خزيمة بن ثابت ذو الشهادتين
المؤلف: الشيخ فوزي السيف
التاريخ: 26/9/1435 هـ
تعريف:

خزيمة  بن ثابت ذو الشهادتين

كتابة الأخت الفاضلة أم عمار غزوي
تصحيح الأخت الفاضلة زهرة اليوسف
تمهيد :
في خطبة لسيدنا ومولانا علي ابن أبي طالب سلام الله عليه : ( أين إخواني الذين ركبوا الطريق ومضوا على الحق أين عمار وأين ابن التيهان , وأين ذو الشهادتين وأين نظراؤهم  من إخوانهم الذين تعاقدوا على المنية , وأُبْرِدَ برؤوسهم إلى الفجرة )  
يتناول حديثنا بإذن الله تعالى جوانب من سيرة أحد أصحاب رسول الله  صلى الله عليه واله وسلم الذين استقاموا على منهاج النبوة  , وولايتهم لعلي عليه السلام ذلك الرجل هو خزيمة بن ثابت ابن الفاكه الخطمي الانصاري المدني رضوان الله عليه المعروف بذي الشهادتين .
خلاف حول عصمة النبي (صلى الله عليه وآله ) في غير قضايا التبليغ :
هذا الرجل بالرغم من أنه شهد مع رسول الله (صلى الله عليه وآله) حروبه وغزواته  كلها ؛ بدرًا وأحدًا  وخيبرًا , والخندق ومؤته , وفتح مكة , إلا أن شهرته والحديث عنه غالبا  يكون ضمن قصة هبة رسول الله إياه شهادتين في حادثة فريدة لم تتكرر في زمان رسول الله (صلى الله عليه وآله) .                          
   خزيمة بن ثابت كان مع النبي صلى الله عليه وآله وكان في رحابه يستهدي بهداه , يأخذ من علمه ويعرف أن هذا المصطفى معصوم عن الخطأ والسهو والذنب أيضا .
ليس كما يقول بعضهم من أن النبي (صلى الله عليه وآله) معصوم في جانب التبليغ فقط , أي أنه إذا نزلت آية من القران الكريم , أو جاء حكم من الاحكام الشرعية يبلغه النبي (صلى الله عليه وآله) من دون نقص او زيادة  , أما في سائر الموارد من الممكن أن يسهو , أن يشتبه , ألا يكون رأيه موافقًا للواقع في القضايا الخارجية  . 

ولهذا يروون عنه : ( أنتم علم مني في شؤون دنياكم ) في قضية تأبير النخل المعروفة .
 عند الإمامية الرأي العام والصحيح هو أن النبي المصطفى (صلى الله عليه وآله) معصوم عن الذنب ,عن السهو , وعن الخطأ سواء في قضايا التبليغ أم في غيرها ,  حتى في القضايا العادية.                           
 المفروض أن يأخذ المسلمون كلام وأفعال النبي (صلى الله عليه وآله)  كسنة يعملون بها فإذا كان يسهو في القضايا العادية سوف يتطرق الشك إلى كل ما يقوله ويفعله . لو فرضنا مثلا أن النبي (صلى الله عليه وآله) كان أمامه إناء وأخذه باليد اليمنى ؛ الموقف المعروف أننا نستفيد من هذا الفعل رجحان الاخذ باليد اليمنى , لأن النبي (صلى الله عليه وآله) كان يستطيع أن يأخذه باليد اليسرى ويستطيع أن يأخذه باليد اليمنى , واختار أن يأخذه باليد اليمنى  , هذا يبين أن هناك رجحان في هذا الامر , أما اذا احتملنا أن النبي ممكن أن يسهو فلا يمكن أن نأخذ من عنده هذا الحكم لاحتمال أنه كان ساهيًا في هذا الأمر . فإذا جوّزنا على النبي (صلى الله عليه وآله) أنه يسهو ولو في القضايا الخارجية  نتيجة لذلك  قسم من السنة الفعلية بل والسنة التقريرية لا يمكن أن تكون موجودة , لاحتمال أن يكون النبي (صلى الله عليه وآله) ساهيًا في فعله , أوعند تقريره للعمل الفلاني . لذلك إلتزم أتباع المدرسة الإمامية بمبدأ أن النبي (صلى الله عليه وآله) لا يجري عليه خطأ ولا نسيان ولا سهو لا في قضايا التبليغ ولا في غيرها .
ذو الشهادتين :
هذه الحادثة التي جرت والتي عرف بها خزيمة بذو الشهادتين ترتبط بموضوع عصمة النبي (صلى الله عليه وآله) وقد ذُكِر هذا الخبر في مصادر الإمامية ومصادر مدرسة الخلفاء :
وهي أن رسول الله  (صلى الله عليه وآله) اشترى فرسًا من أعرابي فأعجبه , فقام أقوام من المنافقين حسدوا رسول الله (صلى الله عليه وآله) على ما أخذ منه , فقالوا للأعرابي : لو تبلغت به إلى السوق بعته بأضعاف هذا فدخل الأعرابي الشره , فقال : ألا أرجع فأستقيل ؟ فقالوا : لا , ولكنه رجل صالح فإذا جاء بنقدك فقل ما بعتك بهذا , فإنه سيرده عليك . فلما جاء النبي صلى الله عليه وآله وسلم أخرج إليه النقد فقال : ما بعتك بهذا , فقال النبي (صلى الله عليه وآله) : والذي بعثني بالحق لقد بعتني بهذا . فقام خزيمة بن ثابت فقال : يا أعرابي أشهد لقد بعت رسول الله - صلى الله عليه واله وسلم- بهذا الثمن فقال الأعرابي : لقد بعته وما معنا من أحد , فقال رسول الله – صلى الله عليه واله وسلم – لخزيمة: كيف شهدت بهذا ؟ فقال : يا رسول الله بأبي أنت وأمي تخبرنا عن الله وأخبار السماوات فنصدقك , ولا نصدقك في ثمن هذا !                                                                                    فجعل رسول الله – صلى الله عليه واله وسلم – شهادته شهادة رجلين فهو ذو الشهادتين  .
في هذه الحادثة يظهر أن الطمع أخذ بالإعرابي وهذا مكروه طبعًا أن الأنسان يدخل في سوم أخيه المؤمن ويسمى بالنجش  .
مثاله إذا أردت أن تستأجر شقة ما وأثناء كلامك مع المالك يتدخل شخص آخر ويزيد السعر للمالك ليظفر بالشقة هذا لا يجوز , على سبيل الكراهة لا التحريم , نعم المبايعات القائمة على هذا الأساس لا محذور فيها مثل الحراج هناك البيع قائم على هذا الاساس أما في الحالات الاعتيادية هذا لا يجوز , لا ينبغي للإنسان المسلم  أن يقوم بهذا الفعل , وواضح أنه يصنع الحسك والبغضاء .                                                                             
مسألة قضاء القاضي بعلمه :
أجاز النبي (صلى الله عليه وآله) شهادة خزيمة وجعلها بشهادتين . وقد حاول بعض العلماء توجيه المسألة وتقريبها , فمن تلك المحاولات ما ذكره الشريف المرتضى علم الهدى أستاذ الشيخ الطوسي رحمة الله عليه , ومن تلامذة الشيخ المفيد رحمة الله عليهم جميعا , أنه قال إن هذه من مسائل  قضاء القاضي بعلمه .
إذا كان القاضي يعلم وجه المسألة علمًا يقينيًا هل يجوز له أن يحكم فيها أم لا يجوز ؟ العلماء مختلفون في هذه المسألة , لكن هناك رأيًا قويا بين المسلمين من السنة والشيعة يقول : أنه يجوز للقاضي أن يحكم بتلك المسألة وأن يعمل بالقضية بعلمه .
