نص الشريط
الانصاري سلمان زمانه
المؤلف: الشيخ فوزي السيف
التاريخ: 16/9/1430 هـ
مرات العرض: 3405
تنزيل الملف: عدد مرات التنزيل: (3240) حجم الملف: unknown file size
تشغيل:
الشيخ مرتضى الأنصاري ولد 1214 و توفي 1281 يرجع في نسبه إلى جابر الانصاري قيل إن أمه لم ترضعه في أوقات طهرها من غير وضوء .. جاء وهو في العشرين من عمره إلى كربلاء أيام السيد محمد المجاهد وشريف العلماء فرغب إلى والده أن يبقيه في كربلاء على أثر ظهور فهمه في مباحثته مع المجاهد . كان البحث في صلاة الجماعة وذهب السيد المجاهد إلى حرمتها زمان الغيبة ، فناقشه الشيخ واستفاد منها ومن غيرها الوجوب .. وعلى أثر غزو كربلاء من قبل جنود العثمانيين غادرها واتجه الى النجف ودرس على الشيخ موسى كاشف الغطاء ، ثم اتجه الى خراسان ، حيث مر على كاشان وبقي فيها مع المحقق النراقي ثلاث سنوات ، حيث كان النراقي يحب مباحثته ويقول لقيت أكثر من خمسين مجتهدا لم أجد فيهم مثل الشيخ مرتضى .. ورجع بعدها إلى بلده. لم ترض أمه بذهابه للدرس فلجؤوا إلى الاستخارة فجاءت ( إنا رادوه إليك وجاعلوه من المرسلين ) . ثم النجف ، واختلف شيئا إلى درس الشيخ علي كاشف الغطاء ( وهو الذي يقول فيه كل شيء وصفه أعظم من عيانه إلا شيخكم الشيخ مرتضى ) ، وصاحب الجواهر ، ثم استقل بالتدريس . وبعد وفاة الشيخ صاحب الجواهر رجع الناس إليه 1266 هـ واستمرت مرجعيته تتعاظم مدة 15 سنة إلى وفاته 1281 ، وأصبح المدرس الأول في النجف وكان يحضر درسه في مسجد الهندي قرابه اربعمائة من الطلاب في الفقه والأصول مثل الميرزا الشيرازي ، والشيخ حبيب الله الرشتي ، الشيخ جعفر الشوشتري ، الآخوند الخراساني السيد اليزدي .. آقا رضا الهمداني كتبه : الرسائل : القطع والظن والبراءة والاشتغال والتخيير والاحتياط .. عليه قريب من مائة حاشية . المكاسب والرسائل : حظيا باهتمام الحوزات .. وعليهما تعليقات وحواشي واستدلالات العلماء من بعده . التسامح في أدلة السنن ، المواسعة والمضايقة ، والرضاع ، والخمس والزكاة ، والصلاة والطهارة . عندما مدح باهتمامه بالفقراء وإعطائهم المال ، أجاب بأن هذا عمل أي شخص في السوق أنه إاذا اؤتمن أن يؤدي أمانته . * أحد التجار على أثر رؤيته منزل الشيخ جاء بمبلغ وقال له هذا من حل مالي أعطيه لك لتبني بيتا .. وبعد اصراره أخذه وأمر ببناء مسجد يعرف اليوم بمسجد الترك أو الأنصاري ولما جاء التاجر لزيارته ، تعجب أن الشيخ لا يزال في مسكنه السابق ، فسأله فأرشده إلى ( بيت الله ) . * الميرزا الشيرازي الكبير عندما اجتمع مع الشيخ الأنصاري . توفي 1281 وخلف 17 تومانا وبمقدارها كان مقروضا أيضا !

ممهدات كارثة سنة 61 هـ
بحر العلوم : المهدي في مكة