التقية في كتاب الله وسيرة الأمة
المؤلف: الشيخ فوزي السيف
التاريخ: 24/2/1438 هـ
تعريف:

التقية في القرآن وواقع الأمة


تفريغ نصي الفاضلة أم جواد
(  وقال رجل مؤمن من آل فرعون يكتم إيمانه أتقتلون رجلا أن يقول ربي الله وقد جاءكم بالبينات من ربكم)
سنتناول مسالة خلاف بين المسلمين وهي موضوع التقية وحدود هذا المفهوم والأدلة التي تسوغه وتشرعه.
يعيب بعض المسلمين على شيعة اهل البيت ايمانهم النظري بالتقية واعتبارهم إياها جزءا من الدين وسلوكهم العملي في تقيتهم في موارد مختلفة وربما رأى بعض هؤلاء أن هذا نوع من النفاق أو رأوا انه امر غير مشروع في مجتمعات المسلمين. ويكثر التشويش والانتقاد لا سيما في الفئة التي لا تفهم معنى التقية فهما كاملا ولا تطلع على الأدلة التي تهدي إلى هذا الموضوع ولا إلى أن سائر المذاهب تمارس التقية عملا وأئمتها يمارسون هذا الأمر من الناحية العملية وإن لم يقولوه بشكل نظري كما سيتبين حين الحديث.
التقية أصل مصدرها من وقاية الشيء وقاية الانسان نفسه من خطر من الأخطار وهذا تارة أصل الالف والواو ينتهي لاشتقاقات مثل التقوى وتارة لاشتقاق مثل التقية وإلا فان الأصل واحد هذا الأصل له معنى ان الانسان يصون نفسه من خطر فيجتنب ويتق خطر وتهديد حتى التقوى المأمورون بها " وتزودوا فان خير الزاد التقوى "هو هذا المعنى ان هناك خطر نار جهنم، أعاذنا الله منها، أمامك هذا الخطر لا بد ان تجتنبه وتتقيه بالعمل الصالح واوامر الله فانت متق بهذا المعنى ، من هنا يأت معنى التقية ان تتق خطر مالي او نفسي او بدني او على شيء يهمه فيخفي بعض الأشياء التي قد تسبب له ذلك الضرر وأوضح ذلك ما يحدث في علاقة بين المسلمين والكفار لو كان الكفار عدوانيين بحيث يعاقبون المسلم على ايمانه ، فيقوم المسلم بإخفاء ايمانه وكتمانه أمامهم لأجل ان يتقي توجه ضررهم إليه، وهذا المعنى إذا فهمه عاقل لا ينبغي إلا ان يقبله لكن المشكلة هل يتفهمه ام لا.
وقد ملئت النصوص الدينية بهذا المعنى وكما دلت أحكام العقول عليه كما مارسها نبي الإسلام محمد "ص".
ومارسها المسلمون وأئمة المذاهب وأئمة المسلمين أهل البيت وأمروا بها ودعوا إليها.
فلو جئنا للقرآن لوجدنا عددا من الآيات تشير لهذا المعنى وتشرعه محسنة إياه، ابدأ مما قبل الإسلام " وجاء رجل مؤمن من آل فرعون يكتم ايمانه" أهم صفة فيه كتمان ايمانه وقد كتمه لماذا؟ لأنه لو أظهره لنفي وعوقب ونفي من هذا المكان
فالصفة الأساسية في الآية ليس انه يصلي ويصوم ويتصدق، بل الصفة الاصلية انه يكتم ايمانه، كتمانه صفة اساسية وهي محل مدح وثناء من قبل القران على صاحب هذه الصفة .
