والدا النبي : طهر وتوحيد
المؤلف: الشيخ فوزي السيف
التاريخ: 7/9/1432 هـ
تعريف:

16 والدا النبي طهر وتوحيد


تفريغ نصي الفاضلة زهراء الضامن

روي عن ابي عبدالله جعفر ابن محمد الصادق سلام الله عليه انه قال نزل جبرائيل على رسول الله فقال يا محمد ان ربك يقرئك السلام ويقول (( إني حرمت النار على صلب أنزلك وبطن حملك وحجر كفلك ، فقال : يا جبريل بين لي ، فقال أما الصلب فعبد الله ، وأما البطن فآمنة بنت وهب ، وأما الحجر فعمك ابو طالب ))
صدق سيدنا ومولانا جعفر ابن محمد الصادق صلاوة الله وسلامه عليه

حديثنا يتناول موضوع والدي النبي ص عبدالله ابن عبد المطلب وامنه بنت وهب عليهما السلام وعقيدتنا الاماميه في والدي النبي انهما طاهران مؤمنان موحدان خلافاً لما ذهب اليه بعض اتباع مدرسة الخلفاء عندما حكمو بعدم نجاتهما وانهما والعياذ بالله من اهل النار
ويكون لنا حديثا ان شاء الله ولو
التعريف بهم لاكن نقدم لحديثنا في الاعتقادِ بطهارة وايمان رسول الله
نقدم لذلك مقدمة من نقطتين
النقطة الاولى ان تأثير الوراثه ع المولود ثابتاً علميا واجتماعياً ومؤكدً دينياً ،الاباء والامهات يؤثرون عل المولد على بنيته البدنية الجسميه على صحتهِ ومرضه وعلى اخلاقياتهِ ونفسيتهِ أيضا
وهذا الامر اصبح واضحاً من الناحيةً العلمية اليوم يتكلمون عن اثر الجينات الوراثية التي ياخدها المولود من والديه بل من ابائهِ ليس فقط من والديه ،انت ترئ عادة العرق الاسود ينتج ابناء يحملون هذه الصفة في اللون والعرق الاشقر كذلك والاسمر كذلك وهذه الاسرة المشهور عنها مثلا ان اجسام ابنائها طوال القامة وعراض المنكبين عادة ابنائهم يكونون هكذا
تلك الاسرة معروفاً عنها الامراض الوراثية فتورث لأبنائها مجموعه من الامراض ،هزال البدن ،صِغر القامه والى غير ذلك
هذه طبيعاً وعلمياَ مافيه كلام بل حتى في القضايا النفسيه
الاخلاقيات جُزء منها ينتقل ويتاثر الولد باخلاقيات ونفسيه ابائه بنسبة او اخرى ،وهذا ايضا مستقرا اجتماعي
يعني الناس عادة لو ماتقول ليهم يروح يدور وين العائله الامراض فيها قليل حتى يتزوج منها و ين العائله الي اجسامهم صحيحه وابدانهم كذا وجمالهم كذا و ايضا اخلاقياتهم اخلاقيات عاليه ،ما ذلك الا للاستقراء الاجتماعي الذي يشير الى ان الوراثه لها تاثيراً على الابناء والا ليش الواحد يبحث عن عائله كدائيه ليش الواحد يبحث عن عائله مايكون فيها مرض كل واحد هوا ونفسه وليش يذهب يسال عن هذه الجهات
وااكد ع هذا دينياً  أيضاً و والدين جاء قال للوراثة دوراً وتاثيراً وتخيرو لنطفكم فإن العرق دساس فاذا اثر الوراثه علمياً ثابت تجربيً واستقرائياً واضح ودينيا مؤكد ليس هو اثرا حتميا
مو يعني كل من تزوج في هذا البيت ورث صفات هذا البيت بالكامل
ولاكن القاعده العامه هيه هكذا قد تحصل تخلفات ولاكن لا تؤثر تلك التخلفات على القاعده العامة الاجتماعية هذه المقدمة خليه بأيدك
ان للوراثه اثراً ودوراً في تشيكل وشخصية المواليد من الناحية البدنية بل والنفسيه ايضا
النقطه الاخرى في المقدمه هذه ان الله سبحانه وتعالى رعى انبيائه في خلقتهم مرحلة بعد مرحله ، وانه تابع هذا النبي الذي يريد ان يبعث من زمن لزمن ،مو يعني مافيه ان يكون كل اباء الانبياء يكونون سيئين بس المهم ان النبي يكون خوش ادمي ليس كذلك ،وانما حسب مايقول القران الكريم في حق نبي الله موسى ولتصنع ع عيني انت تحت راعيتي وعينايتي وادارة الامر من قبلي لاني اعدك لمسؤوليه خطيرة او كما في حق سيدنا رسول ص الذي يراك حين تقوم وتقلبك في الساجدين بناءاً ع التفسير الثاني لها، لان في الايه تفسيرين
