نص الشريط
كيف نعرف رضا الله عنا؟
المؤلف: الشيخ فوزي السيف
الناشر:
التاريخ: 27/9/1427 هـ
مرات العرض: 5730
المدة: 0:0:
تنزيل الملف: عدد مرات التنزيل: (4553) حجم الملف: unknown file size
تشغيل:
ـ شيء عن حياة كميل بن زياد : راوي الدعاء المعروف ، بداية معاناته مع حكام الكوفة الذين عينهم الخليفة الثالث عثمان ، في البداية مع الوليد بن عقبة ، ثم مع سعيد بن العاص الذي انتهى به الأمر إلى نفي كميل مع أصحابه إلى دمشق الشام ، ومع بقائهم فيها قام معاوية بنفيهم إلى حمص حيث كان في ( استقبالهم ) عبد الرحمن بن خالد بن الوليد الذي أساء إليهم ، وهكذا كانوا إلى أن جاءت خلافة أمير المؤمنين علي عليه السلام حيث أصبح واحدا من ولاة أمير المؤمنين على منطقة هيت غرب العراق وخاض ضد فرق معاوية العسكرية حروبا ومعارك . وكان قد اشترك مع الإمام في حروبه المتعددة وتنتهي حياة هذا البطل على يد الحجاج الثقفي حيث أمر بقتله لموالاته لعلي بن أبي طالب . كيف نعرف رضا الله عنا ؟ العلامة الأولى ـ إذا رأيت الله يسهل لك طريق الطاعة ويعسر طريق المعصية ، فذلك آية رضا الله فمن الناس من يرى أمور الخير أمامه ميسرة كلما أرادها بينما تغلق في وجهه سبل الشر ، والمعصية لو أرادها ، ومن الناس من ينعكس الأمر لديه . ـ هل أنت راض عن الله فيما أعطى ومنع ؟ إن القرآن الكريم يربط كثيرا بين رضا الله عن العباد ، وبين رضاهم عنه .. إن أعطاهم شكروه وإن منعهم صبروا على ذلك ، واعتقدوا الحكمة في الفعلين من الله سبحانه ، و ( لعل الذي أبطأ عني هو خير لي لعلمك بعاقبة الأمور ) العلامة الثانية :ـ المداومة على كثرة الاستغفار ، فقد ورد في الرواية أن ذلك من علائم رضا الله ، ولقد رأينا النبي 1 يستغفر ربه ، وهو لم يذنب وإنما ذلك كان يصنع له درجات فوق الدرجات التي كانت له . وبحسب ما ورد من الروايات فإن الاستغفار ينتج محو الذنب ، فإذا محي الذنب وكان الانسان قد عمل الصالحات يكون مؤهلا لرضا الله عنه والصدقة لما كانت تصديقا بوعد الله فإنها كذلك تستوجب رضا الله

المنظومة الأخلاقية في مواجهة العنف
النذر وشيء من أحكامه