ولهذا استطاع ان يبلغ رسالته لأنه كان يكتم ايمانه فاصبح بإمكانه ان يكون في ذلك المكان ويقول هذا الكلام " أتقتلون رجلا يقول ربنا الله وقد أتاكم بالبينات فإن يك كاذبا فعليه كذبه وإن يك صادقا يصبكم بعض الذي يعدكم" لو لم يكن كاتما لإيمانه وممارسا للتقية لم يكن ليستطيع ان يكون هناك ولن يستطيع القول ولن يقبل منه
وهذا نفس الكلام ينطبق على مؤمن قريش أبو طالب كان يكتم ايمانه فيستطيع ان يدافع عن الرسول في المجتمع القرشي، الاية هنا  تشير لهذا المعنى وتثني وتؤكد وتعظم على كونه كاتم لايمانه ممارسا للتقية .
في قضية عمار وهي مشهورة " إلا من أكره وقلبه مطمئن بالإيمان"  وقضيته معروفة حينما توفي أبواه وعوذي و عذب عذابا فوق طاقته حينئذ قال كلاما لا يرتضيه عن الرسول ولا عن أصنامهم فذم هذا ومدح أولئك، فلما تركوه بعد مقالته كاد يتقطع الما وحزنا وجاء يبكي للرسول فسأله الرسول: كيف ترى قلبك؟ قال: مطمئن بالايمان ولكن قلته تحت الإكراه الشديد، فقال الرسول: فإن عادوا فعد لهم. أي لو أعادوا فعلتهم كرر ما قلته مادمت مطمئنا بالإيمان.
أمام مثل هذه الايات وغيرها أراد بعض المجادلين أن يقول: نعم نحن نقر بذلك لكن هذه خاصة بإذا كان الطرف الاخر كافرا أما بين المسلمين فلا تقية.
والجواب الأول: أن الكفر لا خصوصية فيه وإنما الخصوصية في الإيذاء.
فلو كانوا كفار غير مؤذين فلا مشكلة أن يظهر المرء امامهم ايمانه، بل في بعض الأزمنة تستطيع ان تظهر عقائدك أمام الكفار ولا تستطيع أن تظهر ربعها أمام بعض المسلمين.
ذلك الكافر يقول لك هي حرية دينية وليس لي حق فيما تعتقده من أمور المهم أن لاتؤذي غيرك ولذا وجد بعض المسلمين في هذه الأزمنة بعض الدول الكافرة حضنا آمنا لهم وفي بعض دول المسلمين أزمات ومشاكل  فلا بد أن تلتزم بطريقتي في ديني وإلا فأنت مؤذى في عيشك وأهلك .
فالمدار ليس في الكفر والايمان، ففي قصة عمار أن عذبوه حتى كاد يفقد حياته.
أما لو وجدت كافرا لا يؤذيني فلم أخفي عنه مذهبي وديني.
أما المسألة الأخرى فإن نبينا مارس بعض التقية حتى أمام بعض المسلمين، وهذا يجعل فكرة ان التقية بين المسلمين والكفار فكرة غير صحيحة.
سنأتي في الحديث عن سيرة الرسول.
 وان عددا من أئمة مدرسة الخلفاء مارسوا التقية امام بعض الخلفاء رغم ان الخلفاء مسلمون، فاذا كان كذلك فعملهم غير مشروع وهم أبو حنيفة النعمان ، أنس بن مالك ، بعض صحابة الرسول مثل عبدالله بن مسعود في مصادرهم ينقلون عنهم هذا الكلام.
اذن مسألة القران ولو كانت آياته صريحة في مدح التقية وكتمان الايمان، ولكنها بين المسلم والكافر مسالة غير صحيحة، هذا بالنسبة للقران ، أما بالنسبة لسيرة الرسول "ص"
النبي كما يقرر كتاب سيرته من مختلف المؤلفين في المدارك الإسلامية كان له فترتان فترة دعوة سرية وفترة دعوة علنية ، السرية استمرت ثلاث سنوات كان يكتم دعوته وامر أصحابه بكتمان ايمانهم حتى ان جاء الامر الإلهي " فاصدع بما تؤمر وأعرض عن المشركين" ساعتها تحولت إلى دعوة علنية واضحة وصريحة وبدأ العذاب والاضطهاد من قريش.
