السيد اليزدي : عروة الفقه الوثقى

محرر الموقع
السيد محمد كاظم اليزدي ت 1337 ولد 1248 والده فلاح في يزد . وطوى دراسته في يزد ثم مشهد واصفهان وأخيرا في النجف 1281 وصل في سنة وفاة الشيخ الانصاري حيث حضر درس الميرزا الشيرازي الكبير . * موضوع حول تعظيم شأن الفقه والاجتهاد في مواجهة الاستهانة به . طريقة نقاشه : هذا الاشكال قد يخطر بالبال ( ويقويه ) ولكن جوابه كذا . من تلامذته : ش محمد حسين كاشف الغطاء ، وأخوه أحمد ويقال إنهما شاركا في كتابة العروة . ش جعفر النقدي ، ضياء الدين العراقي ، والبروجردي ، والشيخ الحائري مؤسس الحوزة في قم تعاظمت مرجعيته بعد وفاة الآخوند سنة 1223 * موقع العروة الوثقى في تطوير البحث الفقهي : شروح الكتاب الاستدلالية ، ذكر الدكتور الفضلي في أصول البحث 169) وجود 16 شرحا استدلاليا مطبوعا للعروة ، وأكثر من 30 حاشية مطبوعة . فتاواه السياسية : لمساعدة الليبيين ضد الايطاليين ، وضد الروس المحتلين لشمال ايران وضد الانكليز ، بل والمشاركة في الحرب ضد الانكليز ( مع العثمانيين ) من خلال تحريك العشائر ( تعجب الانكليز من أنه كيف تكون العشائر الشيعية ضدهم مع الاتراك الذين اضطهدوهم ؟ ـ مشاركة ابناء السيد اليزدي في العمل العسكري المباشر ( 2) واستشهاد أحدهما وهو سيد محمد .والسيد الحكيم والشيخ محمد حسين كاشف الغطاء ، والسيد الكاشاني ، وشيخ الشريعة . موقفه تجاه المشروطة : يحدده خوفه من سيطرة المتغربين الذين كانوا يريدون إبعاد الدين عن الساحة ، وقد تحدث عن ذلك حتى أن بعضهم أراد اغتيال السيد في النجف لولا حماية العشائر .. ( شرح مختصر عن المشروطة ). وفي رسالته للسيد حسين القمي شرح أنه يريد المشروطة المشروعة ، وش فضل الله النوري كان مع المشروطة في أول الأمر حتى إذا تبينت قام في وجه المتغربين وانتهى أن صار شهيدا على المشنقة . * أصر المتغربون على مجلس شوراي ملي ، بدل شوراي اسلامي . * في طليعة هؤلاء كان ميرزا ملكم خان الذي قال : كنت أرى أنه يمكن تغيير إيران إلى أوربا وأن نستفيد من المجتمع الديني في هذا الأمر ، لكني علمت فيما بعد أن هذا غير ممكن ، ولذا دعوت خصوصا في المحافل الخاصة إلى ( إسلام زدائي ) . * قيام ش فضل الله بالاعتصام في شاه عبد العظيم ، وبعد تكشف أهداف التيار الغربي وإعدام ش فضل الله قام عدد من مؤيدي المشروطة باعلان البراءة منهم ، ومنهم س عبد الله بهبهاني ، قائلا كنا نساند هذا التيار باعتباره تيارا وطنيا اسلاميا أخلاقيا مستقلا ، وتبين لنا الآن أنه ليس سوى ضد الدين ، وكانت النتيجة آن تآمروا واغتالوه في منزله بالرصاص . وأحدهم جاء للسيد اليزدي وهدده بالسلاح لكي يوقع على تأييد مشروطيتهم ، فقال له السيد : أنا مستعد للشهادة من سنين . والسيد محمد الطباطبائي كان يقول : أردنا خلا فخرج خمرا ! من مخالفاتهم في المشروطة أنه كان هناك شرط أن يكون خمسة مجتهدين لمراقبة الأحكام ولم يفعلوا ذلك من البدء كما قال الامام الخميني . وأيضا قال الإمام الخميني أن المتغربين جعلوا اسم المشروطة بينما كان الاستبداد هو الواقع . * استفادوا ( المتغربون ) من اسم الحرية في نشر الالحاد والفكر المناوئ للدين . * العلاقة بين الاخوند واليزدي : ـ أحدهم جاء للآخوند قائلا : إنه يقلد اليزدي وله معاملة مع من يقلد الآخوند ، وإن ذلك الشخص يحتاج إلى توقيع الاخوند ، فقال له : قل له يضع توقيع اليزدي على رأسه ويطيعه ! ـ جاء المستشار الانكليزي قائلا للسيد أن يخرج من النجف إلى الكوفة ليكون سالما لأنهم يريدون تأديب أهل النجف ! فقال له : أخرج مع أهل بيتي .؟ قال نعم ! قال فإن كل أهل النجف أهل بيتي ! ـ كان قد وضع قدر طبخه أيام دراسته .. أمام عينه بعد مرجعيته !