مثلا القاضي رأى بعينه هذا الشخص أخذ المال من زيد  , يعلم بذلك يقينًا , إلا أن المشتكي ليس  عنده شهود , هل يستطيع القاضي أن يحكم أن المال  لزيد المشتكي ؟ يقول عدد كبير من فقهاء المسلمين بجواز  ذلك , له أن يقضي بعلمه  . لان العلم هو حجة الحجج بل إن  قضية الشاهدين العادلين أو خبر الثقة يكون إذا لم يكن عندنا علم فنسير خلف هذه الامور , أما أصبح عندنا علم وقطع يقيني بالمسألة , ينبغي أن يُقضى على هذا الاساس فالشريف المرتضى رحمه الله وهو أحد كبار فقهاء الامامية يقول هذه المسألة يمكن أن توجه بقضاء القاضي بعلمه. مثل خزيمة في هذا المكان قضى بما يعلم وقال هذا الفرس قد تم بيعه لعلمه ولو من مصدر آخر .                                                                                                                    
قضية حفظ وجمع القرآن :
من هذه الحادثة يرتب أتباع الخلفاء  معنى آخر وهو أن إحدى آيات القران الكريم إنما ثبتت بشهادة خزيمة بن ثابت وهي آية "..من المؤمنين رجال صدقوا ماعاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا " ويقولون في زمان جمع القران  كان زيد بن ثابت لا يقبل أن يأتي أحد  بآية إلا إذا جاء عليها بشاهدين من المسلمين , إلا في هذه الآية قَبِل شهادة خزيمة بن ثابت ذي الشهادتين  لوحده باعتبار أن النبي (صلى الله عليه وآله) جعل شهادته عن اثنين . هذا ما ينقلونه .                                                     
       هذا الكلام كله مما لا طائل منه , لأننا نعتقد أن القران الكريم ثبت بالتواتر كل جيل من أجيال المسلمين كان يحفظ القرآن بالوسائل المختلفة المتوفرة لديه , وكان ينقل القران للجيل الاخر .الان مثلا  ماهي طرق حفظ القران  ؟ مئات الطرق منها وجود حُفّاظ للقران الكريم في بلاد المسلمين  ، طباعة القران الكريم , وكونه  محفوظا في أجهزة الحاسب الآلي وفي اسطوانات وأقراص وتسجيلات ... هذا كلها طرق لحفظ القران الكريم بتمامه كاملا كما انتقل من الجيل السابق الى هذا الجيل ,  أيضا في السابق هذه الحالة كانت موجودة في عموم فترات المسلمين لكن التقنيات  والأدوارتختلف .                                                                                                    في الزمن الإسلامي الأول كان هناك عددًا كبيرًا من الحفظة ,  وكان القران مجموعًا في زمان رسول الله ( ص ) والدليل على ذلك ما روي عن النبي صلى الله عليه وآله : (.. ما جاءكم عني يوافق كتاب الله فأنا قلته , وما جاءكم يخالف القرآن فلم أقله ) .
فإذا كان القران ليس مجموعًا عند الناس , كيف يعرضون أحاديث النبي (ص)على القرآن !!  إذا أنت عندك آية , وأنا عندي اية وذاك عنده صفحة , وآخرعنده صفحتين لا تتحقق قضية العرض وقد اشارت رواية أخرى إلى كون القرآن مجموعا بكلمة كتاب : ( إني تارك فيكم الثقلين كتاب الله وعترتي أهل بيتي ..)  .
قوله : (كتاب) يدل على شيء مجموع ملتئم وإلا فإن عشر صفحات لا تسمى كتاب الله , لابد أن يكون القران مجموعا, محفوظٌا , مرتبا , كاملا وهذا هو اعتقاد الامامية .                                       
  موقف خزيمة بعد وفاة النبي (ص) :
 جعل النبي (ص) شهادة خزيمة بشهادتين وجعل خبره بالتالي خبرًا صادقًا , ينبغي أن يُصَدّق وقد أشار خزيمة إلى هذا الأمر بعد وفاة النبي (ص)  لان خزيمة كان من جملة السابقين إلى ولاية أمير المؤمنين (ع) ومن جملة المعترضين على الخلافة في عهدها الأول ,  وكان من المؤيدين لمن اعترضوا صراحة في المسجد على الخليفة الأول وهم - اثنا عشر من أصحاب                                    
رسول الله - ومن المتكلمين في ذلك الوقت بريدة الاسلمي وأيده جماعة منهم خزيمة بن ثابت ذو الشهادتين , وأيضا نفس خزيمة قام وتحدث وقال : أيها الناس ألستم تعلمون أن رسول الله (ص) قبل شهادتي ولم يرد معي غيري , فاشهدوا أني سمعت رسول الله  (ص) يقول : ( أهل بيتي   يفرقون بين الحق والباطل وهم الائمة الذين يقتدى بهم ..) . هذه شهادة أقدمها لكم وقد سمعت هذا من رسول الله وأنا ذو الشهادتين الذي اكتفى رسول الله بشهادتي ولم يطلب شهادة أخرى مع هذه الشهادة .                                                                        
  دوره في  حرب الجمل صفين :
لقد كان في كثير من المواقف يبدي رأيه الصريح  وأشعاره في إمامة أمير المؤمنين سلام الله عليه ويستعين بهذا اللقب الذي لقبه به رسول الله , أيضا كان رئيسا في قومه في حرب الجمل  و له أدوار مهمة في صفين    .        في حرب الجمل كان رئيسًا على قومه في تلك المعركة وهي قبيلة (خطمه) من الانصار , وقائدا لهم , وقد نُقِل عنه أنه أشار إلى أميرالمؤمنين علي عليه السلام أن يرد الراية إلى محمد ابن الحنفية  , المعروف أن محمد ابن الحنفية من أبطال قريش , الاقوياء , الشجعان  يعدون لكن في حرب الجمل أرسله أبوه لكي يطعن  الجمل  , فلم يتمكن من الوصول على النحو المثالي , فأخذ الإمام عليه السلام منه الراية  , فجاء خزيمة بن ثابت الى أمير المؤمنين وقال  له : يا أبا الحسن يا أمير المؤمنين لا تنكس رأسه !! أي أن الذي أخذ اللواء من محمد بن الحنيفية ليس شخصًا عاديًا هذا إمام معصوم , وصهر النبي (ص) أمير المؤمنين عليه السلام له موقعية دينية و دنيوية , وعندما يأخذ الراية منه كأنه يقضي على مستقبله العسكري .
 أميرالمؤمنين رأى أن خزيمة في هذا الموضع ناصح له , فدفع الراية إلى ابنه محمد .
 إذن كان لخزيمة نوع من المداخلة  في الموضوع العسكري والاداري وأن الإمام عليا عليه السلام كان يُجل مقامه .   

 أميرالمؤمنين رأى أن خزيمة في هذا الموضع ناصح له , فدفع الراية إلى ابنه محمد .
 إذن كان لخزيمة نوع من المداخلة  في الموضوع العسكري والاداري وأن الإمام عليا عليه السلام كان يُجل مقامه .                           
  كذلك في صفين كان له دور مشرف , رُوى أن ابن أبي ليلى قال : كنت بصفين فرأيت  رجلا أبيض اللحية معتما متلثما ما يُرى منه إلا أطراف لحيته , يقاتل أشد قتال , فقلت يا شيخ تقاتل المسلمين !   فحسر لثامه ,وقال : نعم أنا خزيمة بن ثابت سمعت رسول الله – صلى الله عليه واله وسلم – يقول : قاتل مع علي جميع من يقاتله ..
  كان يقاتل قتالا شديدا حتى اذا استشهد عمار , عزم على ألا يرجع  فذهب وجدد الاغتسال وحمل على القوم  فاستشهد  سنه ٣٧هـ في صفين لكي يذهب الى لقاء ربه راضيا مرضيا.
