم يذكر القرآن الكريم اسم علي ابن ابي طالب ولو في اية واحدة حتى يثبت ماتقولون وابيك لو فعل القرآن ذلك وهذه من حكمة الله عز وجل ، لو فعل القران ذلك ودون الله تعالى وانزل اسم علي في اية لالغيت تلك الآية بل لحذفت تلك السورة تستغرب هذا الكلام ؟ حديث رسول الله عند المسلمين كالقران الكريم في وجوب اتباعه والاستنان به عشرات بل مئات الاحاديث التي صحت عن رسول الله صلى الله عليه واله حذفت شطبت الغيت قطعت من التاريخ بضغط السلطان والقوة الجائرة مرة والضغط التزويري والتحريفي مرة اخرى ، هذا معاوية بن ابي سفيان يأتي الى ابن عباس في المدينة ويقول له بلغني انك تحدث بفضائل ابن عمك يعني (علي بن ابي طالب) الم يبلغك نهينا عن ذلك ؟ لقد اصدرنا مرسوما سلطانيا بمعاقبة من يحدث بفضائل علي بن ابي طالب بل من كان متهما بموالاة القوم يقطع عطاؤه ورزقه ويمسح اسمه من الديوان لاضمان اقتصادي له ولا حماية اجتماعية له ، الم يبلغك نهينا عن ذلك ؟ قال افتمنعنا ان نفسر القران ؟ انا مفسر للقران وافسر القران والايات لابد ان تتحدث عن علي بن ابي طالب تمنعنا ان نفسر القران ، قال فسر القران ولكن اياك ان تذكر ابن عمك ، حديث رسول الله صلى الله عليه واله الذي كثر وتكاثر في علي بن ابي طالب جارت عليه يد السلطات ، وجار عليه يد الطائفيين وحذف من احاديث المسلمين والغي من وجود الامة الاسلامية لايتوقع هناك خط كان يعمل ولايزال مستمرا خط قريش الذي اشتكى منه امير المؤمنين عليه السلام وقال { اللهم اني استعديك على قريش فإنهم اجمعوا على منازعتي واكف اناءي وسلبوني حقا انا اولى به منهم هؤلاء تحزبوا وتعصبوا واجتمعوا واتفقوا على الغاءي والغاء مايرتبط بي } وهكذا الذي حصل ولايزال الى يومك هذا الايات الصريحة تؤل والاحاديث الواضحة تحذف لامجال لذلك ، لو فعل ذلك بالقران لكان القران قد حرف وحذف ولعب فيه من حكمة الله عز وجل وهو العليم الحكيم ، العليم بما سيحدث والحكيم في فعله ان لم يجعل هذا الاسم الشريف في هذا الكتاب الشريف والا لكان هؤلاء يحذفون الجميع ، كم يستأسدون في حذف فضائل علي بن ابي طالب ، يردون الاحاديث المسلمة في الطبعات التالية للكتب الحديثية قد نجد بعد عشرين سنة او ثلاثين سنة بعض كتب الاحاديث وقد فرغت تماما من احاديث رسول الله في حق امير المؤمنين عليه السلام ، كما حصل بالفعل الان راجعوا الغدير للعلامة الاميني اعلى الله مقامه سوف تجدون هناك ان عددا من الكتب التي يوجد فيها احاديث رسول الله عن علي ابن ابي طالب وعن منهجه وعن امامته في كتب لاتصنف على الشيعة عندما طبعت طبعات تالية نقحت وصححت وعجيب ان هذا التنقيح والتصحيح لا يطال الا الاحاديث التي ذكر فيها علي بن ابي طالب ، تجد الطبعة التي طبعت قبل خمسة عقود من الزمان فيها هذه الاحاديث الطبعة الجديدة المنقحة لاوجد فيها هذه الأحاديث فسوف تجد بعد عدة عقود من الان ان عددا جما من احاديث رسول الله التي تركت سهوا خلال الفترة الماضية سوف تجتمع عليها ويحذف منها وتغير وتبدل من اجل ان لا يعلو صوت علي بن ابي طالب عليه السلام هنا كان مهما ان يسجل القران قضايا امير المؤمنين سلام الله عليه لانه لامجال لحذفها ولا لتحريفها ، تحدث اذن رب علي عن علي في كتاب الله المجيد ، تحدث رسول الله صلى الله عليه واله عن امير المؤمنين عليه السلام وقال كلاما يستفاد منه ، انني ادرك الوضع الموجود فلا استطيع ان اتكلم بكل فضائلك ياعلي سيهلك فيك مبغض قال لايحبك يصاب بالحمى والقشعريرة اذا سمع فضيلة لايستطيع هذا انسان لا ينسجم مع اسم علي بن ابي طالب تتغير احواله يبغضك ولم تصنع فيه شيئا لم يعاصرك ولم تعاصره ومع ذلك هو يتعمد ان يلغي وجودك في التاريخ مبغض قال وهناك فئة اخرى محب غال هذا ايضا خطر على وعي الامة وعلى موقع علي بن ابي طالب ولذلك انا ياعلي لا اقول كل الكلام لولا في الحديث عن رسول