التفسير الاول هو ان الذي يراك حين  تقوم يعني عندما تتعبد ربك يراك وينظر اليك وينظر ايضا كونك وتواجدك بين المؤمنين الساجدين الموحدين من حولك هذا تفسير اله
وتفسير اخر وارد فيه روايات الذي يراك حين تقوم هذا الان ويرى تقلبك في الساجدين عندما كنت في عالم الاصلاب والارحام قبل ان توجد في هذه الحياة كان يراك يراعاك يحفظك ، في روايات في هذا المعنى الثاني
ولا منافات بين التفسيرين لان نعتقد ان للقران في بطوناً كثيرة ،هذا تفسير صحيح وذلك تفسير صحيح، وربما يكون هناك تفسير ثالث صحيح وكل واحد يجلي بطنا من بطون القران الكريم فهنا الاية المباركة بناء على التفسير الثاني ان الله سبحانه وتعالي كان يرعاك في الحلقات السابقه قبل وجودك عالم الاصلاب والارحام قبل وصولك له هذه الدنيا
فاذن الله تعالى يرعى انبياء يتابعه خلقتهم يحفظهم من حلقة الى حلقه ليش !الان اعطيكم مثلا يوضح لكم المعنى
الان عندما يتم استخراج رخصه قياده الى سائق يريد ان يسوق مركبة شخصيه يريد منا امتحان بسيط ، كيف توقف وهذه الاشاره الى وين
تحرك واسفط ع جنب وهكذا لاكن اذا صار طلب القيادة الى باص يشيل اربعين شخص نفس هذا الامتحان او امتحان اكثر ؟
طبعا اكثر . لماذا !لان المسوؤليه الاربعين شخص تحتاج الى ضمانات اكثر لو كان هذا مقدم على رخصه قيادة طائرة جامبو اربع ميه واربعه وثمانين راكب فيها نفس الشي الي يمتحنوه في ابو راكب لاربعه ركاب.  كلا وانما امتحانات اخر ، ضمانات مطلوبه اكثر وليش لان هذا بأيده مصير اربع ميه وخمس ميه واحد في الجو
اذا شوي مخربط واذا وعيه مو عنده اذا تبع مخدرات اذا عنده خلل عقلي اذا عنده عقل نفسي واذا عنده كذا وكذا راحت هالاربع ميه روح ادراج الرياح فلذالك يحتاج الى ضمانات اكثر
الان النبي الذي يبعث ويكون رسولاً هذا سيكون بيده مصير البشر لا سيما اولي العزم لا الف ولا مليار عشرات ومئات المليارات المفروض يتبوعنه طول فترة رسالته هذا يحتاج الى ضمانات مفصلة ان لا خلل ولا وراثه
مثلا احد ابأءه عنده صفات سلبيه يمكن ان تنتقل له عنده خلل عقلي يمكن ان تنتقل له عنده اشياء منثرة يمكن ان تنتقل اله لازم ان يضمن هذا الجانب من كل الجهات لاحظ شلون
فصار عندنا امران الامر الاول
ان الوراثه لها تاثيرا كبيراً ع الانسان وان لم يكن حتمياً الا انه حسب القواعد العلميه والاستقراء الإجتماعي والتاكيد الديني لها اثر في نفس المولود
والامر الاخر ان مسؤلية الانبياء لما كانت على مستوى البشريه مو سالفه ان سيارة تصدم بسيارة وانما المسؤوليه مسؤوليه  اما نعيم مقيم او عذاب خالد
كان لابد ان يحتاط في خلقة النبي وان يرعى وان يلاحظ بحيث ان لا يكون اي مدخل مهما صغر لتأثر سلبياً من اثر وراثه او سوء تربياً او غير ذلك من الامور هذان مدخلان يمكن لهما ان يعرفانا على شخصيه عبدالله بن عبد المطلب والد النبي و امنه بنت وهب والدة النبي ص
النبي حاء ضمن ايطار ذريه بعضها من بعض جاء ضمن ايطار كما قال امير المومنين انتخبه من افضل المعادن منبتا واعز الارومات مغرسا
من الشجره التي صدع منها انبيائه انتخب منها امنائه..  ليش!! 
