«أكثر الكتب زيارةً»

قد لا نجد بين الأئمة من أطلق عليه لقب " عالِم آل محمد " من قبل اثنين من المعصومين كالإمام علي بن موسى الرضا عليه السلام! فقد أطلق عليه هذا اللقبَ جدُّه الإمام جعفرُ الصادق وأبوه الإمام موسى الكاظم عليهما السلام، فكيف تحقق هذا اللقب في حياته؟ وماذا كانت سيرته الشريفة من ميلاده إلى استشهاده؟ وماذا صنع في موضوع ولاية العهد؟ يحاول المؤلفُ الإجابةَ عن هذه الأسئلة وغيرها في هذا الكتاب.

لقد قال النبي صلى الله عليه وآله في الحسن (وأخيه الحسين) أحاديث كثيرة هي في كتب مدرسة الخلفاء بالعشرات، وهي أضعاف ذلك في مصادر الإمامية

من الضروري التركيز على سير المعصومين من زهل البيت عليهم السلام، لكي تترسخ في الأمة سيرهم، ولتتكون أسماؤهم هي النمااذج الرفيعة والرموز العالية! وحتى تتجاوز الأمة مشككلة تغييب سير المعصومين االتي كانت الحكومات الرسمية في أكثر مراحل تاريخ الأمة تسعى فيها.

هذه الصفحات تتناول شيئا من سيرة وأحوال نصيرين للنبي حين عز النصير، ومؤمنين به حين كان الإيمان به يساوي التعرض للأذى والاضطهاد بل للموت

هذه اضمامة عشق ومحبة كان أبطالها أصحاب لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، أخلصوا لرسالته وتفانوا في محبته، ثم وجدوا أن خير من يخلفه ويستحق ذلك التفاني هو وصيه وابن عمه علي بن أبي طالب عليه السلام

كخريطة عامة للكتاب، فإنه بعد أن يقدم تممهيدا يبين فيه لزوم إحياء القضية الحسينية بالتعرف على سيرة الحسين على ممستوى الأمة الإسلامية

فكرة الكتاب آنه يقسم الديانات الموجودة بين البشر إلى ثلاثة أقسام، ما كان منها سماوي المنشأ بالتحقيق والتأكيد، وما كان يتعامل معه على أنه كذلك... وما لم يعلم أن له منشأ سماويا، أو علم بعدم منشأ سماوي له

تجمع خطبة الزهراء عليها السلام بين الجانب العقلي عند الاستدلال على مباحث التوحيد والجانب العاطفي