كيف نتعامل مع وسائل الإعلام المعاصرة


قالت مصادر مط لعة وذكرت مصادر علمية وقال بعض الباحثين طريقة مفبركة لنقل مايُريده
المحرر
يُمثل الإعلام في زمننا هذا معركة قد تتجاوز في أهميتها الجهاز العسكري وذلك لأن السلاح قد لايعمل
إذا كان حامله في حالة من اليأس الذي تبثه فيه الجهات الإعلامية والتي تكوّن ثقافتنا وتؤثر على مواقفنا
دون أن نشعر، هكذا افتتح سماحة الشيخ فوزي السيف حديثة في ليلة الحادي عشر من المحرم.
وأكد على عدم وجود وسيلة إعلامية محايدة
تماماً بل منحازه بدرجات متفاوته، وذلك
بمقدار الأموال المدفوعة والأخبار المصنوعة
لها ،وبالتالي يجب التنبه والمعرفة إلى أي
الجهات تنتمي هذه الوسيلة الإعلامية وبناء
على ذلك يتم إتخاذ الموقف تجاهها.
وأشار إلى أهمية تتبّع مصادرما يقال ويُكتب
والتأكد من صحتها وذلك لإمكانية قلب
الحقائق وتعبئتها بطريقة تخدم الجهة الإعلامية وتُخل بمعنى الخبر وصحتة ، لذا الإنسان بحاجة إلى
التحفظ عن قبول أي وارد يرد عليه إلا بعد طلب مصدره.
وحذّر سماحته من القصف الإعلامي الزائف الذي يُصيّر الأكاذيب إلى حقائق تثبت ويتذاكرها الناس
على أنها حقيقة واقعة في حين أنها أكذوبة مصطنعة من قِبل جهات إعلامية أرتأت مصلحة في هذه
الأكذوبة تتوافق وأغراضها المسمومة التي تهدف إلى التجهيل الإعلامي وإلغاء الوعي وتغييب الرُقي
والسمو بالفكر الإنساني ، من هنا تتبين حاجة كل إنسان إلى التفكير والتحليل لكل مايُقبل عليه.
وختم حديثة بتوجيه الأفراد إلى إمتلاك السلاح الإعلامي والمعرفي للتمكن من الدفاع عن مجتمعه
ومعتقداته.