للوراثه دور لان هذا النبي راح يصير النبي الخاتم لكل البشر الى يوم القيامه ما لازم يكون هناك ولا احتمال واحد في المليون تاثر بخلق سيئه ورثها عن ابيه وعن امه ما لازم يكون هناك احتما ولو ان صغر الا
هذا يتاثر بجاهليه كانت لاباءه او كفر كان لاسلافه او سفاح فيما سبق على الاطلاق بل هو صلاوة الله عليه وعلى اله يقول لم يزل الله ينقلني من صلب طاهر الى رحم طاهر من شعب شعبتانِ فيما ابراهيم الا كنت في خيرهم يعني ابناء نبي الله ابراهيم اكثر من واحد
خير هذه الابناء هو الي راح ينجب النبي وبعدين اسماعيل
اسماعيل له ابناء متعددون افضلهم راح يكون في صلبه رسول الله وهكذا الى ان يأتي عبد اللمطلب الى ان يصل عبدالله فعبدالله هو افضل ابناءاً عبدالمطلب بناءا على هذا
وهكذا كان منه رسول الله ص يعني هنا مع جلالة شأن ابي طالب وكونه هذا العملاق بس في هذه الجهه صار الاختيار لرسول الله
وان كان حظُ ابي طالب في انجاب علي سلام الله عليه حظا عاليا لاكن شتان مابين هذا وذاك
وعبدالله ابن ابو المطلب والد رسول الله ص كان الذبيح الثاني الي افتخر به النبي قال انا ابن ابي الذبيحن
الذبيحان الاول منهم في اعتقادنا الاماميه و اكثر المسلمين هو اسماعيل
وفي اعتقاد الخط الاموي في المسلمين ومسلمة اليهود كتميم الداري
و وهب ابن منبه و اشباه وعبدالله ابن سلام وهذا يقول انه ليس اساعيل
وانما اسحاق اسحاق صوب بني اسرائيل وهم الي يقولون هو الذبيح وكل واحد يعني هذوله الحط الاموي يعني ليش قالو اسحاق مو اسماعيل و مسلمة اهل الكتاب مثل تميم و منبه
ومن شابه ليش قالو اسحاق لكل واحد غرض الان احنا ليس في صدده
لاكن اعتقاد الامياميه واكثر المسلمين على ان الذبيح الاول هو اسماعيل هو ليس ذبيح فعلي انما ذبيح تقديري كاد ان يكون ذبيحا
فلما ان اسلم وتله الى الجبين ونادينا ايا ابراهيم قد صدقت الرؤيا هذا لا يحتاج وبعدين صار وفديناه  بذبح عظيم هذا الذبيح الاول وهذا الذبيح الثاني هو عبدالله والد النبي رسول الله
و قصته كما ينقلها اهل السيرة ان عبد المطلب في اواله لم يكن عنده ولد و كان بينه وبين بعض اعدائه منافره وقالو له انت شنو قيمتك وانت حتى ولد ماعندك ولد يدافع عنك ماعندك ربع فذهب الى الكعبه ودا الله عزول انه ان من الله عليه عشره من الولد قرب واحد منهم وذبه لله تقول شلون يذبح الى الله
لعل هولاء كما اجاب ابن شهراشوب في مناقب ال ابي طالب وغير ذلك قال لعل عبد المطلب لما راى ان نبي الله ابراهيم اراد ان يقرب ابنه الى اسماعيل وان يذبحه وصل الى حد وضع للسكين الى عنقه لعله راء
ان من القربات التي يمكن ان يقوم بها نبي من الانبياء فاذا كان هالشكل مافيه محذور..  طيب!
