النظافة الشخصية في تعاليم الاسلام
المؤلف: الشيخ فوزي السيف
التاريخ: 27/2/1439 هـ
تعريف:

النظافة الشخصية في تعاليم الإسلام

تفريغ نصي الفاضل محمود المطر

روي عن سيدنا و مولانا رسول الله صلى الله عليه و اله انه قال: تنظفوا بكل ما قدرتم عليه, فان الله بنى الإسلام على النظافة, و لا يدخل الجنة الا نظيف.

من ميزات الدين الإسلامي على باقي الأديان و سائر الطرق العبادية ان القيم فيه متناغمة بين عالم التكوين و عالم التشريع. و أيضا بالإضافة الى ذلك كما هو يمهد طريق الانسان الى جنة عرضها السماوات و الأرض, فهو أيضا يتكفل بأنظمته ان يسعد الانسان و يحييه الحياة الطيبة في هذه الدنيا, و الى ذلك تشير الاية المباركة ((يا أيها الذين امنوا استجيبوا لله و للرسول اذا دعاكم لما يحييكم)). فالانسجام بين عالم التكوين و عالم التشريع نجد مثلا قضية العدل, ان الله سبحانه و تعالى اقام السماوات و الأرض على العدل و الحق و بالتالي لا يبغي احدهما على الاخر, ولا يخل أي فلك من الافلاك بالنظام الذي وضع له و جعل يسير عليه. نفس هذا الذي اقام السماوات و الأرض بالعدل, جعل نظاما نشريعيا فقهيا .. في الميراث قام على العدل .. في المعاملات و البيع و الشراء قائم على العدل .. في الحياة الزوجية قائم على العدل, محقق بذلك هذا التناغم و الانسجام بين ما يجري في الكون و بين ما يجري في الشرع و الفقه. و مثال ذلك كثير و هو مبحوث من قبل العلماء الذين تحدثوا عن مظاهر هذه القيم و هذه الصفات في عالم التكوين كما هي موجودة في عالم التشريع. و من ذلك ما قد يستظهره بعض الباحثين من أن الله سبحانه و تعالى عندما خلق هذا الكون, خلقه نظيفا طاهرا, ليس قذرا. أولا باعتبار انه ما يصدر عن الخالق ما يتناسب معه, الخالق الطاهر الطيب المنزه عن النقائص اذا أراد ان يخلق, يخلق شيئا كاملا. ((انا كل شيء خلقناه بقدر )), ((لقد خلقنا الانسان في احسن تقويم)), و أمثال ذلك. فاذا خلق هذا الكون يخلقه طاهرا نظيفا ليس فيه قذارة, و لعل الرواية عن الامام الصادق عليه السلام و التي جعلت قاعدة في الفقه, و هي ((كل شي نظيف حتى تعلم انه قذر, فاذا علمت فقد قذر)). يعني كل الأشياء على طبيعتها, هذه الأشجار .. هذه الأراضي .. هذه الأمور المختلفة .. في اصل خلقها انها مخلوقة نظيفة مطهرة, و لذلك انت أيها الانسان تعامل معها على هذا الأساس. هذا نحن نراه حتى في الطبيعة أيضا, يعني هذه الطبيعة لكي يستفيد منها الانسان خلقت بشكل تكون نظيفة .. مطهرة من القاذورات ... بحسب الطبيعة العادية, المطر ينزل من السماء فيطهر أجواء الأرض, بل يطهر ما عليها, و جعل الماء بهذا التقدير طهورا ((و انزلنا من السماء ماء طهورا)) مو فقط طاهر .. و انما يطهر ما يمر عليه. بل جعلت في عالم الكون مطهرات أخرى .. مثل الشمس .. مما يرفع النجاسة من الأشياء الثابتة اذا جففتها الشمس. جدار على سبيل المثال – او شجرة, تم التبول على ذلك الجدار او تلك الشجرة, هنا لا تحتاج انت الى تغسيلها بالماء, هنا اذا اشرقت الشمس على هذه الاجسام المتنجسة ضمن شروط معينة فيتطهر هذا الجدار. فاذا كان هكذا, ان ترى في هذا أكون جعلت مجموعة من الأشياء المطهرة التي تقوم بتطهير القاذورات و تنظيف هذا الكون مما قد يعلق به, هذا على مستوى الخلق و التكوين. لما تجي الى عالم التشريع, تجد شيئا عظيما بحيث انك ترى في ديانة الإسلام امرا قد لا تجده في سائر الديانات. فالصورة المتعلقة في ذهن كل انسان عن الدين انه يعنى بقضية العبادة و قضية الاخرة اما ان الدين يتدخل في نظافة الانسان و بدنه .. هذا كأنما مو شغله كأنما شيء شخصي. أن يتدخل في شعر زائد يزيله أو في رائحة يرفعها او ما شابه ذلك. اما الدين الإسلامي جاء و ادخل هذه باعتبارها عبادة من العبادات, فجعل أولا طريق العبادات طريق التنظيف و التطهير. أولا قال أي عبادة مثل الصلاة .. بل مثل الحج لا تصح الا اذا ازيلت القذارات و النجاسات من الثوب و البدن. لابد ان تطهر ثيابك.. تطهر بدنك مما قد يكون عليه من قذارة نجاسة كبول او دم او غائط او غير ذلك, لابد ان تطهره و ترفعه و تأتي نظيف.  ((تنظفوا بكل ما قدرتم عليه, فان الله بنى الإسلام على النظافة )) فجعل أولا مقدمة العبادة التنظيف و التطهير, و مع العلم بالنجاسة في الثوب او البدن في حال الاختيار, لا يصح للإنسان ان يؤدي صلاته, و لا يصح للإنسان طوافه حول الكعبة لو كان ثوب احرامه مصاب بنجاسة من النجاسات, لاسيما النجاسات غير المعفو عنها.

