آثار محبة العبد لله
التاريخ: 23/2/1438 هـ
تعريف:

  آثار محبة العبد لله سبحانه

تحرير الأخ الفاضل عبد الأمير الصالحي – النجف الأشرف - العراق

من مناجات المحبين للإمام زين العابدين ( عليه السلام )

يا مُنَى قُلُوبِ الْمُشْتَاقِينَ ، وَ يَا غَايَةُ آمَالِ الْمُحِبِّينَ ، أَسْأَلُكَ حُبَّكَ وَ حُبَّ مَنْ يُحِبُّكَ ، وَ حُبَّ كُلِّ عَمَلٍ يُوصِلُنِي إِلَى قُرْبِكَ ، وَ أَنْ تَجْعَلَكَ أَحَبَّ إِلَيَّ مِمَّا سِوَاكَ ، وَ أَنْ تَجْعَلَ حُبِّي إِيَّاكَ قَائِداً إِلَى رِضْوَانِكَ ، وَ شَوْقِي إِلَيْكَ ذَائِداً عَنْ عِصْيَانِكَ ، وَ امْنُنْ بِالنَّظَرِ إِلَيْكَ عَلَيَّ ، وَ انْظُرْ بِعَيْنِ الْوُدِّ وَ الْعَطْفِ إِلَيَّ ، وَ لَا تَصْرِفْ عَنِّي وَجْهَكَ ، وَ اجْعَلْنِي مِنْ أَهْلِ الْإِسْعَادِ وَ الْحُظْوَةِ عِنْدَكَ ، يَا مُجِيبُ ، يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ " [1] .

يتناول حديثنا الآثار المترتبة على محبة العبد لله عز وجل ، فقسم من الناس يخافون الله وقسم آخر يخشون الله ، وقسم يحبون الله وتمتلئ قلوبهم بمحبة ربهم سبحانه وتعالى ، وحديثنا في هذا الجانب ، الأفراد الذين تمتلئ قلوبهم بمحبة الله عز وجل  ويصبحون محبين لله تعالى .

وهؤلاء عَلامَة يحصلون وماذا يصل إليهم على أثر هذه المحبة .

الآثار المترتبة على حبِّ الله تعالى

هناك آثار كثيرة تترتب على محبة العبد لربه ، وهناك لدينا محبة الرب للعبد- وسنتحدث عن ذلك- ، ولدينا محبة العبد لربه فماذا تحصل أيه العبد وعَلامَ تحصل اذا ملئ قلبك حبا لربك .

أولا : الرضا باختيارات الله عز وجل للعبد  .

لأنه في عقيدة أي إنسان أن المحبوب لا يأتي منه إلا خير . فإذا أحببت شخصا فالمفروض انه لا يسوق لك الا الخير ويتقصى مواضع الإحسان إليك ، ويعمل من أجل أن تكون راضيا مرتاحا .

والإنسان المؤمن إذا أحب ربه يحب اختيارات ربه إليه ،كالذي يختاره الله إليك والذي يقدره لك وما يقدره من مقدار رزقك وصحتك ومنفعتك .

فقسم من الناس تراهم ساخطين ولا يرضى ولا يحب ما يختاره الله إليه لذلك تجده دائم الاقتراح على ربه - ان يارب إعمل كذا وكذا ... 

وهذا أمر مطلوب، ولكن الله تبارك وتعالى لا يختار لك ولا يقدر الا ما يصلحك وما يحسن بك .

 ذكرنا في ما مضى مثلا ان الإنسان الذي ينفخ إطار العجلة فهو من خبرته إذا أعطى هواء أكثر يحصل الانفجار ، لأنه خبير بضغط الهواء فيعمل على مقياس معين ، وهكذا ..

الله سبحانه خبير بنا عليم بنا وهو الذي خلقنا ويعرف ما يصلح ما يضرنا وما ينفعنا شخصا  ، فيعلم انه إذا أعطى شخصا ثروة يصلحه ، فيما آخر تفسده .

 نفس المقدار من الثروة والصحة والجاه ، إذا أعطاه الى هذا أصلحه ، واذا أعطاه الى ذاك أفسده ، الإنسان المحب لله عز وجل يعتقد ان اختيارات الله عز وجل له هي أفضل الخيارات ( ان كان هذا يرضيك فخذ حتى ترضى ) [2].