بالفعل بعد مدة من الزمان اعطاه الله ماراد و كان عبدالله من اصغرهم
اصغر منه حمزه ف الان لازم يوفي بندره
جاء ع اساس ان يذبح عبدالله فقيل له انت كنت تريد طاعه تعال  تصدق بعشره من الابل مكان هذا واقترع
فاذا طلعت القرعه على عبدالله معنى ذلك فالمطلوب هو عبدالله هو عبدالله و فاذا طلعت على الابل العاشر فتصدق بها وخلاص
فخرجت القرعه على عبدالله فزادها على عشرين من الابل وخرجت على عبدالله
وهكذا الى ان صعد الى مئه مئه الي هي ذيه القتل الخطا سنها فيما بعد و بقت في الاسلام هكذا
فلما وصلت الى المئه خرجت القرعه على الابل اعاد القرعه مرة ثانيه وخرجت على الابل اعدها ثالثه وخرجت على الابل مئه قال خلاص عجل اذا احنا نتصدق بهذه ونطعم من لحومها لمن ويحتاج الى ان ينتهي هذا النذر فسمي هنا بالذبيح عبدالله
الذبيح يعني كاد ان يذبح النبي لما يقول انا انا هل كان يريد يفتخر ؟ انا ماعتقد كان يريد يفتخر كان يريد يبين حقيقه اخرى وهي ان عبدالله ممن يفتخر به لانه مومن الموحد و الا ان لو انت تحب تفتخر بوالدك يقولو لك والدك شنو
والدك داك البعيد تقول والدي منحرف ذاك افتخار هنا ؟
محل افتحار بأن يفتخر بمثل النبي بمشرك لو كان اباه مشركا بكافرا لو كان اباه مافرا اي واحد يقول شنو هذا الحشي
ابوك كان كافر شنو تفتخر فيه مو محل فخر محل عار مو لازم تذكره
النبي هنا عندما يظهر الافتخار امام الناس بأنه ابن الذبيحين اسماعيل وعبدالله يريد ان يقول لناس ان هذا محل افتخار لايمانه وعلو شانه و هذا واحد من الامور. وايضا شي اخر لعلنا نستفيد منه من هذا الكلام ان رسول الله ص يرد ان يرد مقاله بعض ربما ان اباه .....
ان هذا الكلام كان موحود حتى لما في زمن النبي كانت النظرة الى اباء النبي نظرة عند الخط الاموي واتباعه ليس نظرة تمام فيقول لهم انا افتخر بهذا افتخر باني ابن الذبيح عبدالله
في مكان اخر في غزوه حنين و اخد سيفه وهاجم الكفار وقال انا النبي لا كذب انا ابن عبد المطلب افتخار رسول الله بعبد المطلب هنا يشير الى علوة منزل عبد المطلب والا ليس محل فخر بان يفتخر واحد بشخص على غير التوحيد وعلى غير الايمان فبعد هذه الحادثه اراد عبد المطلب بأن يزوج ابنه عبد الله وكان كما يقولون جميلاً وعليه اشراقة النور في وجهه وهذا مامذكور لا الى حمزه ولا الى ابي طالب ولا الى ابن عباس يعني شي استثنائي الى حد ان ان امراة يقال له فاطمه ابنت عمر جاءت الى عبدالله وطلبت منه ان يواقعها فقال لها اما الحرام فالممات دونه و الحل لا حل فاستبينه فكيف بالامر الذي تبغينه
هي كانت طامعه في هالنور هذا الذي في وجه عبدالله
جه قل له حرام انا اموت ومارتكب الحرام مو اذا سالفه الحلال هو له طريق وهو قضية زواج وخطبه والى اخره واما الامر الذي تبغينه لا ياتي بهذا القبيل فتركها وهناك ذهب معه وابوه عبد المطلب الطلب الى يثرب لكي يخطب له امنه بنت وهب سيد بني زهره وخطب له امنه بنت وهب ..  المطلب جزاه الله خير هو ايضا ماقصر في نفس المشوار خطب الى الى نفسه وحده ثانيه أيضاً ماذا هو مشوار واحد ليش تضيع تعبته فخطب لنفسه هاله بنت وهيب وخطب لولده امنه وماندري منهو الي قدم خطبه لروحة او بعدين لولده لو بالعكس
