قضية الغدير حديث الأرقام والأئمة الكرام
المؤلف: الشيخ فوزي السيف
التاريخ: 16/12/1438 هـ
تعريف:

قصة الغدير في حديث الأرقام و الأئمة الكرام

كتابة الأخ الفاضل علي حجي بن أحمد

بسم الله الرحمن الرحيم
و الصلاة و السلام على سيد المرسلين محمد واله الطيبين الطاهرين
ورد في الخبر المتواتر عن رسول الله صل الله عليه واله في قضية الغدير قوله  ( من كنت مولاه فـ علي مولاه اللهم والي من والاه و عاد من عاداه و أنصر من نصره و أخذل من خذله ) صدق سيدنا و مولانا رسول الله صل الله عليه واله 
اللهم أن نشهدك أنننا نصدق برسول الله و نوالي عليا أمير المؤمنين و نسألك أن تحشرنا في زمرتهما و أتّباعهما أنك على كل شيء قدير ..
الحديث في هذه المحاضرة يتناول بعض شؤون قضية الغدير الذي نُصب فيها    أمير المؤمنين عليه السلام ولياً و خليفةً لرسول الله صل الله عليه واله  و قائماً بالأمر من بعده نقول نصب فيها أمام هذا الجمع و إلا فـ إنا  تنصيب الأمام بل الإعلان عن ولايته و إمامته كانت منذ يوم الإنذار في يوم الدار و عليٌ كان في ذاك الوقت لم يجتاز السنوات العشر من عمره ثم اعلن ذلك رسول الله صل الله عليه واله في كثير من المواضع  و المواقف و أمام فئات مختلفة من الناس لكن تكتسب قضية الغدير و إعلان ولاية الإمام عليه السلام في هذه المنطقة أهتماماً من جهات متعددة منها الحضور.
 كان الإعلان عادةً عن ولاية الإمام عليه السلام إما أن يتم في جمعِ كجمع يوم الدار يوم الإنذار يعني ضمن عائلة بني هاشم قد لا يتجاوز في ذلك الوقت خمسين شخصاً و أحيانا يتم الإعلان عن ذلك في قضية المعروفة بقضية اليمن أن جماعةً اعترضوا عن فعل أمير المؤمنين عليه السلام فجاءوا يشتكون لرسول الله فالنبي صل الله عليه واله صوب فعله و خطأ مقالتهم وبين أنه ولِيهم هذا العدد قد لا يتجاوز الثلاثين أو الأربعين شخص و أحيانا قد تكون في المسجد و أعداد المصلين بحسب اختلاف السنوات من بداية الهجرة الى نهايتها لكنها لم تكن  تبلغ الآلف قطعاً لكن هذا الحدث وهو يوم الغدير لما أراد النبي صل الله عليه و اله الحج الأخير في السنه العاشرة اعلن في الناس و أرسل من يخبر في اهل البوادي انه سوف يحج هذه السنه فمن أراد ان يحج بحج رسول الله فـ يوافي الموسم القسم الذي خرج معه في المدينة و الذين جاءوا من أماكن آخري كانت اعداد كبيره نظراً لأن هذه فرصه كبيرة .

   الآن لو أن شخصا قيل له ان قائد الحج هذه السنه من الناحية الدينيه المرجع الفلاني لا شك أن كثيراً من الناس يتقصدون أن يذهبوا لكي يقابلوا هذه المرجع الديني و يأخذوا الأحكام من عنده فكيف لو كان مثل رسول الله صل الله عليه واله و هو سيد الخلق و العدد يذكرون شيئاً كثيراً و في غير مصادر الأمامية يبدأ العدد من ثمانين ألف و يصل الى مئة و خمس و عشرين ألف حتى لو قلنا أن نصف العدد هذا الذي ذهب فـ هو عدد هائل جداً بمقاسات ذاك اليوم و يعتبر جيش كامل ..