فالنبي لو كان هناك اشكال في التقية وكتمان الايمان لماذا أمر أصحابه ببمارسة هذا الفعل لمدة ثلاث سنوات، وان المدار هو على الايذاء وليس انه كافر وغير كافر.
بل رأينا ان الرسول يقول كلاما يتقي به بعض الناس، الحديث الذي يرد في مصادر القوم
علما بأنا عندما نستدل بما ورد في صحاح الخلفاء وكتبهم ليس لأنا نعتقد ان كتبنا غير موثوقة بل لأن أساس الاحتجاج ان نجتح بما في كتبهم، فلو احتجيت امامهم برواية الامام الصادق في الكليني سيقول أنا لا أؤمن بالصادق بأنه معصوم ولا أعترف بكتاب الكليني حتى تحتح به علي، بل الأولى أن أقول هذا الدليل من كتبكم لا لنقص في اعتبار كتبنا ومصادرنا وانما فن الاحتجاج والاقناع يفترض هذا الأمر.
في الخبر الوارد في صحيح البخاري ان عائشة استأذنت على النبي "ص" لرجل .
معنى هذا ان الحادثة وقعت في المدينة وهذا من قرائن ان الرجل لم يكن من الكفار ولا من بيئة كافرة ، قال الرسول: "ائذنوا له فلبئس أخو العشيرة" أي انه شخص لا يمدح ولكن ائذنوا له
فما دخل ألان له الرسول الكلام ، تقول زوجة النبي"" يا رسول الله قلت ما قلت ثم ألنت له في القول" فقال "ص" :"
أي عائشة ان شر الناس منزلة عند الله من تركه الناس اتقاء فحشه" يعني هذا رجل كأنما لسانه غير جيد فلو كانت عندك نظرة حوله لكن تستقبله استقبال حسن أي  أن النبي يكتم نظرته فيه، فلا يواجهه ويقول له أنت سيء، بل يستقبله استقبال حسن، أي حتى لو كان الرجل سيئا من الأخلاق أن لا تجبهه في وجهه بهذه الصورة.
والنبي حتى مع بعض المسلمين في مرحلة المدينة المنورة حين كان النبي حاكما لكن لاتقاء فحشه كان يلين له القول.
هذا ما يذكر في سيرة النبي وأمره للمسلمين في المرحلة الأولى واضح.
وحين نركز في احاديث الرسول نجد فيها الكثير التي تشكل خلفية لكتمان الايمان وللتقية والنجاة بالنفس أو المال او العرض وأن لايتعرض الانسان لضرر من ذلك
منها الحديث المشهور المعروف بحديث لا ضرر ولا ضرار، وهذا مختصر وإلا فهو مفصل عند الفقهاء
ومعنى ذلك ان الله لم يشرع حكما في الإسلام يجر عليك الضرر بدءا من الوضوء لو كان الماء يضره بسبب البرد او مرض جلدي هنا لا يجب عليه ان يقوم باية " فاغسلوا بوجوهكم وأيديكم الى المرافق"
بل " وتيمموا صعيدا طيبا" لماذا؟ لأن الماء يضره.
فلم يشرع الوضوع في حقه في هذه الفترة التي يضره فيها الماء.
