الشيخ آل سيف عضو مؤسس لـ(مجلس الاستهلال الشرعي بمدينتي القطيف والدمام)

شارك سماحة الشيخ فوزي آل سيف في الجلسات التأسيسية لمجلس الاستهلال الشرعي في منطقتي القطيف والدمام ، والتي انبثق عنها المجلس المذكور في مسجد السيد الخوئي ، وقد استقبلت الخطوة التي قام بها جمع من علماء المنطقة باستقبال كبير من الناس، باعتبارها عملا يهدف إلى توحيد المنطقة في مسألة الهلال بقدر الامكان. وقد نشرت بعض المواقع الخبرية في المنطقة خبر تأسيس المجلس،كالتالي :

أُعلن في مدينة القطيف مساء أمس السبت وسط احتفالية عامة حضرها علماء ووجهاء بارزون عن انشاء مجلس للإستهلال الشرعي يكون مسئولا عن التصدي لتثبيت أهلة الشهور القمرية.

الإجتماع الذي عقد بمسجد الخوئي بالقطيف وضم نخبة من مثقفي المنطقة وممثلين عن جمعية الفلك بالقطيف خرج بالإتفاق على تأسيس «مجلس الاستهلال الشرعي بمدينتي القطيف والدمام».

وسبق إعلان تأسيس المجلس اطلاق حوار علمي ضم بعضا من العلماء من جهة ورئيس جمعية الفلك بالقطيف من جهة أخرى تناول شئون الهلال وآليات تثبيته.

هذا وأعلن المجلس الجديد عن أن باكورة أعماله ستكون التصدِّي لتثبيت هلال شهر شوال واستقبال الشهود مساء اليوم الاثنين «ليلة الثلاثاء»ابتداء من الساعة التاسعة بمجلس الشيخ محمد صالح المبارك خلف مطعم التنور بحي القلعة.

يُذكر بأنَّ تأسيس المجلس كان ثمرة لمبادرة أهلية عملت على الإتصال بجميع علماء المنطقة لتوضيح أهداف المجلس والاستفادة من مرئياتهم وملاحظاتهم بحسب مصادر مطلعة.

واستغرقت الجلسات أكثر من شهرين حتى نالَ المشروع مباركة أغلب علماء المنطقة من القطيف والدمام.

وفي تصريح لافت أكد المجلس الذي ضم عدة تيارات سياسية دينية في المنطقة بأنه ليس بصدد خلق جبهة مضادة لأي طرف وإنما «هدفه الأسمى توحيد رأي المنطقة في تثبيت الهلال قدر الإمكان».

وكان من أبرز حضور الإجتماع الشيخ حسن النمر والشيخ غالب الحماد والشيخ فوزي آل سيف والشيخ عبد الكريم الحبيل والشيخ فيصل العوامي والشيخ جعفر الربح والشيخ محمد العمير والشيخ محمد العبيدان والشيخ عبدالله اليوسف والوجيه السيد حسن العوامي والشيخ عبدالغني العباس والسيد محمد العوامي والشيخ مرتضى المرهون والسيد ابراهيم الدرويش والشيخ عبدالجليل الزاكي والشيخ مالك الميلاد والسيد حيدر العوامي والشيخ حسن المطوع والشيخ حسن سلاط.
نص الإعلان: