نص الشريط
مقدمات في منهج التعامل مع الروايات
المؤلف: الشيخ فوزي السيف
التاريخ: 8/9/1426 هـ
مرات العرض: 3387
تنزيل الملف: عدد مرات التنزيل: (3227) حجم الملف: unknown file size
تشغيل:
من كلام روي عن مولاناأمير المؤمنين عليه السلام (أعقلوا الحق اذا سمعتموه عقل رعاية ، ولا تعقلوه عقل رواية، فإن رواة العلم كثير ورعاته قليل)"1" صدق سيدنا ومولانا امير المؤمنين عليه السلام . حديثنا هذه الليلة يتناول الحاجة إلى وجود منهج ينظر من خلاله في نصوص الروايات ويتعامل بواسطته مع الكتب الحديثية. فمن الواضح ان هناك توجهاً من شباب الأمة بإتجاه الثقافة الدينية وبالذات المصادر الأصلية لهذه الثقافة أعني بها كتب الحديث المروية عن رسول الله صلى الله عليه وآله وعن أهل البيت عليهم السلام في ما يرتبط بالطائفة الشيعية. فقد حدثت صحوة إسلامية منذ مدة من الزمان وكان لهذه الصحوة أثار متعددة أحد أثارها الإقبال على الكتاب الديني والإسلامي مما تشهده عادة معارض الكتاب ودور النشر وبشكل أخص يشهد الكتاب التراثي والحديثي إقبالا أكبر من غيره . ولعل مرجع ذلك الى أن الشاب المسلم والشابة كلاُّ منهما يريد ثقافة إسلامية أصلية صافية لم تلوث بآراء الكتاب ولا بمقتضيات مرور الزمان وإنما يريد كلُ منهم أن يأخذ المعرفة من لسان رسول الله صلى الله عليه وآله أو من لسان باقي المعصومين عليهم السلام الكتب الحديثية والمصادر الأصلية لها في نظر الناس نوع قداسة ونوع احترام ، قسم منه يمكن تبريره وقسم آخر هو مبالغة غير مبررة . مثلا في الطائفة السنية يتحدث عن صحيح البخاري أنه أصح كتاب بعد كتاب الله  وأوثق كتاب بعد القرآن الكريم بل ربما كتب بعضهم في كرامات الكتاب وفي معاجزه (!!) أشياء كثيرة مثل أن فلانا من الناس أو قوم كانوا في البحر وجرين بهم بريح طيبة حتى إذا جاءتها بريح عاصف وجاءهم الموج من كل مكان آنئذ وضعوا صحيح البخاري على المركب فهدأ الموج وسار المركب سيرا وئيدا ووصلوا سالمين بعد أن هدأ البحر ولم يتحرك ،هذا نوع من إضفاء القداسة المبالغ فيها على كتاب هو ـ وإن جمع مؤلفه أحاديث يعتبرها صحيحة عن النبي ـ ولكنه جهد بشري وعمل إنساني يتعرض للنقص والعجز والخطأ والخطل ،لكن هناك محاولة لإضفاء قداسة إضافية على هذا الكتاب الحديثي. وحتى في الوسط الشيعي نجد ذلك فعندما يتعامل مع كتاب الكافي للكليني وهو واحد بل أهم الكتب الأربعة التي عليها مدار الإستنباط والإجتهاد عند شيعة أهل البيت عليهم السلام، ونحن نحفظ للرجل مكانه العلمي وللكتاب دوره الثقافي لكن قد تجد مبالغة في إضفاء القداسة من غير ثبوت شرعي مثلاً: دعوى ان الإمام الحجة (عجل الله فرجه الشريف) أنه قد رآه وقال الكافي كافٍ لشيعتنا ،وهذا الكلام كما يراه كثير من محققينا وعلمائنا لم يثبت لا بخبر صحيح ولا حتى ضعيف ،ارجعوا الى أكثر الكتب التي كتبت حول