جابر الانصاري وسبعة عقود انتماء
المؤلف: الشيخ فوزي السيف
التاريخ: 14/9/1435 هـ
تعريف:

جابر الأنصاري و سبعة عقود إنتماء


كتابة الأخت الفاضلة الفاضلة فادية الضامن
تصحيح الأخ الفاضل عبد العزيز العباد

المقدمة

    روى جابر بن عبد الله الأنصاري"رضوان الله تعالى عليه" عن رسول الله  صلى الله عليه وآله )  أنهُ قال : ( من أحب قوماً حُشر معهم ، ومن أحب عمل قوماً أشُرك فيه) صدق سيدنا ومولانا رسول الله صلى الله عليه وآله
   حديثنا يتناول بإذن الله عرضاً سريعاً من حياة أحد أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله، والذي صاحب وعاصر سبعة من المعصومين، وكان على خط استقامة وأنفق حياته التي استمرت قرابة ثمان وسبعين سنة في إطار الإسلام في الدعوة للخير وفي الانتماء إلى خط الإسلام الصحيح فعقب لنفسه لإضافة درجات العلىّ في الآخرة ذكراً عطراً وثناءً حسناً في هذه الدنيا ذلك الشخص .
  
من هو جابر بن عبد الله الأنصاري؟
    هو جابر بن عبدالله بن حازم الخزرجي الأنصاري رضوان الله عليه ، وكل عمره في ما نقل أنه كان أربع وتسعون سنة ، أو ثمان وسبعون سنة أو أقل من ذلك في داخل الإسلام، البعض يقول إن هذا الرجل توفى سنة ثمان وسبعون هجرية،  والبعض الآخر يقول سنة أربع وسبعون هجرية ، هذا الفارق الأربع سنوات موجود عند المؤرخين، لكن الاتفاق على أنهُ كان من أعاظم الصحابة المخلصين لرسول الله صلى الله عليه وآله والموالين لأهل البيت صلوات الله وسلامه عليهم.
  
بيعته لرسول الله صلى الله عليه وآله في العقبة الثانية
    كان من السبعين الأوائل الذين بايعوا رسول الله صلى الله عليه وآله في بيعة العقبة جيث ذكرنا سابقاً أن أهل يثرب قبل ذهاب النبي صلى الله عليه وآله إلى المدينة كانوا يأتون في موسم الحج ويجددون البيعة لرسول الله صلى الله عليه وآله ويتعلمون منه معالم الدين في فترة الحج، وكانت بيعتهم في الغالب تحصل في منطقة العقبة بـ ( مِنَى ) - قريب من جمرة العقبة -وسميت لذلك بيعة العقبة الأولى وبيعة العقبة الثانية.
     كان عدد القادمين لبيعة العقبة الثانية يقارب السبعين من المسلمين أصغرهم سناً من المسلمين في ذلك الوقت كان جابر بن عبدالله الأنصاري، وكان عمره يتراوح حسب الاختلاف بين الستة عشر أو الأثنى عشر أو الثلاثة عشر سنة، وكان من المُبايعين لرسول الله صلى الله عليه وآله.
علاقته برسول الله صلى الله عليه وآله
    التصق جابر بالنبي يقرب من السبعين التصاقاُ كبيراً، وكان لا يفوته قدر الإمكان مجلساً من مجالسه ، والنبي إعطاءهُ أيضا اهتماماً من حيث تفقده لأحواله بشكل خاص ويلاحظ أيضاً من خلال إخباره عن مستقبل حياته، وانهُ سيعيش ويعمر فترة طويلة وأنهُ سيدرك الإمام الباقر عليه السلام.
    وكان قد علم وعرف جابر أسماء الأئمة كما سيأتي الحديث، وأنك يا جابر ستدرك ولداً من أبنائي اسمهُ اسمي وهو الذي يبقر العلم  بقراً، فإذا أدركته فأبلغهُ عني السلام ، وبالفعل جابر نفذ هذا الأمر وأدرك الإمام الباقر عليه السلام قبل إن يتوفى والتقى به ولهُ أيضاً في هذا اللقاء قصةً مهمة.
   النبي صلى الله عليه وآله كان يحيط جابر باهتمام  خاص بالرغم من إن جابر لم يشارك في معركتي بدر وأُحد - بِناءً على أحد الأقوال - لأن والده الذي كان من المسلمين عبدالله بن حزام أو حرام كان من المسلمين المضحين قال لهُ : أنا أخرج إلى المعركة وأنت أبقى مع النساء وأهل البيت، لأن والده كان كثير العيال، فكان هؤلاء يحتاجون إلى من يعتني بهم أثناء غياب الوالد.