نجي الى قضية الاغسال و الوضوء و ما شابه ذلك, جعلها هي – مع انها شيء من التنظيف – عبادة في نفسها. الوضوء هو نفسه عبادة, ما يحتاج ان تقصد غاية أخرى. الان مو وقت صلاة, اقدر اتوضا او لا؟ نعم ... ماهي نيتي؟ أنوي الكون على الطهارة و هذا امر مستحب و يثاب عليه الانسان. نفس هذه العملية التي هي عبارة عن عملية تنظيف للاعضاء الظاهرة من يدين و وجه و الرأس و رجلين , باعتبار انها قدر تكون تتعرض للهواء و الغبار و القاذورات, فانت تعال على الأقل ثلاث مرات في اليوم – ان كنت ممن يجمع الصلاة – و ان كنت ممن يفرق الصلوات فخمس مرات. و ان وفقت و كنت ممن لا يترك نفسه الا على طهارة يكون اكثر من ذلك. عملية تنظيف لكن هي نفسها عبادة. الاغتسال أيضا.. هو تنظيف شامل للبدن و هو نفسه مستحب في بعض الحالات – كغسل الجمعة, و واجب في حالات اخر, مع انه لو اردنا ان نحسب حساب عادي .. نفترض غسل الجنابة .. الذي يتسخ عادة منطقة محدده و هي الأعضاء التناسلية, هنا كان قد اكتفى الشرع مثلا بتنظيف المنطقة فقط, لكن مبالغة من الدين في الاهتمام بهذا الامر – امر النظافة الشخصية – امر الانسان ان يغتسل غسلا كاملا .. من قرنه الى قدميه. هذا من شده اهتمام الشرع بهذا الجانب. طبعا اله فوائد كثيرة, يتحدث عنها العلماء, يقولون بالذات في مثل غسل الجناية, قبل الغسل يكون قد اجتمعت كل الدماء كلها في المنطقة التناسلية و تركزت هناك, فتعادل البدن اختل, هؤلاء الباحثون يقولون وظيفة الماء في غسل الجناية هو إعادة توزيع الدماء الى الحالة الطبيعية. قد تكون الفكرة الطبية هذه صحيحة او لا, ولكن حرص الدين على ان يجعل قضية الاغتسال لتتنظيف شامل للبدن في أمور واجبة و أمور مستحبة, و قد ذكر بعض العلماء أربعين عنوانا من عناوين الاغتسال. طبعا اذا تحسب قضية التسامح في ادلة السنن , الامر يكون اكثر بكثير! فهناك مثلا في شهر رمضان روايات, و افتى بعضهم ممن يعمل بهذه القاعدة انه في كل ليلة فردية يستحب الغسل, غير ليالي القدر أيضا. و منها أيضا غسل الجمعة الذي هو في كل أسبوع, و أساسه كما ذكرت بعض الروايات ان في زمان نبينا المصطفى في بدايات بناء المسجد, كان يعتبر صغيرا قياسا لعدد المسلمين حيث كان في اول بناءه 25م في 35م, و أيضا كان منخفضا. كثير من المسلمين كانوا اهل زراعة و اهل حرفة و اهل صناعة, يوم يصير نداء لصلاة الجمعة ((اذا نودي الى صلاة الجمعة فاسعوا الى ذكر الله)), كثير منهم كان يعمل الى هذا الوقت, و بعضهم لم لكن يذهب البيت, يأتي من العمل الى المسجد. وجود هالجمع الكبير, و عدم التهيء السابق, جعل رائحة غير مستحسنة في مسجد رسول الله, أدت الى الضيق. هنا تم تشريع غسل الجمعة. يتحدث العلماء عن التشريع هل كان من رسول الله صلى الله عليه و اله أو انه دعى ربه فانزل الله التشريع بالغسل؟, هذا بحث اخر. المهم اننا نلاحظ ان جهة تشريع غسل الجمعة ناظرة الى جهة النظافة الشخصية للناس و بالتالي النظافة الاجتماعية في مثل هذه المساجد.