ودخل ايضا معاً وفي نفس الوقت وفي نفس الفترة لا واحد من الاباء يروح لولده ويخطب لنفسه احنا ماندعو لهالشكل
خصوصا مع وجود النساء معنا في هذا المجتمع فدخل بالامراتين معاً و رزقهما بولدين ايضا في نفس الفترة انجبت هاله لعبد المطلب حمزه فهو في عمر ارسول ص و انجبت امنه لعبدالله رسول الله ص
بل اكو عندنا بعض المنقولات التاريخيه تقول ان النبي و حمزه هما اخوان رضاعيان ايضا . ارتضع من ثويبه وهذا له تحقيقه في مكانه او لا مو في مجاله لم يرا عبد الله ولده رسول الله ص وانما توفي كما ذكرنا في ليلة مضت عندما كان راجعا من قافة تجارياً الى الشام
عندما وصلو الى قريب يثرب المدينه هنا توعكأ عبدالله والد النبي وحيث ان اهله يعني اهل زوجته موحودين في يثرب ماله اليهم حتى يستريح ويمرض ثم يتابع مشواره حتى يصل الى مكة المكرة ولاكن التحق بجوار ربه في المدينه المنوره في يثرب والتحق بربه
وهكذا ولد رسول الله يتيماً لم يرى والده ابدا
بالنسبة الى امنه بنت وهب قبل ان يقترن بها عبدالله لا نعرف ذكراً عنها الا انها ابنة وهب ابن عبد مناف ابن زُهرا الذي كان يعتبر سيد بني زُهرا في ذلك الوقت هذه لما حملت برسول الله ص ينقل عنها كثير من الكلام انها كانت ترا في الرؤيا انه خرج منها نورا اضاء ظلمة الارض
وهذا الامر الي ذكره رسول الله ص حسب مروياتنا قالو له ماكان بدء امرك قال كان بدء امري دعوة ابي ابراهيم وبشرى عيسى و رؤيا امي
هنا لو تلاحظو اقتران دعوة ابي ابراهيم وبشرى عيسى ودعوة امي لها معنى  ، مو اقتران عبثي واعتباطي اشرات النبي هكذا
مثل ما هناك اقتران الذبيحين اقتران عبدالله بنبي الله اسماعيل
ولو كان على نهجً متخالف مايمكن ابدا ان يقترنا
الكلام يأبا هذا ، لاابد ان يكون عندهم نقطة اشتراك وهي التوحيد وهي الايمان على الاقل حتى يمكن قرنهم بشئ واحد
هنا عن النبي ص كما ورد في الرويه ذكر امه وروياها في سياق الحديث وبشرى عيسى ابن مريم ودعوة نبي الله ابراهيم ولما وضعته سمعت هاتفا هذا موجود عند الفريقين ، سمعت هاتفا يقول لقد وضعتي خير البشر عوذيه بالواحد الاحد الفرد الصمت ،انتي ماوضعتي مولود عادي هذا خير البشر انتي وضعتيه ولذلك عوذيه بالواحد الاحد
احعلي الواحد الأحد عياذا له وملجا له وكهفا له
يشير الى كتاب جيد كتبه احد اصدقئنا العلامه الشيخ مصطفى حفظة الله من بلادنا هنا بعنوان ام النبي
كتاب قيم ، انصح الاخوة والاخوات بمطالعة هذا الكتاب فيه بحث حول ام النبي وحول ومناجاتها و مناقشات الروايات التي جاءت من طرق بعض غير الشيعه في عدم نجاتها، كتاب قيم ، لا بأس بمراجعته
فهذه امنه بنت وهب بقيت مع رسول الله ص وتوفيت وعمر النبي سبع سنوات توفيت في مابين مكة والمدينه في منطقه اسمها الابواء قريبه من الجحفه حاليا منطقه اسمها الابواء وقبرها هناك ومع الاسف هناك من يمنع الناس من زياره قبر ام رسول الله ص مع انه وارد ان من طرقهم في زيارة ام النبي وان كانت تتم الحديث
نحن لا نعتقد به كما سنتاتي عليه بعد قليل
بالنسبه لنا نعتقد بما ورد لنا من الروايات الخاصه مثل الروايه التي ذكرنها اول الحديث ان ربك يقول لك  يخاطب النبي جبرائيل يقرا عليك اللازم ويقول لك لقد حرمت النار على صلباً .....