ينقل عن الإمام الباقر ( عليه السلام ) وكان يتردد على جابر بن عبد الله الأنصاري [3] ، وعمره وقتها 13 سنة ، ونظرا لسنِّ جابر وصحبته لرسول الله واستقامته على خط الولاية كان يذهب الى زيارة جابر ، فكان يتردد عليه كل يوم تقريبا ، وكان الناس يذكرون أن جابر الأنصاري يعلم الباقر أحاديث رسول الله والحال ان الباقر باقر علوم الأولين والآخرين ، وفي هذا فائدة وهي انه عندما ينقل لهم خبر عن النبي بواسطة الباقر فيقولون ان هذا الخبر غير منقطع  بل متصل لماذا لان الباقر رأى جابر الأنصاري .

فالإمام الباقر سال جابرا ذات يوم انه كيف أصبحت ياجابر ؟ فقال : أصبحت والفقر أحب إلي من الغنى المرض أحب إلي من الصحة والموت أحب إلي من الحياة . [4]

ولعل جابر كان ينظر إلى أن الإنسان كلما ابتلي كان له ثواب أكثر مما كان ، وكذلك في المرض الذي فيه صبر وثواب .

فيرد الإمام بقوله لجابر : لكنا أهل البيت لسنا كذلك ،قال كيف أنتم أهل البيت ؟ قال: (إن اختار الله لنا الحياة أحببناها ورضيناها وإن اختار لنا الموت رغبنا فيه ، إن اختار لنا الفقر رضينا وإن اختار لنا الغنى رضينا وإن اختار لنا المرض رضينا وإن اختار لنا الصحة رضينا في كل الأحوال )، نحن راضون بما رضي الله تعالى واختياراته إلينا ، ونعتقد أنها اختيارات الله الأفضل والأحسن من قبله سبحانه وتعالى.

الآن هو مريض وهو يعتقد انه اذا أراد ان يعطينا الله الصحة فلن ينقص من ملكه شيء ، ولا الله غافل عن العبد ولا يضره شيء ، لكن قدر لهذا الإنسان ان يكون صحيح البدن وطائل الثراء وان يكون بهذا النحو في الحياة .

لذلك لدينا في الدعاء (إلهي أغنني بتدبيرك عن تدبيري، و باختيارك لي عن اختياري وأوقفني على مراكز اضطراري ) [5] .

ثانيا : إن الله يحب عبده .

والمحبة هي شعور متبادل ، وكما هي  في الحالة العرفية انه في العادة إذا أحب شخصا ان الشخص يبادل محبوبه الحب ، ولو لم يبادله ذلك لتم الاعتراض عليه بالقول ، " إني احبك وأبادلك وأنت لا تقدم لي شيء " فيصير هناك نوع من النقد على هذا الطرف .

والله سبحانه يعطي أضعاف ما يعطيه هذا العبد الذي يعطي الله مقدارا من المحبة فالله يعطيه كامل محبته .

ويرضى عن اختياراته فيقدر الله له ما يشاء ، وإذا أحب الله حبا حقيقيا من النحو الذي ذكرناه بادله الله المحبة وجعله الله حبيبا له   فتعال وخذ البركات .

فيصبح ذلك الوقت أفضل شخصية في الكون، ولنا في  ( محمد رسول الله ) وهو اللقب الرسمي في المخاطبة الإلهية لرسول الله ، كما نقرأ في زيارة وارث ( السلام عليك يا وارث آدم صفوة اللَّه، السلام عليك يا وارث نوح نبي اللَّه، السلام عليك يا وارث إبراهيم خليل اللَّه، السلام عليك يا وارث موسى كليم اللَّه، السلام عليك يا وارث عيسى روح اللَّه، السلام عليك يا وارث محمد حبيب اللَّه ) [6]هذه الصفة ( حبيب الله ) فوق صفة صفوة الله ، وفوق صفة كليم الله ، وفوق صفة روح الله .

فإذا أحب الله أحدا بهذا المقدار يصبح سيد الأنبياء وسيد الأوصياء .

في قضية الطائر المعروفة ان نبي الله محمد (صلى الله عليه وآله) رزقه الله طعاما من الجنة عبارة عن "طير مشوي" ومنه حديث الطائر المشوي ، فقال : ‏اللهم إئتني بأحب خلقك إليك يأكل معي هذا الطير . [7]

وتقول الرواية ان خادم النبي كان يتمنى ان يكون القادم من قومه من الأنصار فجاء علي وصرف عن مقابلة الرسول ، مرة ومرتين وثلاث مرات الى أن صاح رسول الله ياعلي أدخل ، وهذه مرتبة سيد الأوصياء .