الكافي سوف تجدون ان هذا قول لعالم من العلماء ولم يثبت صدوره عن الإمام الحجة عجل الله تعالى فرجه الشريف ، لايعني ذلك ان الكافي لا قيمة له لا ،ولكن قيمة الكافي ليس ناشئة من رواية غير ثابتة ،قيمة الكافي في هذا الجهد المتميز الرائع الذي بذله صاحبه على مدى عشرين سنة من الزمان لكي يقدم للمجتهدين فيما بعد مادة خام يستطيعون من خلالها أن يجتهدوا فيها لإستنباط الأحكام الشرعية ،وقيمة الكافي لا تنهدم لو قلنا لم يثبت عن الإمام المعصوم أنه قال الكافي كاف لشيعتنا. فأنت تلاحظ أنه سواء في الأفق السني أو الأفق الشيعي هذه الكتب الحديثية تحاط بهالة من القداسة بعضها مبرر ومعقول بإعتبار أن الجهد جهد طيب القصد منه حفظ آثار النبي وآثار المعصومين عليهم السلام وبذلك هو جهد مقدر ومقدس وايضاً بذل فيه أصحابه مايستطيعون من الجهد لكي يلموا شتات هذه الروايات ،ولا نحتاج إلى معاجز وكرامات لكي نثبت أهمية الكتاب ! لكن هذه الهالة من القداسة تجعل المثقف المسلم ـ رجلا كان أو امرأة ـ عندما يريد أن يقرأ كتا با يذهب إلى المصادر الحديثية الأصلية كما هو حال كثير من أبناء الأمة ،هذا الأمر فيه جهة إيجابية وفيه جهات فيها مشاكل لابد من معالجة تلك المشاكل، الجهة الطيبة والجيدة هي أن الإنسان بتوجهه لمثل هذه المصادر كإنما يريد أن يقول أنا أنفتح مباشرة على أقوال رسول الله صلى الله عليه وآله أنفتح مباشرة على روايات المعصومين ، لاأحتاج وسائط وإنما أنا اذهب مباشرة إلى ما قاله رسول الله وقاله أهل البيت عليهم السلام واتخذ من ذلك هدى وضياء ،هذا الجانب الإيجابي الذي يلاحظه الإنسان في مثل هذه الحركة. لكن المشكلة هي ماذا؟ المشكلة أن مثل هذا الأمر إذا تم من غير منهج ومن غير خريطة أحياناً يؤدي إلى أخطاء كبيرة لأن هذه النصوص تؤثر تأثيرا مباشرا وتبقى في ذهن الإنسان كلافتات ثقافية وأفكار جاهزة .. لنضرب بعض الأمثلة من حضور هذه النصوص في أذهان الشباب المسلم ،مثلاً بعض الناس يعتقدون إلى الآن أن أهل العراق هم أهل غدر وشقاق ونفاق لماذا؟ لأن أمير المؤمنين عليه السلام قال في زمانه لأهل الكوفة ياأهل العراق ياأهل الشقاق ياأهل النفاق إلى غير ذلك ،ولهذا ما أن تتحدث عن موضوع العراق فإنه يتبادر إلى ذهن الحاضرين والسامعين هذا الأمر ويعللونه بأن الإمام عليا قال فيهم هذا الكلام ، بينما العراق كان محضن الحضارة الإسلامية طوال هذه المدة فيه المراجع العظام ،أهم مراجع الشيعة كانوا في العراق فيه الكتاب والمؤلفون أهم فكر المسلمين كان وما يزال في العراق ، في هذا البلد العباقرة فيه المؤلفون في هذا البلد الكتّاب وأرباب المذاهب و المضحون من أجل الدين ..كيف تسوق كل هؤلاء بعصا الشقاق والنفاق وسوء الأخلاق ؟ هنا عندما يتحول النص في ذهن ( القارئ من غير منهج صحيح ) إلى لافتة ثقافية وشعار فكري ينتهي إلى مثل هذا الأمر، إذا أمير المؤمنين قال هذا الكلام لجماعة معينين لهم ظروف خاصة في زمان خاص في مكان خاص لأسباب معينة وخاطب قبائل خاصة ،أهل العراق من هم؟ هم أهل الجزيرة العربية شمالاً وجنوباً ، البلد تأسس سنة 17 هجرية والإمام خطب فيهم مثل هذه الخطبة سنة 35 هجرية ما تغير جيل ولا نشأ جماعة آخرون نفس القبائل العربية القحطانية والعدنانية التي ذهبت من الجزيرة العربية هم استوطنوا هناك واستقروا هناك ،كندة وخزاعة وتميم ..ثم هؤلاء الذين كان معهم هذا الكلام كان بناء على أسباب معينة ،من يقول هذا الأسباب مازالت موجودة ؟ .. أنت ترى مثل هذا النص اذا تم التعامل معه من غير منهج صحيح في التعامل مع النصوص يتحول إلى لافتة ثقافية خاطئة . مثال آخر في الجهة الاجتماعية : أحدهم يتعارك مع زوجته في البيت واحياناً يظلمها يحاول أن يأخذ أموالها ليتاجر بها فلا تقبل .. فيستشهد عندئذ بما روي عن أمير المؤمنين من أن (النساء ناقصات العقول والحظوظ والإيمان )"2". عندما وينفتح الإنسان إنفتاحا مباشر من غير منهج على مثل هذا النص يتحول هذا النص إلى لافتة ثقافية وشعار فكري وهو شعار خاطئ .. ا عندما قال الإمام هذا الكلام هنا قال في مكان آخر أشياء أخرى وأعلى من شأن المرأة ، وقبل الامام قال القرآن ،وقال النبي وهذه كلها لابد ان تُجمع حتى تتبين ماهي نظرية الإسلام بالنسبة للمرأة. مثال في قضية العقائد : إذا جاء أحدهم وقال إن الائمة يقولون(قولوا فينا ماشئتم) فهل يمكن أن يقول أحد أن الإمام علي عضلاته من ألمنيوم أو حديد ؟هل يصح أن يقول أحد أن الإمام السجاد كان يطير في الهواء من كربلاء الى المدينة ومن المدينة الى كربلاء ؟ لانه يشمله قولوا فينا ما شئتم ؟ لابد لكل ما يقال من إثبات ،و (قولوا فينا ماشئتم )لابد ان تقيد بقيود أخرى بحيث لا يكون كذبا ولا افتراء ولا بنحو يكون مخالفا لشأن الإمام ، بل إن المتأمل في أصل هذا المروي يرى أنه كان في صدد معالجة مشكلة الغلو والارتفاع"3" ، وفي بعضها قولوا فينا كل خير فنحن أهله ! في المجال السياسي : ما ينقله البعض عن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) أنه قال في وصيته قرب موته : ( أخرجوا المشركين من جزيرة العرب ) هذا الذي صار شعار لبعض الجهات السياسية المعاصرة ،هل هو من الأحكام الشرعية التي ينطبق عليها( حلال محمد حلال إلى يوم القيامة ) أو هو من الأحكام التدبيرية والتنظيمية للمجتمع لأن مقام النبي أكثر من مقام عنده مقام المبلغ عن الأحكام ومقام المدير والمدبر للمجتمع النبي يريد أن يدبر هذا المجتمع بقانون معين كما سيأتي الحديث عنه في المستقبل ان شاء الله تعالى. فقد كان للنبي توجيهات تدبيرية ليس لها صفة الديمومة والاستمرار ، وإنما النبي بوضعها لها وأمره بها جعلها محدودة بزمن معين ! المشكلة هي أنه عندما يحدث إنفتاح بلا منهج ولا خريطة للوصول تتحول بعض الأحاديث إلى لافتات ثقافية دائمة مع أنها ليست كذلك . المشكلة الأخرى أن هذه الكتب والمصادر ليست كتب أفكار وثقافة جاهزة وإنما هي بمثابة المواد الخام ،يعني تارة أفتح كتاب عقائد الإمامية وهو كتاب ألفه المجتهد الشيخ رضا المظفر أعلى الله مقامه من علماء الشيعة ومصلحيهم ،حيث رأى ان هناك حاجة لتجهيز وتبيين فكرة عامة حول عقائد الشيعة ؟