إذا كان الامر هكذا في مسالة العبادة والصلاة فهل يا ترى يشرع الله حكما أن صلي بالنحو الصحيح في رأيك حتى لو أدى ذلك الى قتلك او سلبيك مالك او لاهانتك او تسخيفك وهتك شخصيتك؟ طبعا لا يشرع الله مثل هذا، فالله لا بشرع في الدين حكما ضرريا على الانسان المسلم .[
حديث اخر معروف " رفع عن امتي تسعة" عندنا وعند غيرنا ثلاثة او أربعة
لكن كلها فيها فقرة " وما استكرهوا عليه"
فلو أكره المسلم ان يقوم بشيء فلا شيء عليه، ولو أكره ان يفطر فلا اثم عليه، وإن وجب عليه القضاء لكن لا تجب عليه الكفارة ولا يؤثم، بل يستطيع ان يمارس التقية كما صنعها امامنا الصادق مع أبي جعفر المنصور الذي كان باطشا،
طلب الامام للبلاط حينما كان الامام في المدينة او في اطراف الكوفة ذاهبا لبغداد، حيث كان له اكثر من سفرة للكوفة وبغداد، طلبة الخليفة في يوم العيد لكنه يصادف اخر أيام شهر رمضان بالنسبة للامام ، ناداه الخليفة ان تقدم كل، فتقدم الامام وأكل بعض الأكل ثم خرج، فسأله احد أصحابه: اليس يا سيدي هذا اليوم يوم صوم؟ فقال عليه السلام: بلى لكن اصوم وافطر يوما احب إلي من ضرب عنقي"
يعني هذا الرجل فاتك لا يردعه عن هذه الأمور شيء فأفطر يوما وأنا معذور امام الله فلا ضرر ولا ضرار وان المرء المستكره ليس عليه شيء هو أفضل من أن التزم برأيي حتى يتصاعد الامر ويصيبني الضرر ؟ بالطبع لا.
وقد فعل هذا أئمة المذاهب نقوله من باب الالزام وتنويع البحث واضاءة على سائر المذاهب الأخرى. وإلا فإنا نلتزم بفعل الامام الصادق.
محمد بن عبدالله بن الحسن المعروف بالنفس الزكية ثار ضد المنصور العباسي وأعلن الثورة عليه، قسم من الناس أرادوا ان يلتحقوا به حتى من غير الامامية ولكن كان امامهم انهم بايعوا المنصور العباسي ففي رقبتهم بيعة له فكيف ينقضوها عنه. فسألوا مالك بن انس ماذا يصنعون؟ فقال :" ليس على مستكره يمين ولا طلاق"
معناه ان كانت بيعتكم بناء على تخوف وتقية واضطرار فهي لا تلزمكم.
هذا امام المذهب المالكي ان المرء في حال التقية يجوز له ان يبايع لكنه غير ملزم شرعا بهذه البيعة .
ولذلك عوقب مالك بن انس في البداية على هذا الامر
ونفس الكلام افتى به أبو حنيفة النعمان فيما يرتبط بثورة زيد بن علي بن الحسين.
زيد بن علي ثار على الامويين وهو من فقهاء اهل البيت وقسم غير قليل أرادوا ان يلتحقوا به في ثورته وصار لديهم نفس الاشكال انهم بايعوا هشام بن عبدالملك فسألوا أبو حنيفة وقال :" ليس على مستكره يمين" أي لو بايع المرء مستكرها  في حالة تقية فهو غير ملزم بالوفاء بهذه البيعة شرعا.
هذا مذكور في كتب هذه المدارس، بل ينقلون ما أقل منه تخوفا .
ينقلون عن عبدالله بن مسعود:" لئن أقول بما يقولون احب الي من أن اضرب سوطين من جائر" أي حتى لو سيضربوني سوطين رغم انه ليس اذى كبير لكنه أذى واهانة اجتماعية مع ذلك يقول أنه سيتقي ويقول كما يقولون.
وإن العقل يحكم في مثل هذه الأمور أن الانسان اذا عرض عليه ان يكون قلبه مطئمنا بالايمان وثابت على المنهج الذي هو عليه لكن يعطيهم بلسانه ما يريدون حتى يتقي شرهم
اذا لم يصنع هذا ولديه رخصة فهذا لايوافق أحكام العقول
لهذا نقل عن الامام علي "ع" انه في تنؤاته عن المستقبل " سيعرض عليكم سبي والبراءة مني فأما السب فسبوني وأما البراءة فلا تتبرؤوا مني فاني ولدت على الايمان والفطرة" هذا نقل
ونقل اخر ليس فيها و"لا تتبرؤوا مني"
هذين النقلين موجودين
والنقل الاخر الخالي من كلمة لا تتبرؤوا مؤيد برواية عن الامام الصادق "ع".