يذكر أن شعيب الذي كان ساكنا في مدين [8] وهي في أطراف الأردن ، حيث بقي موسى عند شعيب مدة عشر سنوات في قضية البنتين التي ذكرها القرآن [9] ، وشعيب كان كبير السن ، وهو لم يكن أفضل من موسى من الناحية الظاهرية ، فيقال ان شعيبا من كثرة حبه لله يبكي بكاء الثكلى لله عز وجل حتى أثر ذلك على عينيه فقال له  الله عز وجل لماذا تبكي - والله يعلم كل شي ولكنه حوار ليصل إلى من بعدهم -  إن كان رغبة في الجنة فقد أبحتها إياك ، وان كان خوفا من النار فقد حرمتها عليك فلماذا البكاء .

 قال : أنت تعلم إن بكائي لا شوقا الى الجنة ولا خوفا من النار ولكن عقد على قلبي حبك فلست اصبر حتى ألقاك .

فأنا أبكي حبا وشوقا إليك يارب .

 فأوحى الله تعالى انه مكافأة لك يكون أحد أنبياء أُولي العزم خادما لك ، وهو كليمي موسى بن عمران ( عليه السلام ).

و بالفعل ساقت المقادير ان يأتي إلى مدين ويصل الى شعيب ويعمل لديه عشر سنين .

فهذه مرتبة إذا أحب الله عبدا يوصله الى مرتبة ودرجات ، فطوبى لمن سعى الى حب الله عز وجل .

ولهذا الإنسان لابد ان يطلب حب الله  كما في المناجات .

في دعاء أبي حمزة الثمالي يقول الإمام السجاد ( عليه السلام ) (اللهم إني كلما قلت قد تهيأت وتعبأت وقمت للصلاة بين يديك وناجيتك، ألقيت علي نعاسا إذا أنا صليت، وسلبتني مناجاتك إذا أنا ناجيت! ) [10] ، ففي وقت أعمال الدنيا انا منتبه وفي أوقات الصلاة والعبادة حلَّ عليَّ النعاس ، وفي الدعاء يتشتت ذهني.   

فإذا صار ان اقبل الله  بمحبته على عبده فأول اثر هو الأثر الأخروي فله الجنة في أعلى درجاتها وهو المتفضل يعطي ما يحبه هذا العطاء .

وهناك آثار دنيوية منها ما ذكره بعض المفسرين كما في تفسير الأمثل ان الله سبحانه وتعالى إذا أحب أحدا من الناس اخبر جبرئيل انه يحب فلان ثم يخبر جبرائيل الملائمة ان فلان محبوب الله ، فإذا صارت الملائكة وعلى رأسها جبرائيل ان هذا محبوب من قبل الله سهلت له أمره وطيبت له ذكره ورفعت له أمره لأنه أصبح محبوب الله عز وجل .

وهذا يشبه – مثلا – اذا قرب سلطان بلد ما لشخص وأصبح مقرب منه تصبح معاملته نافذة لدى الجميع .

فمن يكون محبوبا من قبل الله تعالى تتسهل له الأمور وهذا لا يتعارض فيما اذا ابتلى فالدنيا ليس فيها الرخاء التام ولكن بهذا المقدار اذا صار لديه حضوة وقربة .

ثالثا : يطرح له المحبة في نفوس المؤمنين 

قال تعالى (إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمَٰنُ وُدًّا)(سورة مريم96) فكيف إذا ارتقى من هذه الدرجة الى درجة محبوب الله عز وجل وهذا نجده في ارتباطنا في قادتنا وسادتنا فنقرأ في الزيارة ( وَجَعَلَ أَفْئِدَةً مِنَ النَّاسِ تَهْوي إِلَيْكَ، مَا خَابَ مَنْ تَمَسَّكَ بِكَ، وَلَجَأَ إِلَيْكَ) [11]وقد لا نلتفت لهذا الأمر ، ولكن من ألتفته لهذا الأمر من الخارج يلاحظ هذا .