    فـ هذه جهة من الجهات , جهة اخرى اختيار المكان و الكيفية التي تم فيها الابلاغ و التذكير و هذا يجيب على سؤال ربما يسأله بعض الناس ان لماذا لم يذكر النبي صل الله عليه واله  قضية التنصيب يوم عرفه حيث ان الناس مجتمعين يوم عرفه فلماذا لم يتحدث هناك ؟ الجواب على ذلك ان النبي صل الله عليه واله  أشار في تلك الخطبة وهي من الخطب المهمة جداً هي من الخطب التي تحتاج الى شرح و تدقيق و تحقيق فيها ولعله لما ورد من مضامين لم تذكر  بكاملها و انما ذكرت بعض الفقرات منها من تلك الفقرات حديث الثقلين هذه من احد الموارد الذي نقل فيها حديث الثقلين الكتاب و العترة في يوم غدير خم حيث هو مفترق الطريق للحجاج من ذلك المكان يبدأون بالتفرق حسب خارطة الطرق القديمة ان يوقف الناس في ذاك المكان يوقف المتقدم و ينتظر المتأخر في ثم يعلن فيهم ان النبي عنده خطاب مهم و كانت هناك عدة أشجار و أمر أن لا يجلس عندهن و هذه منصة الخطابة حسب التعبير و حوطها و أمر أن تقم و تكنس و أجتمع الناس حول تلك الأشجار الذي سوف يخطب فيه النبي صل الله عليه واله لابد ان يكون فارغ ثم اعلن عن القضية و بطريقه ملفته للنظر و هذه من حيث المكان و من حيث الزمان ايضا وقتاً قائظا لا يتحمل امر الانتظار و ما شابه الا لقضيه مهمه ليس الانسان مجبوراً على الوقوف بمثل عرفه يكون مجبوراً على الوقوف من الناحية الشرعية أما هذ المكان ليس بمجبور و لكن بأمر ولائي من رسول الله لابد ان تنتظروا و لابد أن تسمعوا ما الذي اقوله لكم ثم قال هذا الحديث هذا أثره اكثر مما لو  كان الانسان جالس في مكان طبيعي و قام شخص خطب فيهم
 أن يتعمد الرسول صل الله عليه واله في ذلك الوقت و في ذلك المكان و هذا الجمع من اجل اسماعهم كلاماً هذا يعني عليهم ان يلتفتوا أن هذا الكلام ليس كلاماً عادياً    و أن القضية تستحق أن ينتظروا مع ما وصفوه أن حتى الرجل كان يضع ردائه على طرف رأسه و طرف الرداء الاخر تحت قدمه توقياً من الشمس هذه القضية تشير أن هذا الأمر مهم حتى لو يتحمل المسلم هذا المقدار من العناء من اجل أستماع  قضيه مهمه ..
اذاً في ذلك المكان فيما نعتقد أنسب حيث مهد ذلك بحديث الثقلين في عرفه الآن يحتاج أن يبين لهم بشكل مفصل و ينظرهم و يأخرهم حتى يستمعوا التفصيل
اذن هذه القضية تختلف عن سائر أنحاء التبليغ و الإنذار بهذا الاختلاف أضف الى ذلك فيها مراسيم بيعه وهذه لم تشهدها باقي الإشارات يعني مثلا في يوم الدار ما قال النبي صل الله عليه واله الى الحاضرين من بني هاشم قوموا بايعوا عليٌ عليه السلام او في قضية لما رجعوا من اليمن ما قال لهم ما دام علي عليه السلام هكذا فقوموا وسلموا عليه بالأمرة و هكذا في سائر الموارد و لكن هنا أجرى صيغة الأمرة لعلياً عليه السلام و البيعة من سائر المسلمين و هذه القضية اكتسبت اهمية كبرى ..
موضوع الغدير من الاعياد المهمة و المناسبات الأساسية في مذهب اهل البيت عليهم السلام و ينبغي ان تكون في حالة عموم المسلمين باعتبار أن فيها كمُل الدين وتمتَ النعمة و رضيَ الرب و ذلك من المستحبات فيها ان يهنئوا المسلمون بعضهم بعضا و أن يجددوا فيها المؤاخاة  وأن  يسقط  كلٌ منهم الحقوق المختلفة وألا يتعبه بشيء و أن يعفوا عن ما في ذمته ولا يطالبه بشيء وأن يسقط عنه كل شيء ما عدا الشفاعة والزيارة كما ورد في صيغة التهنئة في ذلك اليوم  ..