اذا نحن نلاحظ ان الوضوء عبادة و هو تنظيف, الغسل أيضا مستحب و كثير منه ثابت الاستحباب, و الغرض منه هو تنظيف شامل و كامل لجسم الانسان. و هذا يبين جانب من قول نبينا محمد ((تنظفوا بكل ما قدرتم عليه, فان الله بنى الإسلام على النظافة)) هذه العبارة جدا كبيرة! لأننا نأتي و نرى نفس هالتركيب بني الإسلام على أصول, بني على الصلاة و الصوم و الحج و الزكاء و في مصادرنا نحن الامامية .. و على الولاية. فانت تجي و تخلي مثلا النظافة بجانب الصلاة .. النظافة بجانب الصيام .. النظافة بجانب الحج و الولاية ... في نفس الترتيب هذا .. مما ينبيء عن شدة عناية الدين بهذا الجانب. و لعل هذا ناظر الى ان تشريعات الدين فيما يرتبط بالطهارة و هي تحتل مكانا واسعا جدا من الفقه  و ارتباطه بالعبادة, اصلها و مركزها قضية الطهارة.  بل تعدى التشريع الى مجالات اخر, اجه قله للإنسان أساسا اذا انته تتنظف اكثر, يكون فعلك هذا كأخلاق الأنبياء, و تكون قريبا من الملائكة, عندنا في الروايات عن النبي أن جبرائيل نزل على النبي صلى الله عليه و اله بعد مدة من الانقطاع, حتى المؤمنين كانوا ملاحظين في تلك الفترة جبرئيل ما كان نازل, فجاء جبرائيل بالجواب, قال: خف نزولي لانكم لا تتسوكون ولا تتطهرون. أنا انزل حتى اتحدث في هذه البيئة. هذه البيئة اذا كانت رائحتها غير حسنة, نظافتها غير جيدة, افواهها غير طيبة الرائحة ... عندنا حديث اخر يقول (طهروا مجرى القرآن) قالوا و ما مجرى القرآن؟ قال (افواهكم). يعني انته هذا الذي سيكون من خلاله التسبيح و القرآن و ذكر الله عز و جل, احق بأن يكون طاهرا نظيفا حسن الرائحة. اما حال النبي في قضية الاستياك – و نحن قريبون من ذكرى وفاته صلوات الله عليه – فأمره غريب في ذلك, عن الامام الصادق عليه السلام: كان النبي اذا أراد النوم استاك, و اذا قام من النوم لورده استاك, و اذا أراد الذهاب الى المسجد استاك, و اذا أراد افتتاح الصلاة استاك, و اذا جاء الطعام استاك, و كان يقول: لولا اني اشق على امتي لامرتهم بالسواك. هنا يقول العلماء يعني الامر الوجوبي, والا فقد امر النبي صلى الله عليه و اله بالاستياك. و كان صلى الله عليه و اله يتحدث عن نفسه فيقول: و لقد استكت حتى خشيت ان ادرد, من كثرة السواك و المبالغة في التنظيف. هذا بما يرتبط يهذا المكان (الفم).