الله لولا اني اخشى ان تقول فيك طائفة من امتي ماقالته النصارى في المسيح عيسى ابن مريم لقلت فيك قولا لاتمر على ملأ من امتي الا واخذوا من ترا رجليك ومن طهورك يستشفون ولكن حسبك انك مني كنفسي ، انا لولا خشيتي من تحول تيار الامة الى تيار الغلو والارتفاع والزيادة وخشيتي في الطرف الاخر ايضا في احاديث اخرى من المبغضين القلاة لقلت فيك كلاما اخر ، يعني لم اقل كل ماينبغى ان اقول لو كان الجو طبيعا لقلت هذا الكلام  لكن الجو ليس بطبيعي ولا استطيع ان اقول هذا الكلام لذلك اتركه ولا اتحدث فيه ولكن حسبك انك مني كنفسي ، ويشير الى الناس من اراد ان ينظر الى ادم في علمه والى نوح في فهمه والى ابراهيم في حلمه والى يحيى ابن زكريا في زهده والى موسى ابن عمران في بطشه فلينظر الى علي ابن ابي طالب ، هذا خلاصة الانبياء في صفاتهم لانه تربية رسول الله محمد صلى الله عليه واله ، هذا بعض كلام رسول الله صلى الله عليه واله ( ياعلي انت مني بمنزلة هاون من موسى الا انه لا نبي بعدي ) ماهي منزلة هارون من موسى قال { واجعل لي وزيرا من اهلي هارون اخي اشدد به ارزي واشركه في امري كي نسبحك } هنا صارمشترك كان الخطاب منفردا فعلى اثر استجابة لله عز وجل { كي نسبحك كثيرا ونذكرك كثيرا  } هنا صارت حالة من المشاركة والتعبير بضمير الجمع هذا هو منزلة علي بالنسبة الى رسول الله كمنزلة هارون من موسى الا انه لانبي بعدي لان هارون كان نبيا وعلي ليس بنبي ، قال رسول الله صلى الله عليه واله  احاديث كثيرة جدا لكن افتات عليها القوم ولايزالون خط علي لايزال مظلوما كما تحدث عن نفسه قال { مازلت مظلوما منذ قبض رسول الله صلى الله عليه واله } 

راى احدهم في وسط المسجد ايام خلافته بعد خمسة وعشرين سنة من وفاة رسول الله عقدان ونصف من الزمان وهو يصرخ يا امير المؤمنين يا ابا الحسن انا مظلوم انصفني ، قال هلم هلم ادناه اليه ، قال انت مظلوم منذ متى انت مظلوم شهرشهران ثلاثة اشهر،  وانا مظلوم لكن منذ قبض رسول الله خمسة وعشرون سنة وانا اتجرع الظلامة كأسا مرا اثر كأسا مر فصبرت على طول المحنة على طول المدة وشدة المحنة كما ورد في الخطبة الشقشقية ، اليس من الظلم لعلي ابن ابي طالب في زماننا هذا ان بلاد المسلمين مفتوحة على كل التيارات المتصورة في الارض فلا تتعالى الاصوات ولا تثار النعرات ، اذا جاء الامريكيون وادخلوا ثقافتهم لامشكلة لاتحتاج هذه الى استثارة النفوس ولا الى اثارة النعرات ولا الى استثارة الطائفة ولا الى التحشيد والتعبئة المذهبية لاتحتاج الى ذلك ، انما هو فكر امريكي واذا جاء الشيعيون وبثوا ايضا افكارهم هذا ايضا لايحتاج مجرد كتاب نكتبه ونرد عليهم وينتهي الامر ، اما ان نحشد  اما ان نعبأ اما ان نثير الحاكمين والمحكومين في مواجهة ذلك فهذا ليس من شأننا ، تيارات الانحلال والفساد اذا جاءت هذا لايهمنا كثيرا ان نستثير الناس يكفي ان نحاضر محاضرة حتى اذا جاء فكر علي ابن ابي طالب واراد ان يكسر هذا القيد الذي قيد به منذ ايام امير المؤمنين الى يومنا هذا واراد ان يرفع الحصار واراد ان يبرز نفسه ويقول للناس انظروا هذا فكر علي ابن ابي طالب ان قبلتموه والا فدعوه واتركوه لا احد يجبركم عليه هنا يصبح الامر تهديد للوحدة الاجتماعية في بلاد المسلمين وهنا يصبح الامر خطيرا ولابد ان تنادي لاجله وغير ذلك سبحان الله الم تكن مصر علوية فاطمية مالذي جرى حتى تغيرت بعض المؤرخين يقول ( القمع والسلاح والعنف غير الوضع ) والبعض الاخر يقول لا ( الاقناع والكلام والمناضرة العقائدية وبث الافكار الصحيحة  ) غيرت مصر اذا كان الاول فهي طامة ان يتغير مجتمع كامل بقوة السلام واذا كان الثاني ، لماذا حلال عليكم حرام على غيركم ، لماذا يكون ذاك عملا طبيعيا ومقبولا وعاديا فهذا يكون تهديدا للنسيج الاجتماعي للمسلمين ، هذا ايضا من مظلومية علي ابن ابي طالب عليه السلام ، علي قال مازالت مظلوما منذ قبض رسول الله الى يومه ونحن نقول ياعلي انت مظوما منذ قبض رسول الله اولى يومنا هذا ، ذكر علي لايقبل ، اسم علي يصبح بدعة ، فكر علي يصبح خطرا ، اليست هذه مظلومية ، علي تحدث عن نفسه قال انا مظلوم ، قال عن نفسه اني استعديك على قريش انهم اكفؤوا اناءي ،سلبوني حقي كنت اولى به منهم وصل الامر به في مثل ايام شهر رمضان من سنة اربعين للهجرة على اثر ثلاثة وستين عاما من الزمان والكدح والجد في تأييد ونصر الدين حتى اذا وصل الى ذلك الزمان برم بالوضع ورأى ان الموت خير له من البقاء فكان يتعجل الذهاب الى رسول الله صلى الله عليه واله كم لقي من خلاف اصحابه اضعاف ما من اعدائه لاقاه كم تمنى الموت المريح وماظنك في من في الموت درك مناه قال مايمنع الشقي اما آن شقاه يارب عجل شقاه يستعيذ علي عليه السلام في مثل هذه الليالي والايام  مااخبره رسول الله في اخر جمعة من شهر شعبان بعد ما اكمل خطبته في فضل شهر رمضان يسأله امير المؤمنين عليه السلام يارسول الله بابي انت وامي اي الاعمال افضل في هذا الشهر قال الورع عن محارم الله عز وجل ، ان تقرا القرآن فيه فضل ولكن التورع عن حرمات الناس عن اموالهم عن اعراضهم عن شخصياتهم هذا اولى من قراءة القران وافضل ، ان تحيي ليلة القدر بالدعاء والصلاة والمناجاة هذا عمل فاضل وطيب لكن لو قررت في تلك الليلة ان تتورع وقررنا ان نتورع عن محارم الله عز وجل عن اهانة المؤمنين امر محرم بل افضل من احياء ليلة القدر بمعنى الدعاء والصلاة اي الاعمال افضل يارسول الله قال الورع عن محارم الله ثم بكى رسول الله صلى الله عليه واله عجيب يارسول الله ماالذي يبكيك قال ابكي مايستحل منك في هذا الشهر كاني بالاشقى من عاقر الناقة  قد انبعث اليك فضربك على هامتك فخضب شيبتك منها ، يارسول الله قبل ثلاثين سنة من الحادثة ان تبكي على مصيبة امير المؤمنين عليه السلام لم تراها يارسول الله لم تر عليا في المحراب مخضبا بالدماء ومع ذلك تبكي ، ترى كيف كان حال الحسنين وهما يرياني والدهما في المحراب وهو مشقوق الرأس عظم الله اجرك يارسول الله ، عظم الله اجرك ياسيدتي يافطمة عندك ضيف بعد ثلاث ليالي ، في مثل هذه الليلة كان امير المؤمنين عليه السلام في بيته ام كلثوم افطر عندها كما نقل الرواة قدمت له ايدامين طعامين في ناءين قال لها بنية ارفعي احدهما اتريدين ان يطول وقوف ابيك على الحساب يوم القيامة ،ياعلي هو من حلال الله يريدك ان تأكل لكن لاروضن نفسي رياضة تهش معها الى القرص ان قدرت عليه مطعوما وتأنس به ان حصلت عليه مأدوما ، فرفعت ابنته سلام الله عليه وعليها منه احد الاناءين واكل شيئا من خبز الشعير الجريش مع قليل من الملح وقام بعد ذلك وقال لابنته ام كلثوم انا اذهب استريح قليلا اخلد الى النوم فايقظيني اذا انتصف الليل انا اريد ان احيي هذه الليلة بالعبادة اريد ان اصلي لربي كعادتي اخلو بالله عز وجل تقول ابنته ام كلثوم عظم الله اجوركم ياشيعة الامام ذهب مير المؤمنين ونام قليلا ماهي الاساعة واذا به قد انتبه فزع مرعوبا وهو يقول انا لله وانا اليه راجعون لاحول ولاقوة الا بالله العلي العظيم جئت اليه ابا اراك فزعا مضطربا هذه اللياة ومارأيتك ليلة مثل هذه الليلة في هذا الفزع قال لها بنية اني رايت جدك في المنام رسول الله صلى الله عليه واله فشكوت اليه مالقيت من امته من العوج والاود وقال لي ياعلي ابشر انك بعد ثلاث عندنا هاهنا الا ترى عمك حمزة واخاك جعفر فانك صائر الينا بعد ثلاث واني ارى ان هذه الليلة هي الليلة التي وعدنيها رسول الله صلى الله عليه واله عظم الله لك الاجر يافاطمة ، عظم الله اجوركم يامؤمنين .





مرات العرض: 3445
تنزيل الملف: عدد مرات التنزيل: (2584) حجم الملف: 10647.31 KB
تشغيل:

الامام الحسن عليه السلام من ميلاده حتى وفاته
الأمن والعدل والحرية في منهج الإمام علي