    وبناء على هذا الراوية لم يشهد جابر بدراً ولا أحداً ، وإنما شهد مع النبي صلى الله عليه وآله تسعة عشر غزوة وسرية من بينها معارك كبرى كالخندق وخيبر ، وفتح مكة وفتح تبوك وبين معارك محدودة وغزوات صغيرة.
    في إحدى هذهِ الغزوات كان النبي صلى الله عليه وآله يماشي جابر في الذهاب وفي الرجوع من تلك الغزوة، حيث  ينقل  جابر هذه الرواية فيقول: رافقني رسول الله صلى الله عليه وآله في الطريق فاقبل عليّ متفقداً ، وقال لي: تبيع بعيرك هذا ؟ فقلت له : يا رسول الله ، هو لك لا يحتاج بيع. قال : لا ، تبيعهُ بكم ؟ جابر أعطاه سعر منخفض جداً قال لهٌ : بثلاثة دراهم ، قال لهُ رسول الله صلى الله عليه وآله: لا يكون بيعاً هكذا ، اخذته منك بعشرة، قال لهُ جابر : كما تحب يا رسول الله . وقال لهُ النبي: ولك ظهرهُ إلى المدينة - بمعنى عندما اشتريته منك ، أنت تحتاج له فلن تذهب برجليك وسيحملك إلى المدينة - وهذا من شروط البيع السائغة والصحيحة ويترتب عليه مسائل فقهية  إنك تبيع شيئاً وتشترط أو يشترط البائع شيئ مثل بقاءه في يده إلى المدة المحددة، فإذا قَبِل المشتري ذلك فلا مانع.
   فالنبي عرض عليه إن يكون لك ظهره. فقال جابر : هذه أفضل بيعة - السعر غالي وأيضاً يحملني إلى المدينة هذا شيً طيب أيضاً -في هذا الطريق بدأ يتحادث النبي معه فقال له : يا جابر هل تزوجت ؟ وكان شاباً في العشرينات من العمر أو منتصف العشرينات. فقال لهُ : بلى . قال له رسول الله صلى الله عليه وآله: مَن ؟ قال جابر: تزوجت ثَيّباً . قال:  يا جابر هل هي بكراً تلاعبها وتلاعبك - وهنا يستدلون على استحباب انتخاب المرأة الباكر - قال يا رسول الله : إن أبي أستشهد في أحد وخلف تسع بنات فخشيت ان أتيهن بامرأة خرقاء فتفسد علي أمري ، فاخترت ثَيّباً تقوم عليهن وترشدهن.
   أراد جابر أن يقول أصبحت صاحب مسؤولية تجاه أخواتي وتجاه هذا البيت الذي خلفهٌ والدي.
    ويظهر من خلال الحديث أن تسع بنات كلهن صغيرات يعني من سن المراهقة وما دون فلا يستطعن تدبير أنفسهن، فلو تزوجت بامرأة عمرها بين السابعة أو الثامنة عشر قد لا تستطيع أن تدير هذا الجمع من البنات، وربما حدثت مشاكل في البيت بين هذهِ الفتاة الغير المجربة والغير الحكيمة وبين هؤلاء الفتيات اللاتي تركهن والدي، فقلتُ أتزوج بامرأة ثيب ، فتكون هذهِ المرأة في الغالب قد فهمت الحياة وخبرتها ولا يوجد لديها عنجهية الفتاة الصغيرة، فقلتُ لو أضحي بذلك لأجل العائلة ورعاية البنات ولا تفسد عليّ أمري في داخل الأسرة. لذلك جئتُ بامرأة مجربة وحكيمة لكي تقوم عليهن وتدير أمر البيت فكل شاب يحب أن يتزوج بامرأة باكر. فقال له رسول الله صلى الله عليه وآله  : نعم ما رأيت. -النبي استحسن لهُ هذا الأمر. 
    من دون هذه الحالة نعم إلا بكراً تلاعبها وتلاعبك ، لكن إذا كان هناك جهة أخرى جهة ترجيح في المرأة الثَيّب مثل حكمتها وتجربتها فمثل هذه المرأة تعتني بالزوج وسوف تدير أمر العائلة بشكل جيد فيصبح الترجيح لها، وهذا ما استحسنه النبي صلى الله عليه وآله ، فقال له: ما صنع دَينُ أبيك – يعني أعلَمُ أن والدك توفى وهو عليه دَين - فقال: نعم ولم يزل علينا كذا من المال لرجل يهودي - عادة يقترضون الاموال وينتظرون الموسم حتى يباع -وأنا متكفل أن أسدده وأؤديه قال : إذا حان موعد الصارم آذني واخبرني فقال : لا بأس.
   وبالفعل رجعوا للمدينة وحان وقت الجذاذ أو الصارم، فكانوا يقطعون عذوق النخل وينزلوه ويعملون  التمر ، فلما جُذت هذه العذوق وتم قطعها وجمعها ، قال رسول الله صلى الله عليه وآله، أدعوا من كان عليه دين.  فدعا جابر بعض اليهود خصوصاً الذين كان لديهم رؤوس أموال ويقرضون الناس ويأخذون أرباحاً وفوائد على هذا، فقال له : من هذا المقدار تطلب ما تريد ، هل تريد نقداً أو تريد تمراً؟ إذا كنت تريد نقداً لابد أن تنتظر أن يباع هذا ، أو تريد تمراً بهذا المقدار من المال، فرغبوا هؤلاء في التمر الموجود حتى يأخذوا السوق في أولها حسب التعبير ، فبدأ النبي المصطفى صلى الله عليه وآله يكيل بيده حتى وفى جميع ديونه من ذلك التمر و بقي لجابر بن عبدالله ما كان يتأمله من ذلك التمر ببركة كفِ رسول الله صلى الله عليه وآله.
    من هذا وأمثاله واختصاص جابر بأن يخبرهُ عن الأئمة والمعصومين ويُحَمّل النبي صلى الله عليه وآله جابراً رسالة يوصلها إلى الإمام الباقر عليه السلام، وأخبره بما سيترتب فيما بعد من آثار هذا السلام ومن آثار هذا العملية.
هذه كانت مثال من طبيعة علاقة جابر برسول الله صلى الله عليه وآله.