لاحظ التاريخ كم من الرجال مرّ في التاريخ وذهب ذكرهم، وانظر الى سادة الخلق من آل محمد ( صلى الله عليه وآله) فترى لعميق محبتهم لله عز وجل جعل أفئدة المؤمنين تشتاق إليهم تهفو إليهم وتتحرك باتجاههم  في مواقف تتحرك بالإعجاز ، واليكم زيارة الأربعين وهي من آيات الإعجاز التي لا نضير لها ، وكيف ان ملايين البشر من مختلف الأماكن ويتركون راحتهم وأعمالهم وكل شيء حتى يذهبوا مشيا على الأقدام ، وخصوصا ذلك الذي يمشي مسافة أطول ، والمهم ان يمشي في هذا السبيل لولا ان الله سبحانه وتعالى جعل لهم الود والحب بعد ما أحبوا الله عز وجل والإمام الحسين ( عليه السلام ) شاخص هذا الأمر .

وفي الحسين تجلي أعظم لمحبة الله عز وجل ومحبة أولياه في هذه المناسبة .

وبدرجات أقل إذا أحب الإنسان ربه الله يعود إليه بالمحبة فإذا عادت عليه بالمحبة حبب فيه خلقه المؤمنين .

فيصبح محبوبا من قبلهم ، نعم ممكن ان يعاديه الظلمة ويعاديه أهل الدنيا والغافلون ولكن الميزان الحقيقي فيمن يكون من الصالحين والواعين ، وهؤلاء لا ريب يودون من يحبهم الله سبحانه وتعالى .

نقرأ في الدعاء هذه الكلمات التي يطلب فيها الإنسان محبة ربه وان يطلب محبة كل عمل يوصل هذا الإنسان إلى الله عز وجل ، وان يجعل محبة الله أفضل من كل محبة ، فمحبتي لأبي يجب ان تكون أقل من محبتي لله ومحبتي لزوجتي ينبغي ان تكون دون محبتي لربي ، بل دون محبتي لائمتي ففي الحديث عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) : لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من نفسه، وأهلي أحب إليه من أهله، وعترتي أحب إليه من عترته، وذريتي أحب إليه من ذريته [12] .

فإذا  الإنسان محبوبا من قبل الله عز وجل فإنه يكون منقطعا عن كل شيء سيء ، ويرتبط بالله تعالى ويستقبل ويرضى بكل شيء يصله من الله عز وجل .

وهذا ما رأيناه بشهداء كربلاء (صلوات الله وسلامه عليهم ) سواء قبل المعركة او أثناء المعركة ، وهذا ما تحدثت عنه السيدة زينب ( عليها السلام ) بقولها ( ما رأيت إلا جميلا ) وهي من الكلمات التي يجب ان يخضع لها التاريخ ، بأي مقياس يازينب ( ما رأيت إلا جميلا ) فعمرك بخريف العمر وعادة هذه المعركة معركة ضعف والسفر المتعب وعلى ظهر نياق هزل – هذا من الناحية البدنية - ، ومن الناحية النفسية أنت فقدت على الأقل واحد من أبنائك – كما هو محقق – والمذكور انها استشهد لها اثنان من ولدها  ، يضاف الى أخوتها أبي عبد الله الحسين والعباس وابنيهم ، إضافة الى السبي ومحنته ، فيسألها اللعين ابن زياد : كَيْفَ رَأَيْتِ صُنْعَ الله بِأَخِيكِ وَأَهْلِ بَيْتِكِ؟ فلم تتشكى ولم تتألم  ، فَقَالَتْ: مَا رَأَيْتُ إِلَّا جَمِيلاً.

أفضل شيء صنعه الله تعالى هو هذا فــــــ (هَؤُلَاءِ قَوْمٌ كَتَبَ الله عَلَيْهِمُ الْقَتْلَ، فَبَرَزُوا إِلَى مَضَاجِعِهِمْ) وهذا يفسر كلام الإمام الحسين ( عليه السلام ) : (قد شاء الله أن يراني قتيلاً، وقد شاء الله أن يراهن سبايا ) [13] ثم قالت (وَسَيَجْمَعُ الله بَيْنَكَ وَبَيْنَهُمْ فَتُحَاجُّ وَتُخَاصَمُ).

فأنت  - يايزيد – انتظر وسترى ولابد من تقديم ماتدافع عنه ، لماذا قتلت ابن رسول الله وسبيت نسيته ،( فَانْظُرْ لِـمَنِ الْفَلْجُ يَوْمَئِذٍ).