ما هي عقيدتهم في الله ؟و النبي ؟في الإمام ،في المعاد إلى غير ذلك،فجهز الفكرة من كل أبعادها، مزجها شكّلها أعطاها لقمة جاهزة لمن أراد الإستفادة ،فإذا جاء أحدهم وقرأها يكوّن نظرية واضحة المعالم عما يقرأ . بعض الكتب ليست هكذا ، الكتب الحديثية غالباً هي ليست بهذه الصورة ،لا تقدم أفكار وثقافة جاهزة للقارئ، وإنما تقدم مواد خام،تقول لك بلسان الحال أجمع هذا مع هذا مع هذا وأخلطهم خلطة معينة آنئذ تتوصل الى نتيجة فكرية ، المشكلة ان المثقف او المثقفة ياتي الى الكتاب الحديثي ويقراه باعتبار كتاب ثقافة جاهزة وهنا تكمن المشكلة. لو اردنا أن نمثل مثالا: تارة تأتي بأحدهم إلى معرض سيارات وتقول له هذه سيارة جاهزة أركبها وأمشي ،سيارة جاهزة خذ المفاتيح واركب، وتارة أخرى تدخله مخزن قطع غيار فيه الاطارات وفيه الأبواب وفيه المحرك وفيه الكهربائيات وفيه كذا ،وكل واحد في مكان ولا تعطيه خريطة ثم تقول له جهز سيارة من هذا المكان وامش بها ! أنه لايستطيع ان يفعل لأنه لا يعرف مواطن قطع الغيار ولا يعرف خريطة تركيبها ، ولذلك لا يستطيع في العادة ان يخرج بمركبة واذا خرج في كثير من الاحيان تكون هذه المركبة فاسدة ومن الممكن ان تقتله لماذا؟ لأنك أدخلته الى مخزن قطع الغيار وما أعطيته خريطة، بينما هو يحتاج هنا الى سيارة جاهزة . المشكلة الثالثة التي يجب الإلتفات اليها والتي احيانا يقع فيها قسم من الناس هي الفرق بين الدين وبين فهم الدين ،الفرق بين النص وفهم النص،هذه المشكلة التي صنعت فرقة الخوارج، أساس نشوء فرقة الخوارج في الأصل كان أصلا معرفيا وليس أصلا مصلحيا هناك بعض الفرق نشأت على أساس مصلحي مثل الواقفة"4" . أما منشأ الخوارج فهو فهمهم الخاطئ لشعار ( لا حكم إلا لله ) . نعم لا يستطيع احد ان يحكم بغير ما أنزل الله ..هذا كلام صحيح ! ولكن لابد من وجود حاكم وقائد لابد من وجود قاضي ! مايحصل اليوم في كثير من بلادنا الإسلامية من حالات التكفير التي تطال حتى المجتمع ، ينتهي إلى هذه النقطة .. قول هذا المقدار الذي أفهمه أو أقوله هو الدين ، فلان يُخالفني إذن هو يخالف الدين ،إذا خالف الدين يجوز لي مقاتلته! الخطوة الاولى : فهم النص هذه الآية دين ولكن فهمك ليس دينا ، هناك فرق بين الشيء وفهم الشيء ، من الممكن ان تكون قد أصبت واقع الدين في فهمك ومن الممكن ان تكون قد أخطأت ذلك .. وأمام الجميع نص واحد هو القرآن أو الحديث ، لكن الأفهام تختلف فإذا خالفك احد فيه لايخالف الدين