هناك  بحثان
البحث الأول ان هذا الكلام تسويغ وتشريع للتقية الى الحد الذي لو فيه سب للامام علي وهو والد الأئمة وإمامهم ومع ذلك فالمشروع سبه.
"فاما البراءة فلا تتبرؤا مني "
لو قبلنا هذه الرواية لا بد نحملها ان البراءة المقصودة هي القلبية . فالبراءة ليست باللسان بل في داخل القلب انا بريء من فلان قولك هذا لايحقق البراءة الا اذا كان من قلبه
وكذلك لو قال شخص " أنا بريء من الله والرسول وعلي " لا يؤثر هذا الكلام شيئا لو كان قلبه مطمئنا بالايمان.
فاذا كانت رواية " فلا تتبرؤوا مني " هي الصحيح فالمعنى المقصود لا تتبرؤوا مني قلبيا
أما الرواية الثانية الخالية من فلا تتبرؤوا مني
بعض العلماء يرجح هذه الرواية لأنه يعلم ان النبي لا شك انه افضل من علي ومع ذلك يجوز اظهار البراءة من النبي امام الأعداء كما صنع عمار
اظهار البراءة هي غير البراءة
فالبراءة القلبية لا تجوز من الله والرسول والائمة
لكن الحديث بها والتلفظ يجوز
قسم من المسلمين الطغاة متجبرين يلزمون البعض ان يكرروا ما يريدون فلا اشكال ان نقول أتبرء من محمد وانت تذوب عشقا وحبا في رسول الله محمد.
فلو قلت انا أبرأ من علي وكان موقف التقية يقتضي ذلك لم تكن آثما مادمت مطمئنا
قد يختار البعض أعلى من ذلك
بعض الروايات تقول اختيار الرفض ولو أدى ذلك للقتل هذا طريق الشهداء وأنت لست ملزم به .
البعض يأخذ الرخصة في ذلك وليس  مأثوما ولم يفعل منكرا
وقسم يختار ما هو الأشد وذات الشوكة ويقول لا أتبرا حتى بلساني من احد وليكن ما يكون
كما نقل عن ميثم التمار ، قال له الامام علي : كيف بك لو دعيت الى البراءة مني؟
قال: لا أفعل ، قال الامام : يقطعون لسانك، فقال: لا أفعل، فقال الامام : يقتلونك، قال : لا أفعل، فقال الامام: اذن تكون معي في درجتي في الجنة .
هذه مرتبة عالية تحتاج لقلب صلب كميثم ولكن اكثر الناس يريدون دين الرخصة والتسهيل والعافية وهذا لم يفرض عليه غير ذلك فله ان يظهر على لسانه ماليس في قلبه
وعمار ذو المرتبة العالية الذي قال عنه الرسول: جلدة مابين عيني وأنفي "
والذي صار مقياس للفئة الباغية والمهتدية في صفين
اختار ان يكن من فئة من يظهر بلسانه ما ليس في قلبه
أحيانا طبيعة المخالفة او الشخص تقتضي ان يكون خيار التصلب او المواجهة هو المطلوب
مثلما لو كان بناء الدين سينهدم
تارة صلاتي وعبادتي بهذه الكيفية او بتلك ، أمر شخصي
وتارة بناء الدين من الممكن ان ينهدم كما أشار الى ذلك امامنا الحسين:" وعلى الإسلام السلام اذا بليت الامة براع مثل يزيد"
فالقضية هنا ليست صلاتي بأي كيفية وفتوى بل بناء الإسلام كله ينهدم ولا سيما اذا كان الشخص ممن يقتدى بأفعاله ويراه الناس حجة على البشر كأئمتنا المعصومين فيختارون اختيارا.
وهذا ما اختاره الحسين سيد الشهداء والاحرار والنبلاء.

 

مرات العرض: 3396
تنزيل الملف: عدد مرات التنزيل: (2557) حجم الملف: 49968.02 KB
تشغيل:

الحوار العقائدي وأشكاله
الوضوء كما يصفه القرآن