مكانة جابر عند الإمام الباقر عليه السلام

   أننا نجد لما تقابل جابر مع الإمام الباقر عليه السلام قال له : شمائلك كشمائل رسول الله صلى الله عليه وآله ، وكان الإمام الباقر عليه السلام يزور جابراً لمكانته من رسول الله صلى الله عليه وآله. هنا اعتقادنا إن الإمام الباقر عليه السلام إمام وهو إمام جابر أيضاً. لكن الإمام عليه السلام لمكانته ولمنزلته عند رسول الله صلى الله عليه وآله كان يذهب إلى جابر و يجلس معهُ ، وفيما بعد أصبح جابر هو من يذهب إلى الإمام الباقر عليه السلام.
   إن غير أتباع أهل البيت عليهم السلام ، كانوا في السابق عندما يقال لهم الإمام الباقر عليه السلام يقول قال رسول الله كذا و كذا ، يقولون:  أين محمد بن علي الباقر وأين رسول الله هناك فاصلة بعيدة بينهما فلم يدرك النبي صلى الله عليه وآله ، فلابد أن يسندهُ إلى أحد. لكننا نحن نعتقد أن حديثي حديث أبي وحديث جدي حديث رسول الله صلى الله عليه وآله لكن أتباع المدارس الأخرى لا يعتقدون بهذا.
  