رسول الله ص وان النار محرمة عليهما
روايات اخر ايضا الي بظلالها يستفاد مثل انا ابن الذبيحين في تزكيه شأن عبدالله والد رسول الله ص
روايات اخر ذكرنا بعضها في ليال مضت من ان امير المومنين اوصى ابناءه بان يحجو عن عبد المطلب وعن ابي طالب وعن ابي عبدالله وعن امنه بنت وهب يروحو الحج بالنسابه عنهم
روايات اخر الي ذكرناها ايضا ان من موارد استجابه الدعاء وقضاء الحاجة نذر الطواف لعبد المطلب ولعبدالله ولامنه بنت وهب
في رواية التي ذكرنها عن داوود الرقي مع الامام الصادق عليه السلام في ليلة مضت وهذه روايات ظلالها تشير الى ايمان هؤلاء ولو كانو كفارا لما كان هناك معنى للحجِ عنهم او الطواف عنهم او استجابة الدعاء بالنذرٍ لهم ابدا
وايضا فيما ورد في مقالة رسول الله ص لم ازل انقل من الاصلاب الطاهرة الى الارحام المطهره لم تنشعب شعبتان الا كنت في خيرهما
يعني لما توصل النومة الى عبدالله يكون خير هذه  الشعب لوحود رسول الله في صلبه هنا اتباع مدرسه الصحابه بعظهم طبعا ، ليس الكل
ينقلون حديثين نعتقدهما موضوعين حديث في حق عبدالله
واخر في حق امنه
الحديث كلامها يشير الى ان اهل النار
الحديث الاول يرويها حماد عن رسول فيما زعمو ان رجل جاء الى وسول الله و كان ابوه كان كافرا فسال رسول الله اين ابي الان
فالنبي قاله له ان ابوك في النار فزعل هذا وراح هالشكل وقال له ليش زعلان ان ابي وابك في النار ثنيناتهم في النار فلا تزعل
هذا الحديث ناثشه اول العلماء من مدرسة الصحابه وردوه وغير الشيعة ايضا لان هناك فريق اتباع الخط الامو عندهم شكل في ان يحطمو ذرية النبي اباء اجداد اعمام كلها لازم تتقصقص
قالو اولا الرواي لهذا الحديث حماد ضعفه غير واحد من الذي رجالا من السنه مثل الذهبي وابن معين قالو هذا ضعيف موخلط رواياته غير تامه اول مافيه هذا السند
ثانيا على فرض ان هالروايات الخاصه من طريقنا ليست موجود في حق عبدالله اقصى مايقال عبدالله هو من اهل الفتر اهل الفتره يعني الي ماعندهم نبي فعلي الان مبعوث ارسله الى حين فترة الرسول
اهل الفترة المحقق عند اهل الكلام انهم لا يدخلون النار ليش
وما كنا معذبين حتى نبعث رسول
هسه يدخلون الجنه او مايدخلون يعمل لهم امتحان اخر او لا
الله يعلم انه اذا ارسل اليهم يطيعون او لا يطيعون وهذا بحث اخر
ولاكن الاجماع قالئما ع ان اهل الفتره لا يدخلون النار مباشره
فشلون صار هذا فت خصوصيه لوالد النبي وهو من اهل الفتره ع بناء الكلام لازم يروح النار وهو لم يعبد الاصنام يقتسم بالازنام وهذا موجود عنهم
اضف الى ذلك هذا الحديث
حديث واحد اعتقادنا مسأله عقيديه في المسائل العقيديه لا يكتفا بالاحاديث ولو كان حديثا واحد صحياً لا يكفي في الاعتقاد فكيف لو كان هذا الحديث ضعيف وانما يحتاج الى  احاديث كثير تفيد العلم او ادله عقليه فهذا الكلام بالنسبة الى والد النبي غير تام
نجي الى امنه ايضا قالو هيه لم يغفر الله لها ليش! 
نقلو حديث في اكثر من مصدر عندهم ان النبي رجع من غزوة تبوك ووصل الى مكة و ذهب الى المقابر فيها فتخطى القبور حتى وصل الى قبرا فجلس هناك وبكا
فلما قال سالوه النبي فمالذي جرا
قال استاذنت ربي ان ازور قبر امي فاذن لي واستاذنت ...............
.

مرات العرض: 5726
المدة: 00:41:08
تنزيل الملف: عدد مرات التنزيل: (4463) حجم الملف: 14.1 MB
تشغيل:

الفاعلية في حياة امير المؤمنين (ع)
 سيرة سيد الكائنات ...لماذا ؟