الأماكن التي هي مضنة للروائح غير الحسنة, مضنة لعدم النظافة, امر الإسلام امرا – ولو استحبابيا – بالعناية بها .. بتمظيفها. هناك ذم لمن يترك الشعر الزائد فوق العانة .. تحت الابط .. في هذه المناطق .. ((فانه مخبأ الشيطان)). مخبأ الشيطان قد يكون تعبير لأماكن المرض .. أماكن القذارة و الوساخة و ما شابه ذلك. و هناك ذم لمن اخر إزالة الشعر الزائد. طيب احنا عدنا دين و عدنا عبادة ايش ربطه بالاماكن هذي؟ يقولك لا. الحياة الطيبة في الدنيا تستدعي اهتمام الانسان بهذا الامر. حضوره الاجتماعي يستدعي الاهتمام بنظافته, بطيب فمه, بحسن نظافته و الاعتناء بهذه الأمور. و تزداد الأمور أهمية, في الحياة الزوجية تصبح حقا من ذلك الطرف. عندنا مسألة شرعية ترتبط بهذا الامر, و هي يجب على الزوجة إزالة المنفرات عن بدنها لزوجها و الا قد تعد ناشزا. مثلا الشعر الزائد منفر, الرائحة الكريهة, عدم الاستحمام لفترة الى ان تصبح الرائحة رائحة مزعجة, هذه من المنفرات. يقولون هذا واجب على المرأة, و لو فرضنا ان امرأة لم تقم بذلك مع قدرتها عليه مالا و بدنا, و أبقت هذه الأمور المنفرة في بدنها, هنا اكثر العلماء يذهبون الى ان مع عدم وجود عذر لها في ذلك  قد يعد هذا من النشوز. كأنها تمنع زوجها من حقه الجنسي بوجود تلك المنفرات. و لكن ((ولهن مثل الذي عليهن)), لا تتصور ان الرجل يريد من زوجته ان تكون في افضل هيئة و اطيب رائحة, و هو يأتي بالعرق و "القريز" و الكذا و الروائح غير الحسنة, يقول هي واجب عليها و انا لا. كلا! و لهن مثل الذي عليهن ... يرؤي الامام الباقر عليه السلام و قد اختضب, يظهر من عدد من الأئمة ان الاختضاب كان موجود, هل هذا لازم ام لا؟ أجاب عليه امير المؤمنين عليه السلام ( حيث يرى انه سلام الله عليه لم يكن يختضب). فواحد اجه قله يا امير المؤمنين امرنا في عهد رسول الله بالاختضاب. و انت ما مختضب؟ فقال عليه السلام: كان ذلك و الإسلام قل, اما فقد ضرب بجرانه فامرؤ و ما اختار. يعني في ذاك الزمان كان يحتاج الإسلام الى مظهر قوة, من مظاهر القوة ان يرى المسلمون في صورة شباب أقوياء ... اما ان يرى كل واحد فيهم و ليحته ليحة بيضاء فيقال عنهم هؤلاء شيبة و ليسوا أقوياء. مع ذلك روي عن الامام الحسين انه لما استشهد كان قد اختضب بالكتم, نوع من أنواع الحناء يميل الى السواد. في رواية الامام الباقر و قد روي انه اختضب – يظهر انه ما كان يختضب قبل ذلك عليه السلام – فرآه احد أصحابه, فاستغرب هذه الهيئة من الامام سلام الله عليه, فاخبره انه حديث عهد بعرس, و هذا يوم هذه المرأة, و هو من التهئية للنساء. و ان التهيئة مما يزيد في عفة النساء, و لقد ترك نساء العفة على اثر عدم التهيئة. ثم سأله: الا تحب ان تراها على احسن حال؟ قال بلى. قال فهي تريد أيضا منك ذلك. قسم من النساء زوجها لا يهتم بنظافته و هيئته, وهذا يجعلها تتعلق في بغيره. ليش تخليها تطمع في غيرك؟ تنظف لها .. تزين .. تنظر.. كما انك تحبها ان تصنع لك هذا الصنيع, ((لهن مثل الذي عليهم بالمعروف)). النبي المصطفى يقول: ولا يدخل الجنة الا نظيف. الجنة نظيفة. . الجنة طاهرة .. الجنة منزهة.. تتناسب مع من يكون في هذا الاتجاه .. نظيف اليد .. نظيف القلب .. نظيف البدن ... و هناك احاديث كثيرة ذكرها المعصومون عليهم السلام في هذا الموضوع, اذكر لكم بعضا منها:

قال الامام امير المؤمنين عليه السلام: النظيف من الثياب يذهب الهم و الحزن و هو طهور للصلاة. اثر الملابس الحسنة على نفس الانسان. الانسان اللي دائما متمسكن, دائما "مبهدل" حسب التعبير. أي واحد يشوفه يستشعر ان هذا حزين مهموم عنده مشكلة, حتى لو لم يكن في الواقع هكذا. لا يكون الانسان مظهره مظهر التباؤس .. مظهر المسكنة .. مظهر الوساخة... الامام يقول الثوب النظيف يذهب الحزن .. و هو أيضا طهور للصلاة .. انت تقابل ربك في صلاتك, انتخب انظف ثوب.

يقول عليه السلام: تنظفوا بالماء من النتن الريح. الماء طهور .. منظف .. معطر .. يفي بالغرض.

حديث اخر: تعهدوا أنفسكم فان الله عز و جل يبغض من عباده القاذورة الذي يتأفف به من جلس اليه. الله يبغض انسان عنده قدرة على التنظف .. و مع ذلك بسبب الإهمال يكون مجمع للقاذورات و بحسب التعبير من يجلس اليه يستغيث بالله عز و جل منه. هذا في مقابل نبينا المصطفى محمد – الذي ينقل انس بن مالك و قد خدم النبي سنين, و النبي كان يستقبل أي احد يؤدي خدمة لوجه الله, فامه جابته و هو صغير الى رسول الله انه يخدمه و يلبي حاجاته. فقال انس: ما شممت عنبرا قط ولا مسكا ولا شيئا اطيب من ريح رسول الله. هذه رائحة بدنه الزكية, هذه نظافة ذاته, و مع ذلك كان صلى الله عليه و اله يكثر من التعطر و التطيب حتى انه اذا مر في مكان عرف انه قد سبق اليه رسول الله. هذا ينبغي ان يكون قدوة للمسلمين و المؤمنين عموما.
نسأل الله ان يجعلنا من الذين يقتدون بهؤلاء السادة الطاهرين المطهرين الذين علموا الناس مناهج الحياة, فوهبهم الله جمال الروح و جمال الصورة, و هو أيضا لم يضيعوا ذلك, فكانوا بين الناس علامة من علامات نعم الله عز و جل يتحدثون بمظهرهم عن نعمة الله عز و جل عليهم في جمالهم و كمالهم و حسن اخلاقهم.

مرات العرض: 3384
تنزيل الملف: عدد مرات التنزيل: (2586) حجم الملف: 28988.01 KB
تشغيل:

الاغتصاب بموعد مسبق !
آثار محبة الله تعالى