    فائدة ان الإمام الباقر عليه السلام كان يذهب إلى جابر لزيارته ، وإن جابر كان يأتي للإمام الباقر عليه السلام، أن الناس أصبحوا يقولون جابر صاحب رسول الله صلى الله عليه وآله ، وجابر يجالس الإمام محمد الباقر عليه السلام، فإذن هو يروي عن صحابي من صحابتي رسول الله صلى الله عليه وآله وعندنا في الرواية والله لقد كان جابر يتعلم من محمد بن علي علية السلام.
    محمد بن علي علية السلام وارث علوم آبائه ، كان بمثابة المعلم ، لكن أمام الناس الذين عندهم تشكيك كيف لمحمد بن علي عليه السلام أن يروي عن رسول الله صلى الله عليه وآله والحال إن النبي صلى الله عليه وآله توفى في السنة العاشرة للهجرة
ومحمد بن علي عليه السلام متأخر عنهُ كثيرا في ولادته ً، فعندما صار اللقاء بين جابر والإمام محمد بن علي الباقر عليه السلام زالت تلك الغرابة عند أولئك الناس في أنه كيف يمكن لمحمد الباقر يروي عن رسول الله صلى الله عليه وآله؟!
    فهذا من فؤاد حمل جابر رسالة السلام من رسول الله صلى الله عليه وآله إلى الإمام الباقر ومجالسته .
   في الخبر المعتبر صحيح السند أن جابر دخل على فاطمة الزهراء سلام الله عليها مسلماً فوجد عندها صحيفة ، فقال لها: يابنت رسول الله ، ما هذه الصحيفة ؟
-يظهر أنها صحيفةً مفصلة ، فسمحت له إن يقرأه قسمً منها-  فقرأ فيها أسماء الأئمة ألاثني عشر صلوات الله عليهم، أولهم علي إبن أبي طالب وأمهٌ فاطمة بنت أسد ثم الحسن بن علي وأمه فاطمة بنت محمد ، والحسين بن علي وأمه فاطمة بنت محمد ، ثم علي بن الحسين...إلى الإمام الحجة الذي فيه لفظ القائم عجل الله فرجهُ الشريف ، وهذا تعبير الرواية حتى الذين يذكرون أسماء القائم وألقابه يستشهدون بهذا الرواية ، إنها ليست متأخرة عن الائمة الإمام الصادق والباقر والرضا، لا بل في زمن فاطمة الزهراء عليها السلام.
    فرأى جابر بن عبدالله الأنصاري اسم القائم وأمه نرجس هكذا نص الراوية في ذلك الوقت المبكر وكان من التحف التي أُتحف بها جابر. مما يشير إلى اختصاصه من قبل اهل بيت النبوة ، لذلك الانسان في هذهِ الحياة ، لابد إن يكون حريص على إن يكون محباً لصالحين ، مبغضاً للفاسدين والفاسقين ، لأن محب القوم محشوراً معهم يعني يوفر في نفسه أول درجات الحشر معهم إنَّ الْمُحِبَّ لِمَنْ يُحِبُّ مُطِيعُ الانسان ليس معقولاً إن يحب علياً ويعمل عمل عبد الرحمن بن ملجم ، أن يحب الحسين وذاك البعيد يشرب ُ الخمر كما كان يزيد ، و إن يحب الإمام الصادق عليه السلام وذاك البعيد يظلم الناس كما كان يصنع اعداءه أبو جعفر المنصور . فمحبة هؤلاء في البداية ثم محبة أعمالهم ثم الالتزام بمنهجهم هذا.