فيما بعد صفين الامام (ع) يتأسف على هؤلاء يقول أين اخواني الذين ركبوا الطريق ومضوا على الحق أين عمار وأين ابن التيهان وأين ذو الشهادتين , فالامام (ع) يقرن هؤلاء ويخصهم بالذكر , مما يظهر علو منزلة هؤلاء , لأن الذين استشهدوا من أصحاب رسول الله (ص) في حرب الجمل وصفين أعداد كثيرة  , لكن ذكر اسماءهم  على وجه الخصوص  يبين مقدارأهمية هذه الشخصيات التي منها خزيمة بن ثابت.
هذا شيء بسيط عما كان عليه خزيمة بن ثابت ذو الشهادتين , كما أن له أشعارًا كثيرة في ثنائه على امير المؤمنين عليه السلام , و في إعلان ولاءه للامام (ع) وتمسكه به ,  سواء في حرب الجمل أو صفين .                                                                                             من الامور التي تلاحظ أن قسمًا من المقاتلين في الطرف الاخر لما رأوا مثل هذه الشخصيات مع علي ابن ابي طالب عليه السلام زادت قناعتهم بأن عليا مع الحق , وخصوصا لما اُسْتشهد عمار قالوا قتلته الفئة الباغية , إذن معاوية وقومه هم الفئة الباغية , وعلي ومن معه هم الفئة المهتدية فعلينا أن ننضم إليهم , نفس الكلام عندما رأوا خزيمة بن ثابت ذا الشهادتين يقاتل لجنب امير المؤمنين عليه السلام ويعبر عن نفسه ويتحدث في هذا الجانب , أيضا مالوا الى جانب امير المؤمنين سلام الله عليه باعتبار أن من شهد لرسول الله (ص) وجعل النبي شهادته بشهادتين هذا محسوب في صف أمير المؤمنين  سلام الله عليه .
وبشكل عام  هذه نقطة يذكرها باحثون متتبعون ؛ أن جملة الطلقاء , والمنحرفين المتآمرين , الذين عادوا النبي (ص) لفترات طويلة ولم يؤمنوا إلا رغم انوفهم هم في الطرف الاخر المعادي لعلي عليه السلام . وفي قصة النعمان بن بشير مع قيس بن سعد الانصاري , حينما عاتبه النعمان على التحاقه بالإمام (ع) رد عليه قيس : (... انظر يا نعمان , هل ترى مع معاوية إلا طليقًا أو أعرابيًا أو يمانيًا مستدرجًا بغرور؟ ثم انظر هل ترى مع معاوية غيرك وصويحبك ؟ ولستما ببدريين ولا أحديين ولا لكما سابقة في الاسلام , ولا آية في القرآن ..) .
أصبح علي عليه السلام أشبه بالمغناطيس  , يجتذب المعادن الطيبة والطاهرة الى جانبه ومنهم خزيمة بن ثابت ذو الشهادتين رضوان الله عليه وينفي عن نفسه وعن مجموعته الخبث والفاسدين.
رسول الله (ص) قَبِل شهادة خزيمة ,ورتب الاثر عليها . نحن نتساءل هل كان علي بن ابي طالب عليه السلام  أقل  قيمة من خزيمة بن ثابت في نظر القوم !!  خزيمة الذي يتشرف أن يكون مواليا لعلي  قائده علي , ولما بويع الامام بالخلافة الظاهرية كان خزيمة يمسك بالمنبر الذي جلس عليه أمير المؤمنين (ع) وهو يحث الناس على بيعة الامام عليه السلام
علي ابن ابي طالب هذا الذي عند الامامية  رجل معصوم , وعند غيرهم  مثل خزيمة بن ثابت من الائمة الذين يهدون بالحق ومن الذين يقتدى بهم ومن الذين (يقاتل اي شخص قاتل علي سلام الله عليه السلام),  تُرى  لماذا عندما يشهد الامام  عليه السلام في قضية حق فاطمة الزهراء (ع) في فدك , ترد شهادته ؟!!        

مرات العرض: 3389
تنزيل الملف: عدد مرات التنزيل: (2552) حجم الملف: 47805.03 KB
تشغيل:

موقع المال في النظرية الأسلامية - الجزء الأول
موقع المال في النظرية الإسلامية - الجزء الثاني