نشير الى بعض الإشارات السريعة الى ما يرتبط بـ هذه الحادثة في حديث الأرقام أولاً و من ثم أحاديث الأئمة الكرام عليهم السلام ثانياً نسردها سريعاً ألف المسلمون من أتباع الخلفاء و من أتباع مدرسة أهل البيت عليهم السلام عشرات الكتب المختلفة الأحجام و طرق الحديث و المؤلفين فقد ذكر الباحث محمد علي الانصاري و عنده كتاب في هذا المعنى أن عدد الكتب التي أُلفت في واقعة الغدير من القرن الأول الهجري الإسلامي الى زماننا هذا أربعة مئة و أربعة عشر كتاباً ألفها العماء من أتباع مدرسة الخلفاء و أتباع أهل البيت عليهم السلام و قد كتب العلامة المرحوم السيد عبدالعزيز الطبطبائي و هو تلميذ العلامة الأميني رحمة الله عليهما في كتيب عنده بعنوان ( الغدير في التراث الإسلامي ) ذكر شرحاً مختصراً عن مئة و أثنين و ستين كتاباً من الكتب التي ألفت في قضية الغدير بعض هذه الكتب مثل كتاب الطبري ( محمد أبن جرير الطبري ) صاحب كتاب الرسل والملوك المعروف بتاريخ الطبري و كان يعد أحد أئمة المذاهب و كان رجل موسوعي كان في علمه  و كثير من البحاثين يقدمه على عدد من أئمة المذاهب الأربعة لكن عندما حصر الاجتهاد و أغلق الباب الا على المذاهب الأربعة مذهب الطبري ككثير المذاهب في مدرسة الخلفاء أغلق الباب عليها وإلا الطبري من الرجال الأفذاذ و يتقدم على كثير من العلماء و هو صاحب مذهب فقهي و في زمانه كان الاتجاه الحنبلي كان مخالف بشدة له و من جملة المخالفات التي كانت و هي قسم منها فكري أن بعض العلماء الحنابلة في ذلك الوقت مثل البربهاري و غيره كان بعض مثل هؤلاء يقولون بأن حديث الغدير ليس صحيحاً ليس مروياً بطريق صحيح و بعضهم الى هذا الزمان فقام هذا العالم بتأليف كتاب من مجلدين ذاك الزمان و ليس هذا الزمان ألف مجلدين في بيان حديث الغدير و طرقه – الذهبي و هو يعد من المتعصبين أتجاه التشيع يقول رأيت أحدهما فدهشت لكثرة الطرق التي ذكرها لحديث الغدير و شمس الدين الذهبي يعد من الحفاظ و المحدثين الكبار في مدرسة الخلفاء مع ذلك يقول أنه تعجب من كثرة الطرق و الأسانيد التي ذكرها الطبري , و قد تعرض له البحاثون كل من بحث في من كتب في قضية الغدير ذكر كتاب الطبري مرةً عرف بعنوان حديث الغدير و طرقه و مرةً أخرى حديث الولاية و طرقه ..
