لا تهتم بصغائر الأمور
أكد سماحة الشيخ فوزي آل سيف في خطبة يوم الجمعة على أن أفضل ما يحصل عليه الانسان هو السكينة والسلام الداخلي في حياته ، وذلك من خلال تركه للتركيز على صغائر الأمور ، وجعل حياته رهينة لها .. وهذا ملخص للخطبة المذكورة .
لا تهتم بصغائر الأمور :
قيل للحسين [ ( عليه السلام ) ] : ما سمعت من رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ؟ قال ( عليه السلام ) : سمعته ( صلى الله عليه وآله ) يقول : إن الله يحب معالي الأمور ، ويكره سفاسفها ،
وعن أبي عبد الله الصادق ( ع ) في حديث ، أنه قال للكميت : إن الله يحب معالي الأمور ويكره سفسافها .
ـ ما أفضل ما يحصل عليه الانسان في الحياة ؟ البعض يقول المال ، والآخر ، الجاه ، والثالث الوظيفة العالية ، والصحيح هو السكينة والسلام الداخلي .. وربما تكون كلمة ( النفس المطمئنة ) ، إشارة إلى هذا المعنى في بعض جهاتها . وفي مقابلها : الشخص صاحب المشاكل مع الجميع .. صوته عال في كل مكان ..
كيف نحصل على السكينة ؟ :
ـ لا تقلقك صغائر الأمور : تمثيل صاحب الكتاب ( لا تهتم بالصغائر ) قد يقطع شخص عليك الطريق بالسيارة ..ما هو موقفك منه : سب ، أو تقدم عليه وعقلية هل من مبارز ؟ بدلا من ذلك كن عطوفا عليه ، وتمنى من الله أن يهديه ويسلمه ..
ـ حاجة من عاش لا تنتهي : الطموح أحيانا يفقد الانسان متعته بالأشياء ، فتراه في البيت لا يستمتع به لأنه يطمح إلى ما هو أفضل ، فلا يستمتع به ، نحن نقرأ في دعاء الطواف ( اللهم قنعني أو متعتني بما رزقتني ) وكلا اللفظين ينتهيان إلى معنى واحد .. ( لا تمدن عينيك إلى ما متعنا به أزواجا منهم ) .
ـ حقيقة أن الحياة ليست مثالية :
ـ تخيل أنك تشهد تشييع جنازتك : الأوقات التي ذهبت في المعارك ، والمشاكل ، والعداوات .. أين صارت ؟