مجيئ جابر لزيارة الحسين  عليه السلام في يوم الأربعين
 روي أن جابراً قال لعطية العوفي عندما جاء إلى كربلاء في أول زيارة وأول أربعينية وأول أربعين عقدة في كربلاء شهدها جابر بن عبد الله الأنصاري، حيثُ ضعف بصرهُ كثيراً في ذلك الوقت إلى أن توفي وهو كفيف البصر بالكامل سنة أربع وسبعون أو ثمان وسبعون.  وبعد ثلاثة عشر أو سبعة عشر سنة على الخلاف في تاريخ وفاته كُفّ بصره نهائياً، ولكن في مثل كربلاء يفترض أنهُ كان بصرهُ ضعيف إلى درجة كبيرة ، فجاء معهُ تلاميذهُ ليس غلامه عطية، لم يكن عطية عبداً كان حراً وكان من بني عوف وهو رجل من الرواة الثقات ولهُ تضحيات في سبيل أهل البيت عليهم السلام وجلد على الولاية كثيراً من قبل الثقفيين وكان له روايات كثيرة ، وكان رجلاً من الرجال الأفذاذ وهو التلميذ المقرب لجابر بن عبدالله الأنصاري، وكثير من روايات جابر يرويها عطية ، إذن هو ليس غلاماً بمعنى عبد ولا بمعنى أنه كان صغير، وإنما كان بمثل مرافق وصاحب لجابر يتتلمذ على يديه ويأخذ عنه. جاء معهُ بعد شهادة الإمام الحسين  سلام الله عليه بقريب من أربعين يوماً ونقل له هذا الحديث عندما أغتسل في شاطي الفرات وتعطر وتطيب لزيارة الإمام الحسين سلام الله عليه قام جابر بزيارة أبي عبدالله ( أَشْهَدُ أَنَّكَ ابْنُ حَلِيفِ التَّقْوَى وَ سَلِيلِ الْهُدَى ، وَخَامِسُ أَصْحَابِ الْكِسَاءِ ، وَ ابْنُ سَيِّدِ النُّقَبَاءِ ، وَ ابْنُ فَاطِمَةَ سَيِّدَةِ النِّسَاءِ ، وَ مَا لَكَ لَا تَكُونُ هَكَذَا وَ قَدْ غَذَّتْكَ كَفُّ سَيِّدِ الْمُرْسَلِينَ ، وَ رُبِّيتَ فِي حَجْرِ الْمُتَّقِينَ ، ورَضَعْتَ مِنْ ثَدْيِ الْإِيمَانِ ، وفُطِمْتَ بِالْإِسْلَامِ ، فَطِبْتَ حَيّاً وَ طِبْتَ مَيِّتاً ، غَيْرَ أَنَّ قُلُوبَ الْمُؤْمِنِينَ غَيْرُ طَيِّبَةٍ لِفِرَاقِكَ ، وَ لَا شَاكَّةٍ فِي الْخِيَرَةِ لَكَ ، فَعَلَيْكَ سَلَامُ اللَّهِ وَ رِضْوَانُهُ ، وَأَشْهَدُ أَنَّكَ مَضَيْتَ عَلَى مَا مَضَى عَلَيْهِ أَخُوكَ يَحْيَى بْنُ زَكَرِيَّا )
وقال : ( وأشهدُ أن شاركناكم في ما دخلتم فيه) عطية فاهم وعارف فاستوعب الجملة، قال يا جابر كيف ولم نعلوا جبلاً ، ولم نهبط وادياً ، والقوم قد فرق بين رؤوسهم وأجسادهم؟ -هل نأتي ونقول نحن شركاء معهم كيف يكون ذلك - 
فقال : سمعتُ حبيبي رسول الله صلى الله عليه وآله يقول: ( من أحب قوماً حُشر معهم ، ومن أحب عمل قوماً أشُرك فيه) إن نيتي ونية أصحابي ما مضى عليه الحسين وأصحاب الحسين سلام الله عليه.

 

 

 

 

مرات العرض: 5730
تنزيل الملف: عدد مرات التنزيل: (4463) حجم الملف: 51551.66 KB
تشغيل:

عدالة الصحابة تطورها التاريخي ومبرراتها
ملاحظات على روايات المصرع