و في مدرسة أهل البيت عليهم السلام يكفيك التحدث ( عبقات الأنوار ) لمعجزة الهند  مير حامد حسين الهندي رضوان الله تعالى عليه الذي كتب كتاباً يذكر  العلامة آغا بزرك الطهراني يصف كتابه ذاك عقبات الأنوار يقول لو قلت أنه لم يألف منذ عصر النبي الى زماننا هذا كتابُ مماثل له في الدفاع عن المذهب و عن عقائد المذهب لرجوت أن أكون صادقاً من زمان النبي الى زمان آغا بزرك الطهراني يقول لا يوجد كتاب يماثل هذا الكتاب ( العبقات )  في قوته و في استدلاله و تتبعه من جملة ما جاء في هذا الكتاب ( حديث الغدير ) حديث الغدير في كتاب العبقات فقط هذا الحديث مطبوع عشرة مجلدات خمسة منها في الأسانيد و خمسة منها في الدلالة , لأن في حديث الغدير بحثان البحث الأول كيف نعرف صحة الحديث الى رسول الله صل الله عليه واله من رواه و عن من وكيف وصلنا و هذا بحث في الأسانيد و في أحوال الرواة و البحث الثاني في معناه ( من كنت مولاه فهذا عليُ مولاه ) ما ذا يعني هذا الكلام هل هو تنصيب و ولاية و خلافةُ من قبل رسول الله صل الله عليه واله لعلي عليه السلام عن سائر المسلمين أو عن أنا هناك فيه احتمالات أُخر وكيف ترد تلك الاحتمالات و هذا كتاب عبقات الأنوار يشيرون إليه و أخِر الكتب و مسك الختام في هذا الباب هو كتاب العلامة الأميني رحمه الله  ( الغدير في الكتاب و الأدب و السنة ) المطبوع منه إحدى عشر مجلد وإن كان هو أكثر من ذلك هذا بشكل عام من ألف و كتب ..
ذكروا أن من روى الأحاديث عن رسول الله صل الله عليه واله في زمنه ذكروا أن تنتهي الى مئة و عشرين صحابياً و أن كانت بحسب العدد و النسبة قليلة لأن لو فرضنا الذين حضروا تلك الواقعة مئة و عشرين ألف مثلاً فمعنى أن من كل ألف واحد شخص واحد روى الحديث أو أذا فرضنا أن ستون ألف هم الذين حضروا معنى ذلك من كل ألفين روى واحد الشاهد من ذلك أن النسبة نسبة قليلة لكن لو لاحظناها من جهة التواتر مئة و عشرين شخص يحقق أعلى درجات التواتر على جميع المسالك يعني يفيد العلم يقيناً و رواه ايضاً بالإضافة الى الصحابة أئمة أهل البيت عليهم السلام سوف نشير الى أشاره سريعة وقد ذكر أحاديث بشكل متسلسل العلامة السيد محمد القزويني و هو معاصر عند كتاب ( واقعة الغدير ) تتبع فيها أحاديث أهل البيت عليهم السلام حول خصوص الغدير و نحن نشير من هذا الكتب الى بعضها المورد الأول ما قاله أمير المؤمنين عليه السلام و قد ذكر في مواضع متعددةِ أشاره الى حديث الغدير منها في رسالته الى معاوية و قد فخر عليه بأنه هو كذا و كذا ...
و قد نادى علي أمير المؤمنين عليه السلام  كاتبه وقال له أكتب محمد النبي أخي وصهري و حمزه سيد الشهداء عمي الى أن يقول و أجوب لي ولايته عليكم رسول الله يوم غدير خم  وهذه فيها أشاره بل تصريح من أمير المؤمنين عليه السلام الى أن قضية الغدير حادثةً تامةً و معناها الولاية و التولية و في حادثة مع الخليفة الأول أيضا أستشهد أمير المؤمنين عليه السلام بها و في قضية الشورى ايضا حاججهم و قال أيكم نصبه رسول الله في يوم غدير خم و قال من كنت مولاه فهذا مولاه غيري قالوا لا أحد و هناك موارد متعددة ذكرها أمير المؤمنين عليه السلام في الاحتجاج على القوم بقضية الغدير و أيضا منها ما ذكر عن سيدتنا فاطمة عليها السلام و قد نقلت عن كتاب ( كفاية ألأثر ) للخزاز القمي المتوفي سنة 400 هجري يعني من طبقة الشيخ الطوسي و الصدوق عليهم