وختمت كلامها بالقول (ثَكِلَتْكَ أُمُّكَ يَا بْنَ مَرْجَانَةَ) [14].

فاللعين لم يتحمل هذا الكلام وقال لها إيايّ توجهين هذا الكلام فقام عن كرسيه وسل سوطه من محزمه وخطى خطوات يريد ان يضرب زينب (عليها السلام) أمام الرجال والنساء والأطفال ....

زينب التي كانت حارسة لمخيم الحسين وللنساء الأرامل والأطفال اليتامى ، هاهي تقف هذا الموقف أمام الرجال الأجانب ، وكأنها توجهت إلى ناحية كربلاء تخاطب أبي الفضل العباس :

وينك الذي ينغر علينه  ويصل يم حامي الضعينه

وانجان ما يعرف ويلينه العلامة السهم نابت بعينه

ويسراه مقطوعة ويمنه

مصايب الليالي المضن وليان   وهضمي ما تحمله الانس وليان

ان زينب حولي احزام ويليان   اصير مكشفه واستر بدية


[1] . الصحيفة السجادية الكاملة : 315 ، طبعة مؤسسة الأعلمي ، بيروت / لبنان

[2] . من دعاء الإمام الحسين ( عليه السلام ) وتتمته (لك العتبى ياربّ، صبرا على قضائك، ياغياث المستغيثين، لا معبود سواك، إن كان هذا يرضيك فخذ حتى ترضى ) ، مقتل الإمام الحسين عليه السلام ، للسيد عبد الرزاق المقرّم ،ص 357 .

[3] . من خلص أصحاب رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) وأهل البيت ( عليهم السلام ) توفي عام  توفي ( 70 ) هجرية .

[4] . بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٦٤ ، ص ٣٠٠

[5] . موسوعة كلمات الإمام الحسين (ع) - لجنة الحديث في معهد باقر العلوم (ع) ،ص ٩٦٠ .

[6] . مفاتيح الجنان .

[7] . مستدرك الحاكم - كتاب معرفة الصحابة - إذا غضب النبي لم يجترئ أحد يكلمه غير علي - حديث رقم : ( 4706 ) .

[8] . تعرف مدينة مدين باسم مغاير شعيب، أو مدائن شعيب ، ورد ذكر مدينة مدين في القرآن الكريم في قوله تعالى (وَإِلى مَديَنَ أَخاهُم شُعَيبًا قالَ يا قَومِ اعبُدُوا اللَّهَ ما لَكُم مِن إِلهٍ غَيرُهُ وَلا تَنقُصُوا المِكيالَ وَالميزانَ إِنّي أَراكُم بِخَيرٍ وَإِنّي أَخافُ عَلَيكُم عَذابَ يَومٍ مُحيطٍ) (هود: 84) .

[9] . قوله تعالى (وَلَمَّا وَرَدَ مَاء مَدْيَنَ وَجَدَ عَلَيْهِ أُمَّةً مِّنَ النَّاسِ يَسْقُونَ وَوَجَدَ مِن دُونِهِمُ امْرَأتَيْنِ تَذُودَانِ قَالَ مَا خَطْبُكُمَا قَالَتَا لا نَسْقِي حَتَّى يُصْدِرَ الرِّعَاء وَأَبُونَا شَيْخٌ كَبِيرٌ )(سورة القصص  : 23)

[10] الصحيفة السجادية - الإمام زين العابدين (ع) ، ص ٢٢٢

[11] . الزيارة الخامسة لأمير المؤمنين ( عليه السلام ) ، مفاتيح الجنان .

[12] . ميزان الحكمة - محمد الريشهري - ج ١ ، ص ٥١٨

[13] . قال ذلك قبيل خروجه من المدينة مخاطبا من استفسر لحمله الأطفال والنساء ، راجع كتب المقاتل .

[14] . من خطبة السيدة زينب ، راجع ،اللهوف في قتلى الطفوف ، ابن طاووس ، ص10ـ11.

 

مرات العرض: 3411
تنزيل الملف: عدد مرات التنزيل: (2567) حجم الملف: 58610.91 KB
تشغيل:

عن ولاية الله والمعصومين والفقهاء
إحياء الموسم الحسيني حياة 1