المنظومة الأخلاقية في مواجهة العنف

محرر الموقع
قل من يرزقكم من السماوات والأرض وإنا أو إياكم لعلى هدى أو في ضلال مبين قل لا تسألون ‏عما أجرمنا ولا نسأل عما تعملون ) سبأ 25‏ العنف قد يكون فكريا وهو حالات التعصب , وقد يكون اجتماعيا وأظهره حالات الاقتتال ‏والنزاع الداخلي وقد يكون سياسيا وهو ما تقوم به السلطات تجاه رعاياها ‏ ‏* على مستوى الفكر :ـ تخاطبه مع أعداء الدين ( الآية المذكورة ) / إيجاد المشتركات مع ‏الآخرين ( أهل كتاب ، أو نظير لك في الخلق ..) . ‏ الممارسة : ـ ترسيخ السلام كشعار للمؤمنين ؛ بحث في موضوع السلام وكونه تحية الاسلام ‏وتحية يوم القيامة ومن أسماء الله سبحانه ‏ اختلاف الأمم في تحياتهم ، وبعضها ليس فيها مضمون معنوي ، بل ربما تثير الاستغراب ففي ‏بعض البلاد يشد أحدهم اذن الآخر كلما زاد احترامه له ، أو يبصق على كفه ثم يدعك وجه الآخر ‏بكفه !‏ المصافحة وأثرها النفسي ، وفي تفريغ الشحنات السلبية ..‏ ‏ـ التأديب بمنع السب والفحش حتى بالنسبة للأعداء ( أكره ان تكونوا سبابين ولكن لو ‏وصفتم أعمالهم وذكرتم حالهم كان أصوب في القول وأبلغ في العذر ..) ، بين الموقف القلبي ‏المخالف لأهل الباطل وبين السب والشتم ‏ ‏ـ تركيز الرفق في كل مناحي الدين : وأنه متين فليوغل فيه برفق .الرسول : ما ‏وضع الرفق على شيء إلا زانه ولا وضع الخرق على شيء إلا شانه ومن حرمه حرم خير الدنيا ‏والآخرة