السلام ينقل فيه عن فاطمة عليها السلام قولها أن شخصاً سألها هل نص رسول الله قبل وفاته على علياً بالإمامة و قالت و عجباه نسيتم يوم غدير خم هذا نصُ على علي بالإمامة و الخلافة , أيضا الأمام الحسن المجتبى عليه السلام كذلك في خطبة له نقلها عنه الأمام الصادق عليه السلام وأشار فيها الى قضية غدير خم كما نقل ذلك شيخ الطائفة الطوسي في كتابه ( الأمالي ) و أما امامنا الحسين عليه السلام فقضيته في منى قضيه مشهوره أنه لما كان زمان معاوية حج الحسين عليه السلام ثم لما صار في منى أيام التشريق أخبر بني هاشم و قال أنظروا من تعرفون من الصحابة و التابعين و أبنائهم و من حج من خارج هذه المنطقة أدعوه فأجتمع جمع غفير من الناس من بينهم من الصحابة و أبنائهم كما ورد في الخبر ما يربو على سبع مئة شخص ثم قال فيهم خطيباً و قال تعلمون ما ذا صنع هذا الرجل و يعني كتمانه فضائل أمير المؤمنين عليه السلام وأني محدثكم أحاديث فمن سمعه منكم -  بحجة وجود صحابة فيكونون شهود على كلامه و بطبية الحال هذا الجمع الغفير يستطيع ينقله عن الحسين عليه السلام سواء رجوعهم الى المدينة أو الى سائر الأماكن فبدأ يتحدث عن فضائل أمير المؤمنين عليه السلام الى أن وصل الى قضية غدير خم و قال أنشدكم الله الحاضرين من الصحابة من أبنائهم أتعلمون أن رسول الله نصبه يوم غدير خم فنادى له بالولاية   و قال فـليبلغ الشاهد الغائب قالوا اللهم نعم .. يعني النبي لم يكتفي بالحاضرين و أنما طلب منهم يبلغوا الغائبين و مثل ذلك ما هو منقول عن الأمام زين العابدين عليه السلام فيما رواه الشيخ الصدوق بسنده الى أن قال قلت لعلي أبن الحسين عليهما السلام ما معنى قول النبي من كنت مولاه فعلي مولاه كأنما السائل عنده القضية مسلمة أنها خبر من النبي محمد صل الله عليه واله و قال : الأمام زين العابدين عليه السلام أخبرهن أنه الأمام بعده .
وسأل زيد أبن علي عن قول رسول الله كذلك فقال  نصبه على من يعلم به حزب الله عند الفرقة
وأيضاً هناك أحاديث نقلت عن الأمام الباقر و الصادق و الكاظم و الرضا و الجواد و الهادي و العسكري و الحجه المنتظر عليهم السلام و يشار الى دعاء الندبة المعروف بين المؤمنين و الذي ينسب الى مولانا الأمام الحجة عجل الله فرجه على أحد الاحتمالات تعليماً لشيعته و في رأي آخر من غير الأمام الحجه عجل الله المهم أن كثيراً من العلماء يتعاملون مع هذا الدعاء باعتباره أنه نص من أمام  معصوم   و لذلك يستدلون به في الفقه كما جاء في كتاب المكاسب أن علمائنا استدلوا و استشهدوا بفقرة من دعاء الندبة على بعض المسائل الفقيه في ذاك الباب المالي مما يشير الى تعاملهم معه هذا التعامل ..
في هذا الدعاء الشريف نحن نقرأ (فلما انقضت أيامه ، أقام وليه علي بن أبي طالب صلواتك عليهما وألهما هاديا ، إذ كان هو المنذر ولكل قوم هاد ، فقال والملأ أمامه من كنت مولاه فعلي مولاه ، اللهم وال من والاه ، وعاد من عاداه ، وانصر من نصره ، واخذل من خذله )
اللهم أنا نسألك أن تصلي على محمد واله الطيبين الطاهرين و أن تصلي على  أمير المؤمنين و أبنائه الطيبين الطاهرين و أن تحشرنا معهم يا رب العالمين و أن تكتبنا من أتباعهم أنك على كل شيء قدير ..

مرات العرض: 3386
تنزيل الملف: عدد مرات التنزيل: (2582) حجم الملف: 35357.08 KB
تشغيل:

تطور الخطابة الحسينية و تطويرها
المنهج القرآني في عرض المشاكل الاجتماعية