وإنما يخالف فهمك له . لذلك يقول امير المؤمنين ( أعقلوا الحق إذا سمعتموه عقل رعاية ، لاعقل رواية فإن رواة العلم كثير، ورعاته قليل ). الهوامش: "1": الكافي 8/391 "2": لقد تعرضنا بشكل تفصيلي إلى المراد من هذه الكلمات وناقشناها سندا ومتنا في مقدمة كتاب ( في رحاب الإمام علي ) قسم النساء . "3": بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج 25 - ص 289 - كشف الغمة : من كتاب الدلائل للحميري عن مالك الجهني قال : كنا بالمدينة حين أجليت الشيعة وصاروا فرقا فتنحينا عن المدينة ناحية ثم خلونا فجعلنا نذكر فضائلهم وما قالت الشيعة إلى أن خطر ببالنا الربوبية ، فما شعرنا بشئ إذا نحن بأبي - عبد الله عليه السلام واقف على حمار فلم ندر من أين جاء . فقال : يا مالك ويا خالد ! متى أحدثتما الكلام في الربوبية ؟ فقلنا : ما خطر ببالنا إلا الساعة ، فقال : اعلما أن لنا ربا يكلأنا بالليل والنهار نعبده ، يا مالك و يا خالد قولوا فينا ما شئتم ، واجعلونا مخلوقين ، فكررها علينا مرارا وهو واقف على حماره . "4": الواقفية ( وقد يقال : الموسوية ) : فرقة قالت : إن موسى بن جعفر ( عليه السلام ) لم يمت وأنه حي ، ولا يموت حتى يملك شرق الأرض وغربها ، ويملأها كلها عدلا كما ملئت جورا وأنه القائم المهدي ، وقال بعضهم : إنه القائم وقد مات ، ولا تكون الإمامة لغيره حتى يرجع فيقوم ويظهر ، و قال بعضهم : إنه قد مات وأنه القائم وأن فيه شبها من عيسى بن مريم وأنه لم يرجع ، ولكنه يرجع في وقت قيامه فيملأ ‹ صفحة 186 › الأرض عدلا كما ملئت جورا . وأنكر بعضهم قتله وقالوا : مات ورفعه الله إليه وأنه يرده عند قيامه ، فسموا هؤلاء جميعا الواقفة لوقوفهم على موسى بن جعفر ( عليه السلام ) أنه الإمام القائم ، ولم يأتموا بعده بإمام ولم يتجاوزوه إلى غيره ، وقد لقب الواقفة بعض مخالفيها ممن قال بإمامة علي بن موسى ( عليه السلام ) الممطورة ، وغلب عليها هذا الاسم وشاع لها . عن معجم مصطلحات الرجال والدراية - محمد رضا جديدي نژاد - ص 185 - 186. و ( كان بدء الواقفة أنه كان اجتمع ثلاثون ألف دينار الأشاعثة زكاة أموالهم وما كان يجب عليهم فيها ، فحملوها إلى وكيلين موسى عليه السلام بالكوفة ، أحدهما حيان السراج وآخر كان معه ، وكان موسى عليه السلام في الحبس ، فاتخذوا بذلك دورا وعقدوا العقود واشتروا الغلات ، فلما مات موسى عليه السلام وانتهى الخبر إليهما أنكرا موته ، وأذاعا في الشيعة أنه ‹ صفحة 224 › لا يموت لأنه القائم فاعتمدت عليهما طائفة من الشيعة ، وانتشر قولهما في الناس حتى كان عند موتهما أوصيا بدفع المال إلى ورثة موسى عليه السلام ، واستبان للشيعة إنما قالا ذلك حرصا على المال )" . عن توضيح المقال في علم الرجال - الملا على كني - ص 223 - 224

كيف نحصل على جيل قارئ؟
كيف نقيم الشخصيات التاريخية(أبو طالب نموذجا)