الفاطمية واسبوع حافل

محرر الموقع

 

كان اسبوع الأيام الفاطمية حافلا بالمحاضرات والندوات التي أقامها سماحة الشيخ فوزي آل سيف ..فقد بدأ سماحته في إلقاء محاضرة ومجلس عزاء في مملكة البحرين في مأتم سار الكبير ، تحدث فيها عن جوانب من صفات  السيدة الصديقة فاطمة الزهراء عليها السلام .. وكان ذلك في أول الأسبوع ـ ليلة الأحد 12/ 5/ 1429.

وفي الليلة التي تلتها ألقى سماحته محاضرة في حشد ضخم  حضر مجلس سماحة العلامة السيد علي الناصر السلمان في الدمام ( مجلس السيد الكبير )،  وقد بثت تلك المحاضرة في قناة المعارف الفضائية ليلة الجمعة وأعيد بثها  يوم الجمعة . كما ألقى سماحته أيضا مجلس العزاء في مسجد الامام الصادق عليه السلام في سنابس ليلة الوفاة ( ليلة الاثنين ) .

وفي يوم الاثنين كانت حسينية الزهراء في سنابس على موعد مع محاضرة لسماحة الشيخ تحدث فيها عن تاريخ السيدة فاطمة منذ الولادة وحتى الشهادة .

وفي ليلة الخميس كان سماحته ضيف مركز البيت السعيد في مدينة صفوى ، في ندوة حول ( قيم الحياة الزوجية ) من خلال سيرة الزهراء وأمير المؤمنين عليهما السلام ، كانت حافلة بالمشاركات من الجنسين .

وأما ليلة الجمعة فقد قامت لجنة الامام الجواد عليه السلام في منطقة الشويكة بالقطيف باستضافة سماحته في ندوة بعنوان ( الاستقرار العائلي / الزهراء مثالا ) ..

وفي إطلالة سريعة على بعض ما تم الحديث عنه في مجالس ليالي الوفاة ، فقد تحدث الشيخ عن

محطات  ثلاث في حياة الصديقة الزهراء عليها السلام

ـ التدين العميق ـ التبعل الحسن ـ التحرك الرسالي

ـ التدين العميق : مظاهره / كانت تقوم ليلتها وتدعو لجيرانها ،

ـ التدين : صلاة فاطمة : في الأولى 100 إنا انزلناه / في الثانية 100 التوحيد . الحسن البصري : ما كان في الأمة أعبد من فاطمة كانت تقوم حتى تورمت قدماها ./ رأيت أمي قامت في محرابها ليلة جمعة فلم تزل راكعة ساجدة حتى اتضح عمود الصبح وسمعتها تدعو للمؤمنين وتسميهم ولا تدعو لنفسها بشيء .. الجار ثم الدار .

إن ابنتي فاطمة ملأ الله قلبها وجوارحها إيمانا إلى مشاشها ففرغت لطاعة الله . كانت تنهج في صلاتها من خوف الله تعالى .

التدين الذي نتحدث عنه : ما ينتهي إلى حفظ العفة ، إشارة إلى العلاقات الخاطئة ..

التبعل : انها استقت بالقربة حتى أثر في صدرها وطحنت بالرحى حتى مجلت يداها وكسحت البيت حتى اغبرت ثيابها وأوقدت النار تحت القدر حتى دكنت ثيابها ، فأصابها من ذلك ضرر شديد فقلت لها لو اتيت أباك فسألتيه خادما يكفيك ضر ما أنت فيه من هذا العمل .. ذهبت ورجعت .. فجاء النبي في يوم آخر ، فسألها عن حاجتها فقال علي ما ذكره سابقا .. فقال النبي : أفلا أعلمكما ما هو خير لكما من الخادم ؟ إذا أخذتما منامكما فسبحا ثلاثا وثلاثين وأحمد ثلاثا وثلاثين وكبرا اربعا وثلاثين !

ولقد كنت أنظر إليها فتنجلي عني الغموم والأحزان بنظرتي إليها .

والله ما أغضبتها ولا أكربتها حتى قبضها الله إليه ، ولا أغضبتني ولا عصت لي أمرا ..

وأما التحرك الرسالي ، فإن أعظم شيء قامت بها السيدة الزهراء حتى عادت ( حجة على أبنائها ) أنها اعطت جنينها ثم حياتها في سبيل الدفاع عن الحق والامامة .