الاستبداد والحرية..للشيخ آل سيف

محرر الموقع

بقلم: الأستاذ عبدالباري الدخيل

حول موضوع الاستبداد والحرية صدر للشيخ فوزي آل سيف كتاب جديد بعنوان (رؤى في قضايا الاستبداد والحرية) عن مركز آفاق للتدريب والدراسات و أطياف للنشر والتوزيع، في 103 صفحات.
الكتاب يقرأ من عنوانه – كما يقولون – فهو يتحدث عن مفردتين مهمتين:
- الاستبداد.
- الحرية.
كما أنه قسم الكلام عن الاستبداد إلى استبداد سياسي وآخر ديني مستبعدا أن يكون الدين مستبد، فهو يشير إلى أن "نسبة الاستبداد إلى الدين فيها شيء من المسامحة، والمجازية، فإن الدين مخالف للاستبداد فلا يمكن نسبته إليه، وإنما المقصود هو الاستبداد الذي يتعنون بعنوان الدين، أو استبداد الفئة المنتسبة إلى الدين" ص35.
ويشير المؤلف إلى أن الاستبداد بمعنى السيطرة مازال موجودا لكنه لم يعد كما مضى يعني سيطرة فرد على الأمة وانفراده بسياسة أمرها من دون مشورة أو مساءلة، بل تطور ليصبح استبداد العائلة والحزب و التيار والدولة... إلخ.
يقول الشيخ آل سيف في مقدمة الكتاب الذي كان في الأصل محاضرات ألقيت في الموسم الثقافي الحسيني :
إننا نعتقد أنه ينبغي السعي إلى تحويل الثقافة الناقدة للاستبداد والمبينة لآثاره السيئة، وتلك المطالب بحرية التعبير عن الرأي إلى ثقافة شعبية عامة.ص7
يحتوي الكتاب على ثلاثة فصول:
الفصل الأول: الاستبداد السياسي وآثاره المخربة.
الفصل الثاني: الاستبداد الديني والتعصب.
الفصل الثالث: حرية الرأي والتعبير.

* مطالعة الكتاب